نددت الحكومة الفلسطينية بإحراق مستوطنين إسرائيليين، اليوم الجمعة، منزلا في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن "إحراق المخربين المستوطنين لمنزل، في قرية دوما، جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم الفظيعة التي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال".
وأضاف المحمود أن "الصمت الدولي المريب، ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاحتلال الإسرائيلي يشجع حكومة الاحتلال على تنشيط كافة أذرعها، ضمن مخططات العدوان على أبناء الشعب العربي الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته".
وطالب المتحدث المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته بـ"الخروج من حالة الصمت إزاء الجرائم الاحتلالية والتحرك باتجاه تطبيق القرارات والقوانين التي اتخذها من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومنع العدوان والفوضى في العالم".
وأكد أن "كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين تحت حمايتها إنما يناقض القوانين والتشريعات الدولية ويشكل اعتداءً فاضحا عليها، وبالتالي فإن المطلوب من جهة إصدار القوانين والتشريعات الدولية الدفاع عنها وحمايتها".
وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أحرقوا، فجر اليوم الجمعة، منزلا سكنيا في نابلس باستخدام مواد مشتعلة من دون وقوع إصابات.
وكان مستوطنون أحرقوا، قبل عامين في نفس القرية، منزلا لعائلة دوابشة ما أدى إلى مقتل طفل رضيع ووالده ووالدته في حينه.
كما أحرق المستوطنون مساجد وكنائس في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس.