فتح باب الترشيح لجائزة الإمارات في الربع الأول من العام المقبل

أكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة الإمارات التقديريــة للرياضــــة أن الجائـــزة لا تقاس بقيمتها المادية انما بمغزاها وقيمتها المعنوية وهي في النهاية هدف يسعى اليه اي رياضي متميز ومبدع قدم انجازات لبلده، مؤكدا أن التكريم لا يرتبط بعمل أو انجاز معين انما بمجمل الاعمال، مقدما التهنئة للفائزين الثلاثة في الدورة الاولى، ومشيدا بالتجاوب السريع للشخصيات الرياضية رغم الفترة الزمنية القصيرة التي استغرقتها الجائزة. وقال العويس: "الاستعدادات للدورة الثانية ستبدأ منذ وقت مبكر وبالتحديد في الربع الاول من العام المقبل، لكي يكون هناك متسع من الوقت للراغبين بترشيح أنفسـهم لنيل الجائزة". ومما يجدر ذكره أن أحمد المدفع فاز بجائزة الإمارات التقديرية للرياضة عن فئة الإداري، فيما فاز حكمنا الدولي علي بوجسيم بجائزة الحكم، وفاز عدنان الطليان لاعب القرن في كرة الإمارات بجائزة اللاعب. وأعلن معالي عبدالرحمن العويس الفائزين بالنسخة الأولى من الجائزة خلال مؤتمر صحفي أمس الأول، فيما يتم تكريمهم ديسمبر المقبل تزامناً مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني. من جهته ذكر خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام الجائزة "الاعداد للدورة الاولى استغرق 33 يوما وهو رقم قياسي"، مشيدا بجهود الجميع وتعاون معالي الوزير عبدالرحمن العويس ولجنة التحكيم برئاسة أحمد ناصر الفردان مما ساعد على انجاز العمل. وعن الموعد القادم للدورة الثانية قال: "مجلس الامناء هو المخول بتحديد الموعد المتوقع أن يكون خلال الربع الاول من العام المقبل، ومجالات الاختيار ستحدد في أول اجتماع للمجلس". وأضاف: "مجلس الامناء سيستمر بنفس تشكيله الحالي على أساس أن مدة المجلس سنتان مقابل سنة واحدة للجنة الحكام التي بذلت مجهودا جبارا تشكر عليه". وعن المراحل التي قطعتها الجائزة قال: "باب الترشيح للجائزة امتد 25 يوما اعتبارا من 5 أكتوبر وتلقت الامانة العامة للجائزة 62 ملفا خلال هذه الفترة القصيرة الى جانب 15 ملفا تم تسلمها بعد المدة القانونية التي حددها مجلس الامناء"، لافتا الى أن الامانة العامة ستحتفظ بتلك الملفات وستخاطب أصحابها في المرات القادمة لمعرفة رأيهم ورغبتهم بالتقدم مرة أخرى لنيل الجائزة. وقال: "الفائزون في الدورة الاولى لا يحق لهم الترشيح مرة ثانية ونتوقع زيادة عدد المرشحين في الدورة الثانية كما نتوقع اقبالا شديدا لان الفترة الزمنية جيدة وتتيح لاكبر عدد ممكن من المرشحين التقدم مرة أخرى، خاصة أن الجميع قد استوعبوا الجائزة وشروطها مما سينعكس ايجابا على سير عمل الجائزة". وبسؤاله عن مصير الألعاب الأخرى في الدورة المقبلة قال: "ألعاب جديدة غير كرة القادم ستأخذ وضعها في المرات القادمة بحيث لا يبقى التركيز على كرة القدم فقط انما الالعاب الاخرى". وعن موعد حفل الكريم قال امين عام الجائزة إن الامر متروك للجهات العليا على أن يحدد الموعد في وقت قريب. ومما يجدر ذكره أن القيمة الإجمالية للجوائز التي ستمنح للفائزين في الدورة الاولى مبلغ 600 ألف درهم بواقع 200 ألف لكل مرشح من المرشحين الثلاثة