توفيت عجوز كويتية منذ 8 أشهر في غرفة من مسكن تقيم فيها مع ابنتيها دون علمهما.
وقالت صحيفة "المرصد" إن جثة الوالدة لم تكتشف إلا بعد أن أصبحت متحللة بالكامل ولا يكسو هيكلها العظمي سوى ثوبها فقط.
لم تكتشف الجثة إلا بعد أن طلبت بنت ثالثة للمرأة العجوز تقيم في مستشفى الطب النفسي رؤية والدتها فكان لها ما أرادت. لكنها عندما ذهبت إلى مسكن والدتها ذهلت لما رأته. فلم تكن والدتها إلا هيكلا عظميا يكسوه ثوب.
تم إبلاغ غرفة عمليات الداخلية ليتوجه رجال الأمن والمباحث إلى موقع البلاغ.
وبالتحقيق مع الفتاتين، تبين أنهما اعتادتا الذهاب يوميا منذ الصباح للبحث عما يسد رمقهما وأهملتا رعاية والدتهما المريضة أصلا. فلم تكونا تدخلان غرفتها منذ شهور مضت ولا تعرفان أحوالها الصحية. وكانتا تظنان أنها تنهض بعد خروجهما وتعود إلى سريرها لتنام.
وبعد أن تم تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الوفاة كانت طبيعية، استبعدت الشبهة الجنائية وأخلي سبيل ابنتيها.
عدد اليوم
