الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

9 سدود وبحيرات جديدة تدخل الخدمة بتكلفة 65 مليون درهم

9 سدود وبحيرات جديدة تدخل الخدمة بتكلفة 65 مليون درهم
13 ابريل 2013 14:25
دخلت 9 سدود وبحيرات جديدة الخدمة موزعة على 3 إمارات هي الشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة بتكلفة بلغت 65 مليون درهم، وذلك ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لتطوير البنية التحتية. ويرتفع بذلك عدد السدود والحواجز والبحيرات التي تشرف عليها وزارة البيئة والمياه، إلى 126 سداً معظمها يتركز في رأس الخيمة والمنطقة الشرقية وحتا التابعة لإمارة دبي. وقال سلطان علوان، المتحدث باسم وزارة البيئة والمياه، وكيل الوزارة المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة، في تصريح لـ «الاتحاد»، «تتضمن السدود والبحيرات الجديدة بحيرة في منطقة الذيد بالشارقة وأخرى في منقطة فلج المعلا بأم القيوين و 7 سدود في إمارة رأس الخيمة منها 3 في منطقة كوب ومثلها في منطقة الغيل والأخير في منقطة العيم». وأضاف أن تنفيذ مشاريع السدود الجديدة يأتي انطلاقا من القيادة الرشيدة على تنمية مصادر المياه». وأكد علوان، أن السدود الجديدة تساهم في رفع كفاءة حصاد مياه الأمطار في الدولة وتعزيز الموارد المائية الطبيعية من المياه السطحية، وذلك تحقيقاً للهدف الاستراتيجي للوزارة و هو « استدامة الأمن المائي «، فضلا عن أهمية المياه التي سيتم حصدها في بحيرات تلك السدود والحواجز في ري المناطق الزراعية مما سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي. وحسب البيانات الإحصائية لوزارة البيئة والمياه التي حصلت عليها « الاتحاد»، يمكن أن يتجمع خلف تلك السدود والبحيرات 952 ألف متر مكعب من مياه الأمطار، منها 267 ألف متر مكعب خلف بحيرة الذيد وقرابة 68,5 ألف متر مكعب لبحيرة فلج المعلا، و133 ألف متر مكعب لسد كوب رقم 1، و 297 ألف متر مكعب لسد كوب رقم 2 ، و 67 ألف متر مكعب لسد كوب رقم 3. أما سد العيم فيمكن أن يحتجز 32 ألف متر مكعب، فيما يجمع سد الغيل رقم 1 ما يزيد عن 12 ألف متر مكعب و 18 ألف متر مكعب في سد الغيل رقم 2، و 20 ألف متر مكعب خلف سد الغيل رقم 3. ووضعت وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، مجموعة من المعايير لألويات إنشاء هذه السدود والقنوات ووسائل الحماية، أهمها نشاط الوادي وشدة وارتفاع معدلات الجريان والحاجة للحماية من مخاطر الفيضانات والاستفادة من مياه الأمطار والجريان السطحي في الأودية لتوفير المياه للحاجات السكانية في الشرب والزراعة. كما تتضمن هذه المعايير، الاستفادة من المياه التي تنحدر في الأودية وتذهب هدراً إلى البحر أو مناطق لا يستفاد منها. من جهته، أشار المهندس سالم فريد، مدير إدارة الموارد المائية بوزارة البيئة والمياه، أنه تم تصميم الحواجز والبحيرات الجديدة بطريقة تسمح بمرور المياه الزائدة إلى مجرى الوادي مما يساهم في الحفاظ على الوضع البيئي في المنطقة. وذكر أنه تم أيضاً فتح مخارج المياه من السدود والحواجز بناء على برنامج زمني للاستفادة من المياه في المناطق التي تقع أسفل هذه السدود والحواجز. وكانت الوزارة أنجزت تحديث الدراسات والتصاميم لـ 95 سداً وحاجزاً وقنوات مائية ووسائل حماية من الفيضان. وأوضح فريد، أنه سيتم عمل الصيانة الدورية العامة على 60 سداً وحاجزاً وقناة مائية و 10 أفلاج، ضمن خطة وزاراتي الأشغال العامة والبيئة والمياه، خلال العامين الجاري 2013 و المقبل 2014. وأفاد مدير إدارة الموارد المائية، أن عمليات الصيانة تؤدي إلى استدامة كفاءة عمل السدود، مشيراً إلى أن السدود معرضة لظروف الطقس المختلفة من حرارة ورطوبة والسيول وهو ما يستلزم صيانتها بشكل دائم ودوري. وذكر فريد، أن الصيانة الدورية تشمل صيانة مفيض السد وتحديداً للإسمنت الخارجي وفواصل التمددات الحاصلة بسبب عوامل الطقس، وكذلك إعادة وضع صخور الحماية في مكانها الصحيح في حوض تهدئة مياه الأمطار والسيول. وذكر مدير إدارة الموارد المائية، إن الصيانة الدورية تشمل أيضاً صيانة محابس مخارج المياه في السد، حيث يتم التأكد من عملها بشكل دوري، وأيضاً صيانة البوابات من خلال تشحيمها وتغيرها، إذا استلزم الأمر. ونوه فريد، إلى قيام الوزارة بإزالة الرسوبيات من بحيرات السدود التي تتجمع بعد تكرار الفيضانات، بحيث يتم الاستفادة منها كتربة زراعية جيدة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدوائر المحلية المعنية في كل إمارة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©