أنهت الأسهم اليابانية تعاملات الأسبوع أمس على ارتفاع بنحو 3%، فيما واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها للجلسة الثامنة على التوالي وسط مكاسب متواضعة للأسهم الأميركية.
وفي السوق اليابانية، أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية مستقراً أمس، لكنه ارتفع بنسبة ثلاثة بالمئة خلال الأسبوع مسجلاً أكبر مكاسب أسبوعية في ثلاثة أشهر مع بدء المستثمرين الأجانب في العودة تدريجياً للسوق.
وظل المؤشر قريباً من أعلى مستوياته خلال شهر، والذي سجله في وقت سابق الأسبوع الماضي، لكنه تأرجح بين الارتفاع والانخفاض خلال جلسة أمس وشهد مستوى دعم عند 9800 نقطة وهو متوسطه في 25 يوماً.
وهبط المؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 4,38 نقطة إلى 9995,2 نقطة. ونزل المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,3% إلى 884,64 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم في بداية التعاملات أمس للجلسة الثامنة على التوالي بعد أن حققت الأسهم الأميركية مكاسب متواضعة وسط احتمالات بأن يسبب حلول أجل عقود آجلة وعقود خيارات بعض التقلبات.
وارتفع مؤشر “يوروفرست” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,3% إلى 1045,49 نقطة في طريقه لتحقيق أطول فترة ارتفاع خلال 11 شهراً. وكانت البنوك من بين أكبر الرابحين إذ ارتفع سهم “سوسيتيه جنرال” 1,1% و”بانكو سانتاندر” 1,8%.
وقال هينو رولاند المحلل لدى رولاند للأبحاث “بالرغم من انخفاض حجم التعاملات كانت الأسواق قوية تماماً في اليومين الماضيين، وقد يكون ذلك بمثابة حافز للمستثمرين كي يعودوا بقوة إلى الأسهم”.
ووافق الزعماء الأوروبيون أمس الأول على نشر تفاصيل “اختبارات الضغوط” التي تظهر سلامة الأوضاع المالية للبنوك الشهر المقبل وعلى تشديد قواعد الميزانية لاستعادة الثقة.
وأغلقت الأسهم الأميركية على مكاسب محدودة الخميس مع تعزيز “وول ستريت” لقوة الدفع التي اكتسبتها بعد ان تخطى مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” في وقت سابق من هذا الأسبوع متوسط الحركة على مدى 200 يوم.
وأنهى مؤشر “داو جونز” الصناعي لاسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التعاملات مرتفعاً 24,71 نقطة أي بنسبة 0,24% عند 10434,17 نقطة، بينما زاد مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” الأوسع نطاقاً 1,43 نقطة أو 0,13% ليغلق على 1116,4 نقطة.
وأغلق مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 1,23 نقطة أو 0,5% إلى 2307,16 نقطة.
عدد اليوم
