الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بداية متعثرة للانتخابات العراقية

بداية متعثرة للانتخابات العراقية
11 مايو 2018 00:57
باسل الخطيب، سرمد الطويل، وكالات (عواصم) انطلقت في عموم المحافظات العراقية و21 بلداً بالخارج أمس، عمليات «التصويت المبكر» الخاص بالأجهزة الأمنية والنازحين ونزلاء السجون والعراقيين المغتربين، لاختيار أعضاء البرلمان المقبل، تمهيداً للاقتراع العام المقرر غداً السبت الموافق 12 مايو الحالي، فيما أكدت منظمات مراقبة مستقلة وقوع خروقات متفرقة وانتهاكات، وسوء في التنظيم وبطء عمليات التصويت وتعطل الأجهزة الإلكترونية، ما تسبب بزحام شديد في مركز كثيرة ومناوشات وتبادل السباب والشتائم. وبدأت عند السابعة صباح أمس، عمليات الاقتراع الخاص الذي يصوت فيه منتسبو الأجهزة الأمنية بوزارة الدفاع والداخلية وباقي التشكيلات العسكرية والأمنية وبينهم البيشمركة الكردية إضافة إلى السجون. وافتتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 494 مركزاً انتخابياً للتصويت الخاص، بعدد محطات اقتراع بلغت 2239، وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت الخاص من الأجهزة الأمنية 943639 ناخبا تقريباً. كما افتتحت مراكز للتصويت المشروط، وهي 75 مركزاً للنازحين، بعدد محطات بلغ 510 محطات، إضافة إلى فتح مراكز لتصويت السجناء بعدد 25 مركزاً، حيث بلغ عدد المشمولين بالتصويت من النزلاء 26770. وانطلقت أيضاً، عمليات الاقتراع للعراقيين بالخارج في 21 دولة. وقال حازم الرديني، عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، إن مراكز الاقتراع بدأت باستقبال الناخبين العراقيين في الخارج، مشيراً إلى أن نحو 900 ألف ناخب عراقي في 21 بلداً يحق لهم التصويت خلال يومين. وكشف منسق منظمة «تموز» لمراقبة الانتخابات في العراق، عن توقف بعض الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالاقتراع في عدد من مراكز بغداد والمحافظات. وأفاد المكتب الإعلامي للمنظمة أنها سجلت العديد من الخروقات أثناء مراقبتها التصويت الخاص في مدينة الصدر ببغداد، وأماكن أخرى من العراق، تمثلت في أغلب مراكز الاقتراع بتعطل أجهزة التحقق. وأوضح أن الأعطال تسببت بتكدس أعداد هائلة أمام باب المركز وتشكيل طوابير طويلة، بالإضافة إلى وجود جهاز واحد للتحقق، فيما إذا كان الناخب ينتخب في المركز ذاته أو لا. وأشار المكتب، إلى أنه تم رصد وجود بعض أجهزة التحقق التي لم تقرأ بصمات الوجه للناخبين، مبيناً أن هناك مشاكل حدثت بين موظفي المفوضية والناخبين، وخاصة وأنه تم رصد عدم السماح للمراقبين من الدخول إلى أحد المراكز في صلاح الدين. إلى ذلك، وضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر «شروطاً تعجيزية» للتفاوض مع زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي وإنهاء الخلافات معه. وأوضح الصدر في بيان نشر على الموقع الرسمي لمكتبه الخاص، أنه «يطلب موافقة أهالي الموصل والأنبار وباقي المناطق التي استحلها (داعش) عام 2014، وإذن أهالي ضحايا سبايكر والصقلاوية الذين تمت إبادتهم من قبل التنظيم الإرهابي نتيجة سوء تدبير القيادات الأمنية في عهد المالكي الذي كان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إضافة إلى تسلمه وزارتي الداخلية والدفاع. وأضاف البيان، أن الصدر طلب «استرجاع الأموال المنهوبة من الموازنات والمشاريع غير المنجزة خلال السنوات الثماني التي حكم خلالها المالكي، وتقديم الجميع بمن فيهم الرأس في إشارة إلى المالكي، إلى محاكمة عادلة» بعد ذلك يمكنه إعادة النظر بعلاقاته معه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©