جمال إبراهيم (عمّان)
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حرص الأردن الدائم على «الوقوف إلى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة أمنها واستقرارها، والتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة شعبها وسلامة أراضيها».
جاء ذلك أمس في عمّان خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة تستمر عدة أيام يلتقي فيها عدد من المسؤولين. واستعرض الجانبان «مجمل التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصاً الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسبل التعامل معها، إضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته».
يذكر أن هناك عدداً كبيراً من الليبيين يوجدون في الأردن لأسباب مختلفة من أهمها العلاج والرعاية الصحية.
كما أن الأردن من الدول العربية التي دعمت الشرعية في ليبيا منذ البداية، وحتى قبل ظهور جماعات إرهابية مثل «داعش» في ليبيا.
من جهة أخرى، أجرى حفتر مباحثات مع مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، حول «أوجه التعاون والتنسيق في المجالات العسكرية، وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال إعادة بناء الجيش الليبي، وتقديم الاستشارات اللازمة في هذا المجال».
كما تم خلال اللقاء بحث «سبل تطوير العلاقات الثنائية بين القوات المسلحة في البلدين الشقيقين»، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). وكان مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اكد مساء الأخذ وصول حفتر إلى عمان في زيارة رسمية للمملكة تستغرق أياماً عدة بدعوة من مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن.
عدد اليوم
