الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجيل الذهبي.. وذكريات إيطاليا 90

الجيل الذهبي.. وذكريات إيطاليا 90
14 ابريل 2015 00:44
سامي عبدالعظيم (دبي ) في مونديال إيطاليا 90 عاشوا الحلم الجميل، مع أقوى المنتخبات وأفضل النجوم في أهم حدث كروي فوق سطح الأرض، وامتزجت أسماء نجومنا مع نجوم ألمانيا وكولومبيا ويوجسلافيا في المجموعة الرابعة، عدنان الطلياني ويورجن كلينسمان، وخالد إسماعيل ولوثر ماتيوس، واندرياس بريميه وعبد الرحمن محمد، ناصر خميس وكارلوس فالديراما، ومحسن مصبح ورينيه هيجيتا، وعلى ثاني ودراجان ستويشكوف. ما أجملها من لحظات استثنائية في ذاكرة النجوم والشعوب والجماهير، لحظات من الفخر والسعادة تبقى طويلا في سجلات التاريخ. وبينما يمر شريط ذكريات المونديال من مشهد لآخر بعد ربع قرن وكأنه حدث بالأمس، عبر نجوم جيل 90 عن سعادتهم بما تحقق وطلبوا حشد الدعم واستنهاض الهمم لإعادة المشهد المونديالي من جديد مع الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني، خصوصا أن النتائج القوية للمنتخب والتوليفة الممتازة من أفضل العناصر في دوري الخليج العربي لكرة القدم يمكن أن تصنع تاريخا جديدا يقود المنتخب الوطني إلى المونديال المقبل في روسيا 2018. وتتقد الذاكرة الذهبية للاعبي المنتخب الوطني في مونديال إيطاليا قبل 25 عاما بأحداث مهمة لم تغب عن أذهانهم فباتت تمثل تاريخا يحتشد بالمعطيات التي تستعصي على النسيان مهما طال الوقت وامتدت الأحداث، فهي تعني لهم الكثير وتمثل لهم أفضل مكتسباتهم من عالم المستديرة. وأكد الحارس الدولي السابق محسن مصبح أن قيمة اللعب في مونديال كرة القدم تعزز مكانة اللاعبين وتمنحهم الرونق المطلوب بوجود أفضل اللاعبين على مستوى العالم، واكتشفنا قيمتنا كلاعبين من خلال وجودنا في مونديال إيطاليا، وكان الاهتمام كبيرا بالمنتخب الإماراتي إبان وجودنا في المونديال على مستوى الحصص التدريبية، فقد شعرنا بفخر كبير في إيطاليا، كما أن الأنظار كانت مصوبة على منتخبنا في كل مكان. وأردف: أتمنى أن يكرر الجيل الحالي الإنجاز الذي حققته الكرة الإماراتية في إيطاليا، وثقتي كبيرة في لاعبي المنتخب الوطني مع الأخذ في الاعتبار الثقة الكبيرة في إمكانية تحقيق الحلم المونديالي والشيء الجميل أن الجيل من لاعبي المنتخب الوطني لم يصبهم الغرور إثر النتائج المشرفة التي حصلوا عليها في السنوات الماضية، كما أن تواصلهم مع الشارع الرياضي يؤكد تفاعلهم مع الجمهور الرياضي وأتمنى أن تكون مكافأتهم ببلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018. واعتبر القائد عبدالرحمن محمد بلوغ نهائيات العالم في إيطاليا أفضل إنجاز في مسيرته الكروية، فقد بدا الأمر رائعا للغاية وشعرت حينها بأنني أمام مشهد رائع بوجودي في المونديال وأمام أنظار العالم أجمع، كما أن هذه السعادة كانت مضاعفة لكونني كنت قائد المنتخب الإماراتي في البطولة. وأضاف: هذا الأمر يشعرني بالفخر فقد كانت المعطيات جيدة بوجودنا مع المنتخب الإماراتي في البطولة الأغلى على مستوى العالم ولن أنسى هذه المشاركة على الإطلاق فقد كانت محطة مهمة للغاية في مسيرتي الكروية. ودعا إلى مضاعفة الجهود مع المنتخب الحالي والتضحية بكل ما يمكن أن يدعم وجود المنتخب في المونديال المقبل في روسيا لإعادة المشهد الرائع الذي وضع الكرة الإماراتية أمام محطة مهمة في المونديال مع أفضل المنتخبات حول العالم. وقال الهداف عدنان الطلياني صاحب هدف التأهل التاريخي أن التأهل للمونديال يمثل علامة فارقة في تاريخ الكرة الإماراتية، لكن المؤكد أن أكثر ما أشاع السعادة في قلبه وجود العلم الإماراتي في إيطاليا، كما أن المشاركة كانت تعني الكثير للكرة الإماراتية والجيل السابق من اللاعبين للمرة الأولى في تاريخنا الرياضي الكروي. واعتبر فهد خميس أن بلوغ نهائيات مونديال إيطاليا في 1990 قلادة شرف رائعة، فقد كنا أمام واقع رائع منح الكرة الإماراتية التقدير المطلوب ووضعها في مصاف الكبار على مستوى العالم، والمهم أننا حصلنا على هذا الإنجاز بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت في ذلك الوقت. وأكمل: حصلنا على فرصة تاريخية للمشاركة في هذا الحدث للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية وبدت الأمور رائعة بأن ننجح في تمثيل الدولة مع أفضل المنتخبات على مستوى العالم، إلى جانب أن وجودنا في المونديال منحنا فرصة ثمينة للقاء لاعبي العالم في المنتخبات الأخرى. ووصف يوسف حسين كأس العالم بأنه القمة التي يتطلع إليها أي لاعب كرة على مستوى العالم وحتى على مستوى المدربين في عالم كرة القدم، فالجميع ينتظر هذه البطولة المهمة على مستوى العالم كل أربع سنوات وهي محور اهتمام كل الرياضيين بمختلف فئاتهم. وأكمل: أتمنى أن يعيد المنتخب الوطني الحالي الإنجاز السابق للأبيض الإماراتي والمطلوب أخذ الأمور بالقطعة في التصفيات المرتقبة للمونديال المقبل في روسيا». وتابع: المشكلة أن تفاوت المستوى الفني في المسابقات الكروية يؤدي إلى تسلل القلق إلى المدربين على الرغم من وجودنا في عصر الاحتراف والمهم أن يكون التركيز في أفضل درجاته خلال هذه المرحلة من التصفيات. وأوضح عبدالله سلطان أنه يشعر بالفخر لوجوده مع المنتخب الإماراتي في مونديال إيطاليا، لكون المناسبة محطة مهمة في تاريخ أي لاعب على مستوى العالم، فقد كنا نشعر بسعادة كبيرة بسبب حصولنا على بطاقة التأهل إلى النهائيات والحقيقة أن لاعبا يشارك في التصفيات المؤهلة إلى المونديال بهدف واحد وحلم كبير ورغبة قوية في تتويج جهوده بالتأهل إلى المونديال. وأضاف: أكثر ما أدخل السرور على قلوب جميع لاعبي المنتخب وجود العلم الإماراتي بين أعلام الدول المشاركة في البطولة وهذا الشيء كان كافيا لمنحنا الفخر بما حققناه بوصولنا إلى النهائيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©