الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

27 قتيلا في مجزرة جديدة لقوات الأسد في الأتارب

27 قتيلا في مجزرة جديدة لقوات الأسد في الأتارب
24 ابريل 2014 18:52
قتل 27 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال اليوم الخميس في غارة جوية استهدفت بلدة الأتارب في ريف حلب (شمال). وتندرج هذه الغارات في إطار سلسلة العمليات المستمرة التي ينفذها السلاح الجوي للقوات النظامية منذ 15 ديسمبر، وتشمل مساحات شاسعة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب وريفها. وأسفرت هذه الغارات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل المئات، معظمهم من المدنيين، كما أجبرت آلاف الأسر على النزوح عن منازلهم. وقال المرصد اليوم "ارتفع إلى 27 مواطنا بينهم امرأتان وثلاثة أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي صباح اليوم لمنطقة السوق في بلدة الأتارب". وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 25 مدنيا في الغارة. وبث ناشطون أشرطة فيديو تبين مشاهد الفوضى بعد القصف، وتظهر فيها جثث وسط أكوام من الحطام. كما أظهرت لقطات أخرى امرأة ترتدي سترة جلدية سوداء وحجابا أبيض تصرخ وهي تنحني على جثة أحد أقاربها. وعزا أحد الناشطين من مدينة حلب "ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين لأن القصف استهدف السوق" الذي عادة ما يكون مكتظا. وأضاف أن القوات النظامية تستهدف المدنيين "الذين يؤيدون الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وتشهد أحياء مدينة حلب منذ صيف 2012، معارك يومية بين نظام الأسد ومقاتلي المعارضة. ويتقاسم الطرفان السيطرة على المدينة التي كانت العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع منذ ثلاثة أعوام. بينما يسيطر مقاتلو المعارضة على الجزء الأكبر من ريف المحافظة. في ريف دمشق، تدور "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها وسط تجدد القصف من القوات النظامية على البلدة" بحسب المرصد. وتتعرض بلدة المليحة في الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية قرب دمشق منذ ثلاثة أسابيع لعمليات عسكرية مكثفة للقوات النظامية في محاولة لاقتحامها. وبدأت قوات النظام في آذار/مارس 2013 حملة على الغوطة الشرقية، وتمكنت في تشرين الاول/اكتوبر من تشديد الحصار عليها بعد تقدمها في مناطق عدة في ضواحي العاصمة. وتطالب المعارضة ومنظمات دولية بفك الحصار عن الغوطة التي تعاني من نقص فادح في ادنى المستلزمات الحياتية والمواد الغذائية والادوية. وبدأت حركة احتجاجية ضد النظام السوري في منتصف آذار/مارس 2011 بتظاهرات سلمية ومطالبات باصلاحات، ثم بتغيير النظام. وما لبثت ان تطورت، تحت وطأة القمع الذي ووجهت به، الى نزاع مسلح اودى بحياة اكثر من 150 الف شخص. سير-بور/رض/ام == قتل 21 شخصا على الأقل اليوم الخميس في قصف جوي للطيران الحربي السوري على بلدة الأتارب في ريف حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: "ارتفع إلى 21 مواطنا، بينهم 3 أطفال، عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء قصف الطيران الحربي صباح اليوم منطقة السوق في بلدة الأتارب جراء قصف الطيران الحربي مناطق في محافظة حلب صباح اليوم". وبحسب المرصد، فإن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالة خطرة. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل رفعت وهناك معلومات عن سقوط جرحى وأضرار مادية. وفي ريف دمشق، تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية السورية والعناصر الموالية لها، وقوات المعارضة في بلدة المليحة ومحيطها بالتزامن مع غارة جوية من الطيران الحربي السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©