تختتم اليوم ورش العمل الخاصة لبرنامج ''كفاءة'' الذي أطلقته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، قبل 10 أيام بمشاركة 500 متعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من العاملين في المراكز التابعة للمؤسسة·
وقال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر إن برنامج ''كفاءة'' يهدف إلى تطوير مهارات العاملين مجالات في التربية الخاصة في المؤسسة، استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد، ويأتي في إطار حرصها على تأهيل كوادرها·
وقال في تصريح لـ ''الاتحاد'' إن المؤسسة تسعى إلى توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتأهيلية بما يتوافق والممارسات العالمية، ودمج فئات المؤسسة للمساهمة الفعالة في المجتمع ومؤسساته، ودراسة وتطوير أساليب ومناهج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع الجهات المعنية·
وأوضح الهاملي أن المتدربين خضعوا لدورات في مجال تطوير استراتيجيات الضبط الإيجابي للسلوك، والتدخل المبكر لاضطراب التوحد يختص بأولياء الأمور والمعلمين والأطفال، وتدريس اللغة الانجليزية للمكفوفين كلغة ثانية، وفي مجال الدمج الحسي، وتحليل المهارات الرياضية·
وتسعى مؤسسة زايد من إطلاقها لبرنامج ''كفاءة'' إلى تحضير المعلمين والمتخصصين ومعلمي مدارس التعليم العام لخطوة الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاطلاع على المهارات التي يجب اكتسابها كمرحلة انتقالية من مراحل مشروع الدمج التي تعمل عليه المؤسسة مع الجهات المعنية المحلية في الإمارة·
وتهدف مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية من خوض هذا البرنامج الذي يتسم بالطابع العملي والتطبيقي على أسس نظرية ثابتة في الميدان بقيام فريق من المتخصصين بتنفيذ ورش عمل تطبيقية متنوعة بواقع 18 ساعة تدريبية للورشة وتغطي هذه الدورات كلا من مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية إلى تحضير المعلمين والمتخصصين ومعلمي مدارس التعليم العام لخطوة الدمج الشامل ·
وقال البروفسور في جامعة لولين ببولندا مارك بوجوسلو والمشارك في تقديم إحدى ورش العمل في البرنامج، إن دولة الإمارات من الدول العالمية التي تهتم بالنهوض بالخدمات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتحرص على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال·
وشدد على أهمية بناء نظام لوضع الأمور في مكانها الصحيح، مؤكدا أن ذلك يحتاج ذلك إلى تكاتف المؤسسات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة وربط جهودهم في اتجاه واحد يسهم في رفع مستوى العناية والاهتمام بهذه الفئة المهمة في المجتمع·
وأكدت سدرة المنصوري إحدى المشاركات في ''كفاءة'' أن البرنامج من المبادرات الناجحة التي نفذتها المؤسسة في سبيل تطوير مستوى كوادرها العاملة·
عدد اليوم
