جامعتا خليفة والإمارات تحققان مركزين أكاديميين عالميين متميزين

أبوظبي (الاتحاد) حققت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إنجازاً جديداً بتقدمها 34 مرتبة لتحتل بذلك المرتبة 15 من بين 378 مؤسسة تعليمية، وفقاً لتصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي لجامعات دول الاقتصادات الناشئة لعام 2018، وبذلك تصدرت جامعة خليفة قائمة جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا التصنيف، متقدمة على جامعات أخرى عريقة دخلت في التصنيف المرموق. ويشير التصنيف الحالي -والذي تم الإعلان عنه خلال قمة مؤسسة التايمز للتعليم العالي للاقتصادات الناشئة والمقامة في العاصمة المغربية الرباط- إلى أن جامعة خليفة قد أصبحت واحدة من أفضل الجامعات التي تقود الجهود البحثية بين 378 مؤسسة تعليمية في 42 دولة ناشئة. وكانت الجامعة قد سجلت في العام الماضي احتلالها للمرتبة 49 من أصل 300 جامعة في 41 دولة، وذلك حسب تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة وجامعات دول «البريكس». وقال الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «يأتي تصنيف مؤسسة تايمز 2018 لجامعات دول الاقتصادات الناشئة ليؤكد المكانة الرفيعة التي تحتلها الجامعة بين أفضل المؤسسات التعليمية في العالم من حيث الإنتاج البحثي والجهود المبذولة على الساحة الدولية»، وأكد الدكتور لارسن أن هذا التصنيف يضاف إلى قائمة إنجازات الجامعة لهذا العام. من جهته، شدد الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة على أهمية التصنيف المتقدم الذي حصلت عليه بين مثيلاتها في دول الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم. كما حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً جديداً من خلال ارتقائها سبعة مراكز وفق «تصنيف التايمز للتعليم العالي» لعام 2018 المعني بجامعات الدول «ذات الاقتصادات الناشئة» لتحتل المركز الـ 50 في التصنيف. وأكد الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات أهمية هذا الإنجاز للجامعة التي تعد الجامعة الوطنية الأم، والذي هو ثمرة حرص واهتمام دولة الإمارات على الوصول إلى الإنجازات المتميزة على مختلف الصعد الدولية. وقال إن تحقيق جامعة الإمارات هذا الإنجاز يعد مؤشراً على تطور البحث العلمي وريادة الأعمال، وهذا الارتقاء في التصنيف يضمن لها مستقبلاً لتكون من ضمن أفضل الجامعات الدولية المصنفة. جدير بالذكر أن جامعة الإمارات تعد من أفضل 378 جامعة موزعة على 42 دولة شملها «تصنيف التايمز للتعليم العالي للدول ذات الاقتصادات الناشئة» ويعتمد التصنيف على المعايير ذاتها التي يستخدمها تصنيف التايمز العالمي للجامعات حيث تقيم الجامعات على أدائها لمهامها الأساسية، وهي التعليم والبحث العلمي ونشر المعرفة ونظرة المجتمع الأكاديمي الدولي لها، إلا أن المنهجية التي شملها هذا التصنيف للعام الحالي تمت إعادة صياغته ليعكس خصائص وأولويات التطور للجامعات في هذه الدول، وتواصل جامعة الإمارات مسيرتها نحو التميز لتكون واحدة من ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.