الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تجري تقييماً لـ 400 حالة منذ بداية العام الدراسي الحالي

«زايد العليا» تجري تقييماً لـ 400 حالة منذ بداية العام الدراسي الحالي
12 ابريل 2013 23:57
(أبوظبي) - تطبق وحدة التقييم الشامل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة منتصف أبريل الحالي مع بداية الفصل الدراسي المقبل برنامج “هيلب” الذي من خلاله سيتم تحديد طبيعة الإعاقة عند الطفل من عمر الأشهر وحتى الخمس سنوات، ووضع خطة علاجية لكل حالة حسب نوع الإعاقة لمدة عام. وأجرت وحدة التقييم الشامل الواقعة في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منذ بداية العام الدراسي الحالي تقييما لحوالي 400 طالب وطالبة، منهم 150 حالة مستجدة من مختلف الإعاقات ممن تم تحويلهم لتلقي الخدمات العلاجية في مراكز المؤسسة، ويتعامل القسم أسبوعياً مع 30 حالة تقريباً، منها حوالي عشر حالات من خارج المؤسسة، ومعظمها حالات تعاني من تأخر في النطق. وأفادت سدرة المنصوري مدير وحدة التقييم الشامل في المؤسسة بأن برنامج “هيلب” يقيم الحالات من سن الصفر وحتى الخمس سنوات معتمداً على تقييم ستة أبعاد، وهي البعد الاجتماعي، الحركي، اللغة، التواصل، الاستقلالية والإدراك، وكل بعد يتناول جانب مهم عند الطفل ودرجة التطور في هذا الجانب، وعلى هذا الأساس، توضع توصيات للمعلمين والمعالجين الوظيفيين والطبيعيين تساعدهم في وضع الخطة العلاجية للحالة. وأعلنت المنصوري أنه مع بداية العام الدراسي المقبل ستقوم وحدة التقييم الشامل بإجراء الفحوص والتقييم لطلبة ورش التأهيل المهني وعددهم حوالي 280 طالباً وطالبة، من عمر الـ 14 سنة فما فوق، حيث سيجري لهم تقييم تقني، ومعرفة ميول الطالب في المهنة التي يفضل احترافها كمهنة، وعلى أساسها سيتم توجيهم للورش التي تتناسب وميولهم وطبيعة الإعاقة لديهم. وأشارت المنصوري إلى أن التقييم والتشخيص لذوي الإعاقة يساعد في تحديد جميع الخطط العلاجية والتعليمية للطالب، حيث يتولى فريق وحدة التقييم الشامل رسم صورة شاملة عن مستوى أداء الحالة وتحديد ملامح الأداء في الجوانب النمائية كافة، ومن ثم وضع التوصيات التي تحدد البديل التعليمي الملائم للطالب. وأوضحت المنصوري أن مجالات التقييم التي تطبقها وحدة التقييم والتشخيص تتمثل في قياس مستوى قدرة الطالب على التعلم، قياس مستوى الاضطرابات النمائية العامة، قياس مستوى القدرات العقلية، قياس نسبة الذكاء، قياس مهارات السلوك التكيفي، قياس الوظائف البصرية، قياس المهارات الإدراكية والمعرفية، قياس مستوى التواصل وتطور اللغة، قياس مستوى اضطرابات النطق، قياس القدرات السمعية، قياس مستوى التحصيل الأكاديمي، قياس مستوى المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة، قياس مستوى المهارات الوظيفية، قياس مستوى التكيف الدراسي، وقياس المشكلات السلوكية. وتقدم خدمة التقييم والتشخيص من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثالثة ظهراً من الأحد حتى الخميس لجميع الطلاب الملتحقين بمراكز الرعاية والتأهيل وللحالات المحولة من المستشفى، ومن باب المشاركة المجتمعية تقدم خدمة التقييم والتشخيص أيضاً لبعض الحالات من غير المواطنين من المجتمع المحلي. وتهدف وحدة لتقييم والتشخيص إلى الكشف الدقيق عن حالات الإعاقة المختلفة، وتحديد درجة الإعاقة ومستوى الأداء الحالي في جميع المجالات النمائية، وتحديد مجال الخدمة التربوية والعلاجية التي يحتاج إليها الفرد ووضع التوصيات الضرورية، مع إجراء التشخيص العلاجي لمشكلات الضعف الدراسي، ومتابعة أداء الطلبة ودراسة فاعلية البرامج والاستراتيجيات العلاجية المتبعة، فضلاً عن تطوير مستوى أداء الكوادر المتخصصة، وتحسين أدائهم، ورفع مستوى الوعي بالإعاقات لدى مؤسسات المجتمع المحلي وتقديم الاستشارات المتخصصة، وتطوير الاختبارات وأدوات القياس اللازمة لعمليات التقييم، وإجراء الدراسات الميدانية والبحوث التطبيقية؛ بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة تتعلق بحالات المراجعين والمنتفعين وخصائصهم والخدمات المقدمة لهم التي يمكن الاعتماد عليها في التخطيط السليم والنظم لتقديم الخدمات. شرح صورة:
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©