الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عبدالسلام بدوي: مسرح الطفل يخدم الطفولة سواء أقام به الكبار أم الصغار

عبدالسلام بدوي: مسرح الطفل يخدم الطفولة سواء أقام به الكبار أم الصغار
9 نوفمبر 2009 23:20
نظم مسرح زايد للطفولة بالتعاون مع مركز المواهب والإبداع التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي ضمن برنامج ورشة مسرح الدمى محاضرة بعنوان “لمحة تاريخية عن مسرح الطفل.. نشأته وتطوره” للمخرج المسرحي السوري عبدالسلام بدوي. وفي تقديمه للمحاضرة شكر الفنان المسرحي الإماراتي فضل التميمي رئيس مجلس إدارة مسرح زايد للطفولة قسم مركز المواهب والإبداع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على دعمه مسرح زايد للطفولة واهتمام الهيئة بالمنجز المسرحي وتوجهها للتفاعل مع مسارح أبوظبي، كما تقدم بالشكر أيضاً إلى مسرح أبوظبي للفنون الشعبية لاتاحتهم عمل الورشة في مبنى جمعيتهم وتقديمهم صالة المسرح للاشتغال المسرحي عليها. وأكد فضل التميمي على أهمية إقامة هذه المحاضرات كونها مجالاً تعريفياً بمسرح ظل غائباً لفترة طويلة عن عالمنا، وأشار إلى أهمية أعمال الورشة في تجديد مسرح الدمى والعرائس واكتشاف مواهب جديدة والتهيئة لمشاركة مسرح زايد للطفولة في مهرجان الشارقة المسرحي المقبل في مسرحية جديدة بعنوان “رسالة إلى المريخ” يتم الإعداد لها والتدرب على أدوارها. وأشار التميمي إلى سيرة المحاضر المخرج والممثل عبدالسلام بدوي كونه تخرج في كلية الفنون والإعلام بدمشق وساهم في العديد من الأعمال المسرحية والمهرجانات المختلفة وإخراج عدد من مسرحيات الطفل، إضافة إلى اشتغاله بأعمال تلفزيونية مهمة، وأقام العديد من ورش مسرح الطفل. واستهل المخرج عبدالسلام بدوي محاضرته بالحديث عن مصطلح الطفل الذي أشار إلى تأثره باشكاليات عويصة على مستوى التعريف إذ يختلط الطفل بالمراهق كما يختلط بالراشد البالغ. وقسم الباحث الطفولة إلى 4 مراحل وهي مرحلة المهد ومرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتوسطة ومرحلة الطفولة المتأخرة. وتطرق الباحث إلى مفهوم مسرح الطفل باعتباره كما قال “مسرحاً يخدم الطفولة سواء أقام به الكبار أم الصغار، مادام الهدف هو إمتاع الطفل والترفيه عنه وإثارة معارفه”. كما قسم عبدالسلام بدوي مسرح الطفولة إلى عدة أنواع منها: أولاًً المسرح التلقائي أو الفطري وهو مسرح يخلق مع الطفل بالعزيزة الفطرية ويستند فيه إلى الارتجال والتمثيل اللعبي، وثانياً المسرح التعليمي وهو المسرح الذي ينجزه التلميذ تحت إشراف المربي أو المدرس وهذا يتفرع إلى مسرح التعليم الأولى المرتبط بالكتاتيب ورياض الأطفال والمسرح المدرسي وهو الذي يستخدم التمثيل داخل المؤسسة والذي يستند إلى التسلح بعدة معارف وعلوم، ويهدف إلى إشباع حاجات الطفل الفكرية والنفسية والاجتماعية والمسرح الجامعي ومسرح العرائس والدمى الذي هو نوعان نوع يحرك أمام الجمهور مباشرة بواسطة الخيوط والآخر يحرك بأيدي اللاعبين أنفسهم وهو مسرح مكشوف، ومسرح خيال الظل الذي يعتمد على الأشعة الضوئية لتشخيص الظلال على شاشة خاصة والمسرح الإذاعي. وتحدث عبدالسلام بدوي عن تاريخ مسرح الطفل عند الهند والإغريق وأوروبا قديماً وحديثاً وعن آراء الكتّاب والفلاسفة في هذا المسرح تربوياً. كما خلص المحاضر إلى مجموعة من الاستنتاجات التي تخص مسرح الطفل واهتمامات المجتمع وقادة الفكر فيه
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©