انخفضت أسعار النفط أمس لتلتقط الأنفاس بعد مكاسب قوية بفعل مؤشرات على أن النمو الاقتصادي في أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم قد لا يكون بالسرعة التي كانت متوقعة.
وقال مستشار للبنك المركزي الصيني أمس إن من المتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام، وإن من المستبعد تحقيق معدل نمو يتجاوز العشرة في المئة عن العام ككل. وجاء التحذير بعد أن أظهرت بيانات أميركية صدرت الخميس ارتفاع طلبات اعانات البطالة بصورة غير متوقعة الأسبوع الماضي، إذ شهدت قطاعات الصناعات التحويلية والانشاءات والتعليم تسريح عمال.
وانخفض سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم يوليو 50 سنتاً لتسجل 76,29 دولار للبرميل. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لشهر الاستحقاق الأول أغسطس لمزيج برنت 75 سنتاً إلى 77,93 دولار للبرميل.
إلى ذلك، قالت شركة “جازبروم” الروسية إنها قد تخفض إمداداتها من الغاز بنسبة 85 بالمئة لروسيا البيضاء المجاورة اعتباراً من الإثنين المقبل إذا لم تدفع 192 مليون دولار مستحقة عليها. وقال متحدث باسم الشركة في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي “نحن مستعدون لخفض الإمدادات بنسبة 85 بالمئة اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين”.
وفي طهران، أعلن نائب لوزير النفط أن إيران تعتزم زيادة إنتاجها منه لمواكبة الطلب المتزايد على مدى السنوات الخمس المقبلة. وقال حسين نقرة كار شيرازي نائب وزير النفط لشؤون العلاقات الدولية “على مدى السنوات الخمس المقبلة سيزيد احتياج العالم للطاقة ونحن سنزيد انتاجنا لتلبية هذا الطلب، وليكون لنا وجود فعال على الساحة الدولية”.
عدد اليوم
