“الأحمر” يغادر إلى معسكر أستراليا استعداداً لموقعة نيوزيلندا

يبدأ منتخب البحرين لكرة القدم معسكرا في أستراليا يستمر حتى الخميس المقبل ينتقل بعده إلى نيوزيلندا للقاء منتخبها في إياب ملحق اسيا-اوقيانيا المؤهل إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وكان المنتخبان تعادلا صفر-صفر في المنامة في العاشر من الشهر الماضي. تأمل البحرين في الحصول على بطاقة المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد ان أخفقت في ذلك في ملحق آسيا-الكونكاكاف (أمام ترينيداد وتوباجو) في تصفيات مونديال 2006 في حين تسعى نيوزيلندا الى التأهل الثاني بعد مونديال إسبانيا 1982. المنتخب البحريني كان حقق فوزا معنويا على نظيره التوجولي بخمسة أهداف مقابل هدف في مباراة ودية قبل يومين اختبر فيها المدرب ميلان ماتشالا لاعبي الدوري المحلي لارتباط معظم المحترفين بفرقهم. ومن جانبه أكد مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا، أن فرصة التأهل لكأس العالم باتت قريبة وقوية وأن الوصول لمثل هذه المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا يعد إنجازاً كبيراً، في ظل خوض عدد من الفرق الأوروبية الكبيرة خضم هذه المنافسات كالمنتخبين الفرنسي والبرتغالي. وقال خلال تصريحات في صحيفة «الوقت»، بحسب إمكاناتنا ومعرفتنا التامة لنقاط الضعف والقوة بالمنتخب النيوزلندي، نستطيع أن نحقق النتيجة الإيجابية في لقاء الإياب، والتي ستصنع الإنجاز للبحرين وهو ما اتمناه بكل دقة ولتعم الأفراح في هذه الديار وعلى هذه الجماهير، وأني على ثقة كبيرة وتامة بأبنائي اللاعبين. وقدم ماتشالا شكره للجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم على جهودها في تفريغ اللاعبين، والتي بدت واضحة بتفريغ اللاعب حسين بابا من ناديه الشباب الإماراتي مبكراً، ومشاركته مع زملائه في لقاء توجو الودي، إلى جانب التحاق بقية اللاعبين مع المنتخب قبل يوم من مغادرته إلى سيدني. وبين ماتشالا مدى الاستفادة المتوقعة من معسكر سيدني، إذ تتقارب الحالة المناخية وأجواء الطقس بتلك التي في نيوزلندا، إلى جانب فارق التوقيت البسيط بين الدولتين، كل هذه العوامل تصب إيجابياً في مصلحة المنتخب الذي سيتعامل مع لاعبين ذوي بنية قوية يلعبون في أجواء باردة، وبلا شك فإن الاستفادة ستكون واضحة على ملامح الجميع. من جانب آخر، أبدى نجوم المنتخب ثقتهم الكبيرة في تأديتهم لمهامهم داخل الملعب في اللقاء الحاسم والمرتقب مع المنتخب النيوزلندي، واتفقوا على السعي لتحقيق نتيجة إيجابية باعتبارها مطلبا ملحا ومسؤولية كبيرة على الجميع، إلى جانب الاصرار والعزيمة وحالة الحماس والندية داخل صفوف المنتخب