السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..أوباما وزيارة إعادة التوازن

غدا في وجهات نظر..أوباما وزيارة إعادة التوازن
24 ابريل 2014 21:21
أوباما وزيارة إعادة التوازن يتوقع جيمس شتاينبيرج ومايك أوهانلون في مقالهما هذا أن يواجه أوباما في جولته الآسيوية أسئلة محرجة من حلفائه، لا تتعلق فقط بسعي إدارته لإعادة التوازن وإحياء سياسة المحاور مع دول منطقة شرق آسيا، بل أيضاً بتطورات وتداعيات الأزمة في أوكرانيا. ومن تلك الأسئلة على سبيل المثال: كيف يمكن للولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها أن يتصدوا لمشكلة الخطر المتزايد لبعض القوى الإقليمية؟ أو بمعنى آخر: كيف ستكون ردة فعل الولايات المتحدة لو أن الصين سمحت لنفسها بشكل منفرد باستباحة حدودهم؟ وكما يعتقد الكاتبان فإن الوضع في آسيا أكثر تعقيداً مما هو في أوكرانيا، إذ يمكن للولايات المتحدة أن تتخلى عن حيادها وتقف إلى جانب اليابان والفليبين في قضية النزاع على الأراضي حتى تكبح الجموح الصيني. لكن هذا الإجراء سيزيد التوتر القائم في العلاقة مع الصين، وليس من المؤكد أن يؤدي إلى دفع بكين للاهتمام أكثر بحل المشاكل مع جيرانها بالطرق الدبلوماسية. كما أنه قد ينطوي على مخاطر اندلاع صراع ثنائي بين الولايات المتحدة والصين على غرار ما حدث خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، وهو أمر لا ترحب به الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة بسبب علاقاتها الاقتصادية التكاملية مع الصين. وكان الرئيس الصيني قد اقترح حل هذه المشكلة عن طريق «بناء الثقة الاستراتيجية»، لكن كيف يحدث ذلك؟ وما نوع العلاقات الثنائية التي يمكنها أن تستثير الاهتمام الصيني والأميركي معاً؟ الإعلام والدين والثقافة.. تبادل منافع ويحاول الدكتور .عمار علي حسن تفحص ما بين الإعلام والدين والثقافة من اتصال، متفحصاً في البداية كل مسار أو حقل منها على حدة، توطئة لاكتشاف العلاقة أو التأثير المتبادل بينها. وهو يرى أن تلك العلاقة تقوم بالأساس على «تبادل المنافع» أو «الاعتماد المتبادل» بغض النظر عما هو أصيل فيها وما هو فرعي، أو بين ما هو خادم وما هو مخدوم. وهكذا ينظر إلى الإعلام في الغالب الأعم على أنه مجرد أداة أو وسيلة أو قنطرة واصلة بين منتج رسالة وبين متلقيها، وبالتالي يكون «الدين» نصاً وخطاباً وممارسة، والثقافة بمختلف ألوانها، بمنزلة المضمون لهذه الرسالة، مع مضامين أخرى عديدة. لكن الإعلام لا يقف عند حد النقل بل تفرز آلياته الذاتية مضامينها عبر علامات وشفرات ووسائل تأثير عديدة. كما يُنظر إلى الدين والثقافة والإعلام بوصفها من ركائز القوة الناعمة للدول، مقابل ركائز القوة الصلبة أو الخشنة المتمثلة في القدرات العسكرية والإمكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية والموقع الجغرافي وحجم السكان ونوعيتهم. وهذه القوة الناعمة تستخدم في إحداث التماسك الداخلي للدول عبر الوظائف الرئيسية التي يؤديها الخطابان الديني والثقافي والرسالة الإعلامية في نشر القيم التي تحض على التعايش وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية. وإلى ذلك يذكر الكاتب أن حقول الدين والثقافة والإعلام تشترك معاً في كونها تتوسل باللغة، والتي تلعب دوراً كبيراً في تحديد عمق وتحقيق جاذبية الخطابات الناتجة عن هذه الحقول الثلاث. نحو سيناريو حرب عالمية ثالثة عشية الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى يتساءل محمد السماك: هل تعلّمت دول العالم من الدروس السابقة فعلاً؟ ثم يوضح أن حادثاً عابراً في مدينة سيراييفو (عاصمة البوسنة اليوم) أدى إلى انفجار حرب أدت إلى مقتل ملايين البشر. فأي حادث «عابر» يمكن أن يشكل اليوم خطراً على السلام العالمي؟ لقد تمكنت أوروبا بمعجزة من الانكفاء عن الحرب في عام 1912-1913 بسبب أزمة البلقان. غير أن هذه المنطقة التي انطلقت منها الرصاصة الأولى للحرب العالمية الأولى، لا تزال حتى اليوم، ورغم تداعيات تمزق الاتحاد اليوغسلافي وما رافقها من حروب أهلية، تشكل قنبلة موقوتة تهدد الأمن الأوروبي، وتالياً الأمن العالمي. لكنه يضيف أن هناك قنابل موقوتة عديدة أخرى قابلة للانفجار في أي وقت، ومنها: أولاً: كوريا الشمالية التي تملك صواريخ بعيدة المدى وقنابل نووية هي أبعد ما تكون عن الاستقرار. ثانياً: الهند التي تملك أيضاً قنابل نووية وصواريخ بعيدة المدى. ثالثاً: الصين التي تصر على بسط سيادتها على الجزر الصخرية في بحر الصين التي تعتبرها اليابان جزءاً من أرضها الوطنية. وإلى ذلك كله هناك ألغام عديدة أخرى مزروعة في أعالي البحار يمكن أن تصطدم بقضية ما لتفجر ما لا يريد أحد أن يفجره! ومنها الخلاف على استثمار الثروات الطبيعية في القطب الشمالي، وطرق الملاحة البحرية عبر القارات. ومنها أيضاً تضارب طموحات الدول الكبرى التي تستقطب السياسة العالمية منذ انتهاء الحرب الباردة وقبلها. وكذلك اتساع مساحة الإرهاب في العالم. بديل حل السلطة الفلسطينية في هذا المقال، يقول الدكتور إبراهيم البحراوي إن انتهاء الأجل المحدد للمفاوضات، وما اتضح من مواقف إسرائيلية مناهضة للسلام، يطرح على الذهن السياسي الفلسطيني واجب التفكير في بدائل النضال ضد الاحتلال. ووفقاً للكاتب، فإن تجربة المفاوضات الحالية الجارية تحت رعاية كيري لا تخرج عن التجارب السابقة، وهو ما يطرح البدائل التالية: 1- الخضوع مرّة أخرى لمرارة ميزان القوى المائل لصالح إسرائيل وتمديد واستئناف المفاوضات لسنة جديدة مقابل إغراءات صغيرة. 2- الانسحاب من المفاوضات ورفض التمديد والتوجه إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتحقيق مصالحة بين الفصائل المختلفة. 3- إعلان حل السلطة الفلسطينية والتوجه للأمم المتحدة وتسليمها مفاتيح السلطة لإدارة الضفّة باعتبارها دولة خاضعة للاحتلال. وأخيراً يتساءل الكاتب: هل لدى العقل الفلسطيني حسابات أكثر إبداعاً تنتج بديلاً مركباً ناجعاً؟ كارثة العبّارة الكورية.. أهي مسؤولية النمو السريع؟ يقول ويليام بيسيك في هذا المقال إن مفهوم السرعة يعد من صميم نظرة الكوريين لأنفسهم. فبعد النهوض من آثار الحرب في الخمسينيات، والتعافي من الانهيار المالي في أواخر التسعينيات، والنمو في مجال التكنولوجيا والترفيه خلال العقد الماضي، حولت كوريا الجنوبية قدرتها على إنجاز المهام في وقت قصير إلى سمة وطنية مميزة. وإلى ذلك فهو يعتقد أن مشاكل كوريا تنبع جزئياً من الصدام بين ثقافتها التي تعتمد على السرعة والحكومة التي ما زالت تتمسك بالبيروقراطية، والتسلسل الهرمي. فلماذا، مثلا، يستغرق الأمر ما يقرب من الساعة كي تبدأ إدارة الكوارث المركزية وإجراءات السلامة جهود إنقاذ ركاب العبارة البالغ عددهم 476 شخصاً؟ كما يرى أن ثقافة الأعمال الكورية تستحق إعادة نظر شاملة. وكذلك الحال مع انشغال كوريا بتحقيق نمو سريع في إجمالي الناتج المحلي في كافة المجالات. فالحكومات تميل إلى رؤية التحسن في مستوى المعيشة باعتباره الكأس المقدسة للمصداقية والكفاءة، ولا يهم أن ملايين الصينيين يموتون سنوياً بسبب أمراض ناتجة عن التلوث! إن معدل النمو الذي حققته الصين، والبالغ 7,4 بالمائة، يعفي الحزب الشيوعي من كل الخطايا، لكن ذلك -يقول الكاتب- لن يدوم طويلا، فاقتصاد من الدرجة الأولى يعني القليل إذا أثبتت المؤسسات الحكومية أنها من الدرجة الثالثة فيما يتعلق بإدارة الأزمات. فهل جعل معدل النمو السريع الكوريين أكثر سعادة؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©