هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
رزقت أسرة الشهيد العريف أول فاهم سعيد الحبسي الذي قدم روحه فداء للواجب الوطني، ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها، يوم أمس بمولودها الجديد، والذي تم تسميته «فاهم».
وقال محمد الحبسي شقيق الشهيد: إن فرحة قدوم مولود «فاهم» الشهيد بإذن الله تعالى قد عمت ورسمت البسمة في وجوه أفراد أسرته وكل أقاربهم ومعارفهم وشعب الإمارات ممن كان على علم ودراية بانتظار زوجته قدوم المولود.وذكر أنه تم تسمية المولود على اسم والده الشهيد «فاهم»، وذلك لكي يكون بمثل صفات والده المحب والمخلص لوطنه وشعبه ممن لا يرضى بالظلم وينادي بإحقاق الحق.وأشار إلى أن المولود «فاهم» سيحظى باهتمام ورعاية كبيرة من قبل أفراد أسرته إلى جانب الاهتمام الموجه والسؤال الدائم القائم من قبل حكومة دولة الإمارات التي وقفت إلى جانب أسرة الشهيد منذ اللحظة الأولى من استشهاده، ولم تتوانَ في التعرف الدائم على أحوالهم، فضلاً عن أهالي الدولة ممن اعتبروا أن أسرة الشهيدة أسرتهم، ولابد من التواصل المستمر معهم والاطمئنان عن أحوالهم. ودعا محمد الله عز وجل أن يجعل المولود «فاهم» من أهالي الخير والسعادة ويبارك فيه، وأن تقر عين والدته وأسرته به، ويرحم شقيقه وشهداء الوطن الأبرار ممن سطروا بدمائهم الزكية ملحمة من المجد والعز في رفع الظلم عن شعب اليمن الشقيق الذي طلب المساعدة وقوبل بالاستجابة السريعة من قبل حكومة الدولة وأبناء شعبها المحب والمخلص.والشهيد فاهم الحبسي من أبناء إمارة رأس الخيمة، يبلغ من العمر 33 عاماً، متزوج ولديه ولدان و3 بنات والمولود الجديد «فاهم» هو السادس، كان محباً للعمل العسكري ورغبته الدخول ضمن أفراد القوات المسلحة جاءت حتى قبل أن يكمل دراسته، وهذا ما جعله يتجه إلى العمل في القوات المسلحة ويكمل متطلبات التعليم خلال الفترة المسائية.ومن صفاته التي كان يمتاز بها أنه كثير السؤال عن والدته ومحب للوجود معها والاستماع إليها وتوفير احتياجاتها إلى جانب أنه الشقيق الحنون على إخوته الذين يتفقد أحوالهم دائما.
عدد اليوم
