الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البرتقالي» و «الساموراي» في حوار التأهل

«البرتقالي» و «الساموراي» في حوار التأهل
18 يونيو 2010 23:30
سيكون المنتخب الهولندي أمام فرصة حسم تأهله بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني للمرة السابعة من أصل تسع مشاركات، وذلك عندما يواجه نظيره الياباني اليوم على ملعب “دوربن ستاديوم” في دوربن وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب البرتقالي استهل مشواره في النسخة التاسعة عشرة بشكل مثالي بعدما حسم مواجهته مع نظيره الدنماركي 2- صفر، إلا أن رجال المدرب بيرت فان مارفييك لم يقدموا أسلوبهم السلسل الاعتيادي في هذه المباراة، وقد عزا الأخير السبب إلى أنه لم يكن هناك مجال للخطأ أمام الخصم الأوروبي، نظراً لأن الطرفين يعرفان بعضهما جيداً، لكنه توقع مواجهة مختلفة مع منتخب “الساموراي الأزرق” الذي يدخل إلى مواجهته مع “البرتقالي” بمعنويات مرتفعة جداً بعدما خرج من مواجهته الأولى مع نظيره الكاميروني بفوزه المونديالي الأول خارج أراضيه بفضل لاعب وسط سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا. وكان الفوز على “الأسود غير المروضة” الأول للمنتخب الآسيوي بعيداً عن الأراضي اليابانية بعد أن كان سجل فوزين عام 2002 عندما استضاف العرس الكروي مشاركة مع كوريا الجنوبية، وكانا على روسيا (1 - صفر) وتونس (2 - صفر) مما سمح له بالتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى والأخيرة لكنه ودع بعدها على يد تركيا (صفر - 1). “الآن أصبح اللاعبون أكثر استرخاء وأقل عصبية بعد مباراتهم الأولى وأتوقع أداء أفضل أمام اليابان”، هذا ما قاله فان مارفييك الذي يأمل أن يخرج رجاله فائزين من مباراتهم مع المنتخب الآسيوي، كما فعلوا في لقائهم الوحيد معهم (3 - صفر ودياً في 5 سبتمبر 2009)، وذلك لكي يضمنوا بشكل كبير تأهلهم إلى الدور الثاني. وسيضمن الهولنديون تأهلهم رسميا إلى الدور الثاني في حال انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بين الكاميرون والدنمارك بالتعادل، وإلا سيكون عليهم أن ينتظروا مباراتهم الأخيرة مع الكاميرون لكي يؤكدوا هذا الأمر بتعادل، وذلك شرط فوزهم على اليابانيين. ومن المرجح أن يفتقد المنتخب الهولندي خدمات جناح بايرن ميونيخ الألماني اريين روبن مجدداً لأنه لم يتعاف بالكامل من الإصابة التي حرمته أيضاً من المشاركة أمام الدنمارك، وقد علق فان مارفييك على هذا الموضوع قائلاً “يحقق تقدماً كبيراً لكنه ليس جاهزاً حتى الآن للعب مباراة بأكملها، وقد يحتاج إلى ثمانية أيام إضافية من أجل تحقيق هذا الأمر”. ومن المؤكد أن فان مارفييك لا يريد المخاطرة بالجناح السريع في مباراة ستكون في متناول منتخبه في حال لم يقدم الأخير أداءً استثنائياً مستبعداً أمام نجوم “البرتقالي” المحنكين، مثل ويسلي سنايدر ورافايل فان در فارت وروبن فان بيرسي وديرك كاوت. وأكد روبن الذي لعب دوراً أساسياً في قيادة ناديه البافاري إلى ثنائية الدوري والكأس المحليين والى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، أنه يتحرق شوقاً لتسجيل بدايته في العرس الكروي العالمي الأول على الأراضي الأفريقية، واكتفى روبن بتدريب خاص استعدادا لمباراة “الساموراي الأزرق” وهو يأمل أن يشركه مدربه لكن الجناح السريع يؤكد أن الأولوية للمجموعة وليس للاعب واحد، مضيفاً “سأحاول أن أجد مكاناً لي في الفريق، حالتي جيدة، وتحسنت كثيراً، شفيت تقريباً من الإصابة، يجب أن أتدرب بالكرة لبعض الوقت قبل أن أشارك في التمارين مع الفريق، وبعد ذلك استطيع أن ألعب المباريات”. ورغم التفوق الفني الكبير الذي يفصل بين المنتخبين الهولندي والياباني، فإن المباراة لن تكون سهلة على رجال فان مارفييك وهم يدركون هذا الأمر استنادا إلى المباراة التي جمعتهما في سبتمبر، إذ لم يحسم “البرتقاليون” اللقاء سوى في الدقائق العشرين الأخيرة التي شهدت تسجيل الأهداف الثلاثة. وعلق لاعب وسط “الساموراي الأزرق” جونيشي ايناموتو على مباراة سبتمبر قائلا “لعبنا بشكل متميز في الشوط الأول، اعتقد أن ما يهم هو كيفية المحافظة على تركيزنا في الدفاع خلال الشوط الثاني، نريد أن نقاتل بشراسة على الكرة، نعلم بأنها ستكون مباراة صعبة”. وأضاف إيناموتو (30 عاماً) الذي يشارك في النهائيات للمرة الثالثة والعائد إلى اليابان في أوائل العام الحالي بعد أن أمضى تسعة أعوام في الملاعب الأوروبية بينها مع أرسنال وفولهام الإنجليزيين، “نملك فرصة أن نحقق الفوز”. وفي حال نجح ايناموتو وزملاؤه هوندا وياسوهيتو اندو ويوشيتو اوكوبو ودايسوكي ماتسوي في تحقيق مفاجأة مدوية على حساب الهولنديين فسيقطعون شوطاً كبيراً نحو تكرار إنجاز 2002 إلا أن الإحصائيات لا تصب في مصلحتهم لأن المنتخب البرتقالي فاز في جميع المباريات التي جمعته سابقاً بالمنتخبات الآسيوية في النهائيات، أولها عام 1978 عندما فاز على إيران 3 - صفر في طريقه إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي حيث خسر أمام الأرجنتين بعد أن خسر قبل أربعة أعوام أمام ألمانيا الغربية، وثم السعودية عام 1994 حين فاز بصعوبة بالغة 2 - 1 وكوريا الجنوبية التي فاز عليها بسهولة تامة 5 - صفر عام 1998 . أرقام وإحصائيات - التقى المنتخبان مرة واحدة في تاريخهما وحصل ذلك في 5 سبتمبر عام 2009 في أنشكيده، حيث فاز الهولنديون بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها روبن فان بيرسي وويسلي سنايدر وكلاس يان هونتيلار في الدقائق الـ21 الأخيرة. - اليابان هي رابع منتخب آسيوي تلتقيه هولندا في النهائيات، بعد إيران عام 1978 (3- صفر) والسعودية عام 1994 (2 - 1) وكوريا الجنوبية عام 1998 (5 - صفر). إسبانيا تتحدث بـ «لغة التفاؤل» مدريد (د ب أ) - احتفظ العديد من الإسبان بتفاؤلهم أمس بشأن فرص بلادهم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا، برغم الهزيمة الصادمة بهدف أمام سويسرا في الظهور الأول للفريق خلال المونديال يوم الأربعاء الماضي. وكشفت استطلاعات الرأي في مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية أمس أن أكثر من نصف مشجعي كرة القدم في البلاد يعتقدون بأن الماتادور الإسباني سيصل إلى الدور الثاني عبر الفوز على هندوراس وتشيلي في المجموعة الثامنة. ولكن 20 بالمئة من المشجعين يعتقدون الآن أن الفريق الإسباني قادر على الفوز بلقب المونديال, بعد أن كان 60 في المائة من المشجعين واثقين في قدرة بلادهم على تحقيق المجد, قبل الهزيمة أمام سويسرا في ديربان،, حيث كان أغلب الإسبان يثقون في إمكانية تحقيق حلم الفوز بكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ. وخرجت عناوين الصحف الرياضية في مدريد أمس جريئة ومتفائلة. ونشرت صحيفة ماركا صورة لديفيد فيا ونقلت عن المهاجم قوله “ما زلنا في نفس الحالة التي كنا عليها قبل بدأ كأس العالم”. وتصدر فيا قائمة الهدافين خلال فوز إسبانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ولكنه ظهر بطيئاً وعاجزاً يوم الأربعاء الماضي. واختارت صحيفة “آس” صورة المدير الفني فيسنتي دل بوسكي وبدا راضياً لأنه لم يكن يرغب في أن ينجرف إلى مباراة من السباب مع لويس أراجونيس. وبعد أن قاد اراجونيس الفريق الإسباني إلى لقب يورو 2008 رحل لتدريب فنربخشة التركي، لأن اتحاد الكرة الإسباني لم يجدد تعاقده. وحلل أراجونيس مباراة إسبانيا وسويسرا على قناة الجزيرة الرياضية ووجه سيلاً من الانتقادات إلى دل بوسكي للعب باثنين من لاعبي خط الوسط المدافعين، تشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس، بدلاً من أحدهما، كما فعل هو في يورو 2008. وأبدت صحيفة “آس” سعادتها بأن دل بوسكي التزم الصمت والهدوء ولم يرد على انتقادات أراجونيس. ونقلت “آس” عن دل بوسكي قوله “لا نريد أي جدال هنا، إنها ليست إسبانيا الخاصة بدل بوسكي أو أراجونيس، هناك إسبانيا واحدة وليس اثنين”. هولندا تراهن على فك شيفرة دفاع «الكمبيوتر» ديربان (د ب أ) - تحت شعار لقاء من نوع خاص تلتقي الطاحونة الهولندية مع محاربي الساموراي في ديربان بحثاً عن صدارة المجموعة الخامسة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا. وقد تصبح جائزة النجاح على ستاد “موزيس مابيدا” كبيرة، في حال انتهت المباراة الأخرى في المجموعة والتي تجمع بين الكاميرون والدنمارك في بريتوريا بالتعادل، وفي تلك الحالة، سيتأهل مباشرة الفائز من مباراة اليابان وهولندا إلى الدور الثاني. وحقق المنتخبان الهولندي والياباني الفوز في المباراة الأولى، ولكن تلقى كلاهما مساعدة الفريق المنافس، حيث تغلب محاربو الساموراي على أسود الكاميرون بهدف نظيف، فيما حالف الحظ الطاحونة الهولندية بهدف عكسي لتسقط الدنمارك 2 - صفر في مباراة ظهر خلالها الدفاع الدنماركي بشكل باهت. وحقق المنتخب الهولندي الذي يضم لاعبين يتنافسون في أكبر الأندية الأوروبية الفوز في جميع مبارياته بالتصفيات الأوروبية، وهو الفريق الأفضل من الناحية الحسابية، برغم غياب النجم آريين روبن. ولكن سيتحتم على الفريق أن يثبت على أرض الواقع أنه قادر على اختراق الدفاع الياباني المنظم بعد أن برهنت سويسرا خلال فوزها على إسبانيا أن العمل الدفاعي الجيد يمكنه التفوق على الأسماء الكبيرة. واعترف المدير الفني للمنتخب الياباني تاكيشي أوكادا عقب المباراة الأولى لفريقه، بأن الفريق الهولندي الذي يضم أمثال ويسلي شنايدر ورافاييل فان دير فارت سيكون أصعب من الكاميرون. وقال “أمام هولندا يجب أن نتعامل مع المباراة بشكل أقوى”. ومن ناحيته استمتع الفريق الهولندي بالفوز على الدنمارك برغم أن الفوز لم يأت بالطريقة المبدعة للطاحونة الهولندية، ويأمل الفريق الذي يقوده المدرب بيرت فان مارفيك بأن تقود مجموعة النجوم التي يملكها الفريق الكتيبة البرتقالية نحو لقب كأس العالم. ويدرك فان مارفيك ولاعبوه أن أي انتقاد للأداء غير المبدع، سيتلاشى أمام النتائج الجيدة، وهو ما حدث بالفعل خلال الـ22 مباراة التي قاد خلالها الفريق، حيث حقق فان مارفيك أفضل مسيرة لأي مدرب هولندي على الإطلاق. ولكن مع طول الطريق نحو اللقب فإن المدرب الهولندي مازال يدرس الفرق المنافسة قبل أن يقرر أي خطة سيعتمد عليها. وقال فان مارفيك “ليس من الملائم دائماً اللعب بشكل جميل”، وأدرك لاعبوه الرسالة جيدا. وأوضح النجم الهولندي فان دير فارت بشأن المباراة الأولى أمام الدنمارك “صحيح أننا لعبنا بعض الشيء مثل الألمان، المدرب منحنا فاعلية كبيرة”. «الفيفا» يعلن أسماء طاقمي تحكيم مباراتي المجموعة الخامسة جوهانسبرج (رويترز) - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أسماء طاقمي التحكيم لمباراتي الجولة الثانية بمنافسات المجموعة الخامسة بكأس العالم لكرة القدم اليوم. وقال الفيفا إن الارجنتيني هيكتور بالداسي سيدير مباراة هولندا مع اليابان وسيساعده مواطناه ريكاردو كاساس وهرنان ميدانا. وسيقود خورخي لاريوندا من أوروجواي مباراة الكاميرون مع الدنمارك وسيساعده مواطناه بابلو فاندينو وماوريسيو اسبينوزا. وكان الفيفا أعلن يوم الثلاثاء الماضي أسماء حكام مباريات الجولة الثانية لمنافسات المجموعات من الأولى للرابعة.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©