الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هاشيك: الأهلي قادر على التألق في المونديال.. ومشكلة الفريق “نفسية”

هاشيك: الأهلي قادر على التألق في المونديال.. ومشكلة الفريق “نفسية”
9 نوفمبر 2009 00:23
أكد إيفان هاشيك رئيس الاتحاد التشيكي الحالي لكرة القدم، ومدرب الأهلي السابق على أمنيته في أن يتم توقيع اتفاقية توأمة مع الاتحاد الإماراتي لخدمة كرة القدم في البلدين، على هامش زيارته للدولة على رأس وفد رسمي يرافق منتخب التشيك للمشاركة في الدورة الودية الدولية المزمع إقامتها بالعين منتصف الشهر الجاري، وقال هاشيك آن الأوان ليتم وضع تصور عام يكون حجر الأساس لاتفاقية توأمة تخدم كرة القدم في البلدين، وهو ما يجب أن تتم مناقشته خلال الزيارة التي نقوم بها للدولة خلال أيام. وعبر هاشيك خلال اتصال هاتفي مع "الاتحاد" للاستفسار عن قناعاته بمشروع التوأمة الذي سبق، وأعلن عنه فور توليه مسؤولية الاتحاد التشيكي عن أمنياته بتطور الكرة الإماراتية خلال المستقبل القريب، خاصة بعد وفرة العناصر الشابة المتميزة بصفوف منتخب شباب الإمارات الذي قدم مستوى طيباً في أمم آسيا التي حصد لقبها أو بمونديال القاهرة الذي خرج منها في دور الثمانية، ولفت إلى أن فرص احتراف لاعبي الأبيض الشاب لاتزال قائمة بدوريات أوروبية ومنها الدوري التشيكي. وشدد هاشيك على وجود الكثير من الطرق التي من الممكن أن يتم من خلالها العمل على تطوير الكرة الإماراتية وتحقيق استفادة مشتركة لكرة القدم في البلدين، سواء عبر معسكرات تقام في الصيف بالتشيك، أو في الشتاء بالإمارات، بخلاف تبادل خبرات وتبادل مدربين ومواجهات بين فرق من الدوري التشيكي والإماراتي، وقال هاشيك أرى أن هناك أمورا من الممكن أن تحقق الفائدة لكرة القدم الإماراتية، وكذلك التشيكية، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يلعب بطل الدوري مباراة ودية مع بطل دوري التشيك، وهكذا بخلاف استضافة التشيك لمعسكرات سواء على مستوى الفرق الإماراتية أو المنتخبات، بخلاف تبادل الخبرات في قطاعات التدريب والتحكيم وغيرها. وكشف هاشيك إلى أنه يدرس الموقف جدياً خلال زيارته القادمة للإمارات الأسبوع المقبل، حيث يلتقي مع مسؤولي الاتحاد الإماراتي التي تربطهم به علاقات قوية وجيدة، وأكد هاشيك أنه سيزور الإمارات كرئيس الاتحاد الإماراتي ورئيس وفد منتخب التشيك المشارك بالدورة الودية، حيث تم اختيار جهاز فني جديد يقود منتخب التشيك خلال الفترة المقبلة، وستكون الدورة الدولية الودية أول مهام الجهاز الفني الجديد. وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بمدى متابعته للأهلي هذا الموسم في ظل الظروف التي يمر بها، أكد هاشيك أنه يتابع الأهلي بصفة شبه دائمة، كما يتابع الدوري الإماراتي بصورة كبيرة، خاصة أنه لايزال يرتبط بعلاقات قوية مع إدارة النادي الأهلي. وعن مستوى الفريق، وكيفية إخراجه من موقفه، خاصة بعد تغيير الجهاز الفني، ومشاركة الفرسان على بطولة مونديال الأندية بالعاصمة أبوظبي، أكد هاشيك أنه عرف بإقالة الجهاز الفني السابق بقيادة أندوني، وتعيين مهدي علي مدرب منتخب الشباب، وقال هاشيك" لن أتدخل في الشؤون الداخلية للفريق من الناحية الفنية، ولكني واثق من أن الأهلي قادر على أن يعود بسرعة إلى سابق مستواه، لأن لاعبيه يعشقون التحدي، ولا يتألقون إلا تحت الضغوط، لذلك أثق في قدراتهم، وما لديهم من إمكانيات، كما أن الجهاز الفني الحالي بقيادة مهدي علي قادر على إخراج الفريق مما يعانيه. وعن إمكانية عودته الموسم الحالي لقيادة الأهلي، قال "هذا الموسم من المستحيل أن أعود للأهلي، بسبب كثرة المشاغل التي ترهقني هنا، سواء في ترتيب "البيت التشيكي" الكروي من الداخل، أو وضع الخطط المستقبلية لإنجاح الكرة التشيكية بالصورة التي تنتظرها الجماهير وتتوقعها منا". وأضاف، تركت الفريق وهو في أفضل حالاته الفنية، من حيث التشكيل والتجانس بين عناصره المختلفة، وكان هناك لاعبون قدموا مستوى جيدا للغاية، وكان البعض الآخر ثابت المستوى، وكشف هاشيك عن الروح الأسرية الدافئة التي يتمتع بها النادي الأهلي، والتي كانت السر في تماسك الفريق في أسوأ الظروف، وقال إن روح الفريق والانتماء للقميص الحمراء كانت هي المسيطرة على عقول الجميع، وكان لدور الإدارة وروح النادي الأهلي دوراً كبيراً في هذا، حيث كان اللاعبون يقاتلون في كل مباراة من أجل الفوز لأنهم يرفضون الهزيمة، كما كان لخليفة سليمان رئيس مجلس الإدارة دوره الكبير ولايزال في لم شمل الفريق، وهو قادر على قيادة النادي رغم الظروف الصعبة الحالية التي يمر بها الفريق. وأشار إلى أنه لم يتخذ قراراه حول ما إذا كان يستمر لنهاية فترة ولايته على رأس الاتحاد التشيكي لكرة القدم، أم أنه سيترك مهمته مع نهاية الموسم الحالي، خاصة أنه مشتاق للعودة لمهنة التدريب من جديد، وقال هاشيك "لو اتخذت قراراً بنهاية الموسم الحالي بترك منصبي، فلن أتردد في العودة للأهلي مجدداً الذي أعتبره بيتي الثاني. وأضاف، على الرغم من تجاربي في اليابان وفرنسا، إلا أني أعتبر دوماً أن الإمارات، هي بالفعل بلدي الثاني، حيث أفتخر بالمدة التي قضيتها في قيادة النادي الأهلي الذي كان آخر وأفضل محطاتي التدريبية، بعد أن قررت خوض الانتخابات التشيكية والعمل في نفس الوقت كمدرب مؤقت للمنتخب التشيكي الذي يلعب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010. وأكد هاشيك ثقته في رؤية إدارة الأهلي وعلى قدرتها في اختيار أنسب العناصر سواء لاعبين محترفين أو مدربين لقيادة الفرسان، حيث إن قرار تولية مهدي علي مناسب في ظل الظروف التي يمر بها الفريق، مؤكداً أعتقد أن أزمة الأهلي نفسية أكثر منها فنية، نتيجة غياب أبرز العناصر للإصابات واهتزاز الفريق الذي يحتاج إلى دعم نفسي مكثف قبل المونديال. وعن ذكرياته في الدوري الإماراتي، قال لقد أمضيت أفضل أيام حياتي المهنية مع الأهلي، ولا أزال أحتفظ بذكريات جيدة وصداقات قوية، حيث أحرص دائماً على زيارة دبي. وكشف التشيكي إيفان هاشيك عن حضوره مجدداً للإمارات خلال مونديال الأندية لمتابعة الأهلي ومؤازرة لاعبيه خلال هذه البطولة المهمة، ومن جهة أخرى وفيما يتعلق بالمواهب الإماراتية وإمكانية تدخله من أجل إقناع مسؤولي الأندية التشيكية بضم لاعبين إماراتيين، قال إن الاحتراف بالدوري التشيكي صعب على اللاعب الإماراتي، كما أن الأندية التشيكية لا تدفع أموالاً طائلة في أي صفقات، إلا إذا كانت صفقة سوبر ولاعب من أميركا اللاتينية. وأضاف أن هناك مواهب إماراتية أرى أنها تستحق الفرصة الخارجية، سواء بالتشيك أو أي دوري آخر، خاصة المواهب الشابة مثل أحمد خليل وحمدان الكمالي ومحمد فوزي وإسماعيل الحمادي وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن، بخلاف إسماعيل مطر أحد أبرز الموهوبين في الكرة الإماراتية، وكذلك فيصل خليل قائد هجوم الأهلي، وأبدى هاشيك ثقته في نجاح مشروع الاحتراف الإماراتي خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى وجود العديد من النقاط الإيجابية في تطبيق هذا المشروع
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©