منير رحومة (دبي) - اعتمدت اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم قائمة المنتخب الأول التي اختارها المدرب عبد الله مسفر، للمشاركة في المباراة الودية أمام إيران يوم الثلاثاء المقبل، وتضم 24 لاعباً هم: محمد راشد وأحمد الخديم وأحمد راشد “دبا الفجيرة” ومحمد عثمان وعبدالله فرج وراشد مال الله “اتحاد كلباء” وداوود سليمان وخالد عبدالرحمن ومهند العنزي وعبدالعزيز فايز ومحمد ناصر “العين” ومانع محمد علي “الفجيرة” وحسن عبدالرحمن وحسن محمد “دبي” وعلي خميس “عجمان” وعبدالله عيسي “الشعب” وخليل عبدالله وعادل المحرزي “مسافي” وماجد حسن وعبدالله أحمد وطارق أحمد “الأهلي” وحسن محمد “الشارقة” وعبدالله مال الله وإبراهيم المنصوري “الخليج”.
ويتجمع “الأبيض” بفندق كونكورد الفجيرة يوم الأحد المقبل، لخوض حصتين تدريبيتين، على ملعب الفجيرة، قبل ملاقاة إيران، ويسعى الجهاز الفني للمنتخب إلى الاستفادة من هذه التجربة الودية، للتعرف على نخبة جديدة من المواهب، سواء من أندية المحترفين، الذين لم يأخذوا فرصتهم في الفترة الماضية، أو لاعبي أندية الهواة الذين لم يسبق لهم نيل شرف الانضمام إلى النخبة الوطنية وارتداء قميص المنتخب الوطني.
ويعول المدرب على بروز عدد من العناصر التي تدعم صفوف “الأبيض” استعداداً للمشاركة في منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات التي تقام بالسعودية خلال الفترة من 22 يونيو إلى 6 يوليو المقبل، في مدينتي جدة والطائف.
وجاء اختيار عدد كبير من لاعبي الهواة، بعد مراقبة دقيقة من المدرب، وحضور عدد من مباريات دوري الدرجة “الأولى أ”، لتوسيع قاعدة الاختيار، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد بعض الصعوبات في رصد القائمة بسبب تزامن مشاركة ثلاثة منتخبات وطنية في الوقت نفسه، هي المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن، ومنتخب تحت 22 سنة، في تصفيات البطولة الآسيوية الأولى للمنتخبات الأولمبية، إلى جانب المنتخب الأول في بطولة كأس العرب، الأمر الذي يتطلب إيجاد أكثر من 75 لاعباً على درجة عالية من الجاهزية البدنية والفنية لتمثيل الدولة في الاستحقاقات الثلاثة. وعلى الرغم من غياب أبرز لاعبي المنتخب الأول بسبب إلتزاماتهم مع أنديتهم في البطولة الآسيوية والخليجية، إلا أن المباراة سوف تحقق العديد من الفوائد الفنية المهمة، خاصة أنها تقام أمام منتخب له تاريخ كبير، ويملك مواهب كثيرة حتى في حالة غياب الأساسيين.
وعلى الرغم من صعوبة قرار ضم 12 لاعباً من أندية الهواة، إلا أن الدكتور مسفر عبد الله يرى أن هذا القرار يعد مغامرة حقيقية، لأن المدرب الأجنبي لا يمكن أن يجازف بذلك، حرصاً على سمعته ومصلحته بالدرجة الأولى، بينما المدرب المواطن يعمل من أجل كرة الإمارات، ومستقبلها بالدرجة الأولى.
وأضاف أن انضمام لاعبي الهواة الموهوبين مكسب للمنتخبات، لأنه يوسع القاعدة وتشجيع لأندية الهواة لمواصلة العمل والاهتمام بإعداد اللاعبين، وتكوينهم الجيد حتى يخطفوا الأضواء بمشاركتهم مع المنتخب، مشيراً إلى أن العمل في المنتخب يتطلب بعد نظر، والتفكير في مصلحة كرة الامارات خلال السنوات المقبلة، وما يتطلبه الوضع من تجهيز بداية من اليوم.
وأكد أن “الأبيض” ليس حكراً على لاعبي أندية المحترفين، أو الفرق الكبيرة فقط بالدولة، وإنما القائمة مفتوحة أمام كل الموهوبين والقادرين على تشريف كرة الإمارات ورفع رايتها.
وطالب مسفر كل اللاعبين بتقديم أفضل ما عندهم، سواء في دوري المحترفين أو مسابقات الهواة، لأن الجهاز الفني يراقب كل صغيرة وكبيرة في مسابقاتنا، ويعمل من مكافأة اللاعب المتميز وضمه إلى المنتخب.
ومن جهة أخرى اختار اتحاد الكرة إقامة تجربة إيران في الفجيرة، بهدف زيارة مناطق جديدة بالدولة، وإتاحة الفرصة لجماهير المناطق الشمالية للحضور بأعداد غفيرة، خاصة أن عدداً كبيراً من الذين يشاركون في المباراة ينتمون إلى أندية الإمارات الشمالية.
ويذكر أن المنتخب الإيراني سوف يلعب بدوره بقائمة جديدة منقوصة من اللاعبين الدوليين المعروفين كافة، سواء المحترفين في أوروبا أو الذين يلعبون مع أنديتهم في البطولة الآسيوية.
وتعتبر مباراة إيران الخطوة الأولى في مشوار إعداد المنتخب الاول للبطولة العربية في انتظار اعتماد اللجنة الفنية للمعسكرات والمباريات الودية التي اقترحها الجهاز الفني، علماً بأن قرعة البطولة العربية تجرى في 7 مايو المقبل، وترتكز على تصنيف الاتحاد الدولي لشهر مايو لتوزيع المنتخبات على المستويات كافة.
وعلى الرغم من عدم حسم العدد النهائي للمنتخبات المشاركة، إلا أن التوجه العام ينص على توزيع المنتخبات بموجب القرعة على ثلاث مجموعات من أربعة منتخبات، على أن يتأهل أول كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى نصف النهائي، علماً بأن المباريات تقام في مدينتي جدة والطائف.
وأعلنت اللجنة التسويقية للبطولة الاسبوع الماضي أنها رصدت جوائز مالية محفزة للمنتخبات المشاركة كافة، بحيث يحصل البطل على مليون دولار والثاني على 600 ألف، والثالث على 350 ألفاً، في حين يحصل كل منتخب مشارك على مبلغ 200 ألف دولار.
عدد اليوم
