الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة» تطلق الدورة الثالثة عشرة من جائزة البردة العالمية

«الثقافة» تطلق الدورة الثالثة عشرة من جائزة البردة العالمية
13 ابريل 2015 22:39
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدورة الثالثة عشرة من جائزة البردة العالمية التي أصبحت واحدة من أهم الأحداث الثقافية التي تجمع بين فنون اللغة العربية وآدابها على مستوى العالم، وجعلت الإمارات قبلة لخيرة خطاطي وشعراء ومزخرفي العالم، لتكون أول جائزة كبرى تجمع بين الخط العربي والشعر والزخرفة الإسلامية، جاء ذلك عقب اعتماد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشروط والمعايير الخاصة بالدورة الثالثة عشرة من الجائزة التي يستمر فتح باب الترشح لها حتى الخامس عشر من أغسطس المقبل. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن جائزة البردة تحتفي سنوياً بالإبداع الشعري والفنون الإسلامية، ويحرص على المشاركة فيها أفضل شعراء وخطاطي العالم العربي والإسلامي، كما أنها أعطت دفعة كبيرة لقطاع كبير من هواة الخط العربي والزخرفة الإسلامية والشعر، للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة جنباً إلى جنب مع أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، وهو أحد أهم أهداف الجائزة التي تسعى إلى اكتشاف المواهب والمبدعين وإثراء الثقافة الإسلامية والعربية، على المستويين المحلي والعالمي. ونوه معاليه بمهنية وخبرة أعضاء لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم كأبرز الأسماء في مجالاتهم على مستوى العالم ويتمتعون بالمهنية والنزاهة الحيادية مما منح الجائزة مصداقية جعلتها محط تقدير الجميع. وأوضح معاليه أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بدأت تنظم جائزة البردة منذ عام 1425هـ/ 2004م، احتفاءً بالذكرى السنوية لمولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، مشيراً إلى أن الغاية من إطلاق هذه الجائزة أنها تركز على إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة، حيث يركز الشعر بشقيه الفصيح والنبطي على سيرة ومناقب رسول الله، كما أنها تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم، إلى جانب تكريم الموهوبين ممن قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، كما تركز الجائزة على إبراز الوجه الحضاري والثقافي للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف وإعلاء القيم الإسلامية.  يذكر أن فروع الجائزة وشروطها هي كالتالي: في فئة الشعر الفصيح، ويشترط أن يكون موضوع القصيدة وغرضها مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وبيان سيرته العطرة، وأن تكون القصيدة على نمط الشعر العربي التقليدي العمودي، مع الالتزام باللغة العربية الفصيحة، بحيث لا تقل القصيدة عن (30) ثلاثين بيتاً ولا تزيد على (50) خمسين بيتاً. وفي فئة الشعر النبطي، يجب أن يكون موضوع القصيدة مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، مع الالتزام بالأسس الفنية للشعر النبطي، بحيث لا تقل القصيدة عن (30) ثلاثين بيتاً ولا تزيد على (50) خمسين بيتاً مع إتاحة المشاركة للشعراء من داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها، كما يشترط ألاّ تكون القصيدة المقدمة مكررة أو حائزة جوائز في مسابقات أخرى داخل الدولة أو خارجها. وفي مجال الخط العربي بالأسلوب التقليدي اختارت الجائزة خط الثلث الجلي لكتابة الآية الكريمة (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ) سورة الفتح – الآية 29 على الورق المقهر مقياس 100×50 cm، وألا يقل عرض سن القلم المستخدم عن 6 ملليمتر، ويجب أن يكون سطراً واحداً فقط، مع الإفادة من الأحبار ذات الجودة العالية من اللون الأسود أو البني في تنفيذ اللوحة. أما مسابقة الأسلوب الحروفي، فاختارت الجائزة أحد أبيات البردة وهو: محمد زينة الدنيا وبهجتها/ محمد كاشف الغمات والظلم وأعطت الجائزة للفنان الحرية في اختيار نوعية التصميم والمقاسات على ألا تقل عن ثلاثة أمتار مربعة، ولا تزيد على أربعة أمتار ونصف المتر مربعة. كما يجوز استخدام المواد والألوان بأنواعها المختلفة، شرط أن تكون منفذة على القماش المعالج canvas، كما يجوز استخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة كجزء مكمل للوحة وليس أساسيا لها. وفي فن الزخرفة، يجب أن يراعي المشاركون قياس الورقة الكلي يجب أن يكون 33×25 سنتيمتر. وأن يكون قياس الزخرفة 13×21 cm، ويضاف لها 3cm شرفة (شعاع)، وأن ينفذ العمل بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية الأصيلة، ويترك المجال للفنان إبداع التصاميم، وأن تستخدم المواد الأصلية من ألوان، وأحبار، وذهب حقيقي، في التنفيذ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©