الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ورشة في دبي حول تطور الخط العربي

ورشة في دبي حول تطور الخط العربي
8 نوفمبر 2009 23:44
أقامت مجموعة فرجام الفنية مؤخراً ورشة للخط قدمت فيها الخطاطة الباكستانية فاطمة رحماني شرحاً نظرياً وعملياً لتطور الخط العربي أمام جمهرة من الأجانب المهتمين، كما شملت فعاليات الورشة، معرضاً نظم عدداً من مخطوطات القرآن الكريم القديمة العائدة لمجموعة فرجام. وتعود أربع نسخ من المخطوطات المعروضة من القرآن الكريم والتي لم يسبق عرضها من قبل، إلى القرون السابع والثامن والعاشر والحادي عشر الهجرية، وهي مخطوطة بأنواع من الخط هي الكوفي والمحقق والنستعليق الفارسي والنسخ، وتمثل مراحل من تطور الخط العربي وما لحقه من إضافات. وتشير مجمل النسخ المعروضة إلى التطور الحاصل على صعيد نسخ القرآن وحفظه في فترة مبكرة بعد أن ظل محفوظاً في الصدور لمدة طويلة، حيث برزت من النسخ كيفية تحول الحرف والخط العربيين إلى عمل فني وليس وظيفياً دينياً فقط، وقد بدأ الناسخ يتحول إلى الخطاط الفنان الذي يقوم بعمله كناسخ ويقدم قطعة فنية تستمر مع الزمن، وهو ما يجعل هذه النسخ من القرآن تستمر حتى يومنا هذا. ويعتبر معرض القرآن الكريم واحداً من الأنشطة الدورية التي تقيمها مجموعة فرجام وتركز على مخطوطات القرآن خصوصاً والخط العربي عموماً، وتضم المجموعة إضافة إلى هذه المخطوطات عدداً كبيراً يعود بعضه إلى القرون الأولى في الإسلام، حيث كان التدوين ما يزال في بداياته. هي مخطوطات قرآنية نادرة تعود إلى الفترة بين القرنين الثالث والثالث عشر للهجرة، وتمثل نماذج متعددة للخط العربي والقراءات المختلفة للقرآن. إنها تشكيلة متنوعة من الخطوط العربية القديمة التي استخدمت في تدوين القرآن الكريم والتي جرى توظيفها على مرّ القرون لإضفاء الطابع الجمالي على الكتابة بالحروف العربية، بما في ذلك الخط الحجازي، والكوفي، والثلث، والمُحقَّق، والنسخ، والريحاني. وقد اتبع كل نوع من أنواع هذه الخطوط قواعد صارمة وضعها أساتذة الخط العربي بدءاً من القرن الرابع الهجري مما جعل مختلف نسخ المصحف الشريف تجسيداً لروعة الزخرف والجمالية الشاملة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©