الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بوتين يحن إلى «الجدار» وساركوزي يستعيد ذكرى هدمه

بوتين يحن إلى «الجدار» وساركوزي يستعيد ذكرى هدمه
8 نوفمبر 2009 23:41
أعرب رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين الذي كان عنصرا في وكالة الاستخبارات الروسية (كي جي بي) سابقا وعمل في دريسدن إبان الحكم الشيوعي “عن الحنين الى تلك الفترة”، معتبرا في الوقت نفسه ان انهيار جدار برلين سمح باقامة علاقات ثقة بين موسكو وبرلين. في وقت روى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على موقع “فيس بوك” كيف انتقل قبل 20 عاماً من فرنسا الى المانيا لحضور انهيار جدار برلين، وللمشاركة شخصيا في هدم الجدار بالمعاول الى جانب الالمان، ووضع على الموقع صورة له عندما كان نائبا وهو يهوي بالمعول على الجدار. فقد أورد بوتين في فيلم وثائقي بعنوان “الجدار” صوّرته شبكة تلفزيون “ان تي في”، ذكرياته الجميلة في فترة اقامته في المانيا الشرقية بين 1985 و1990 ومن بينها دراسة الالمانية والرحلات التي كان يقوم بها الى الجبال اضافة الى الاتصالات مع زملائه في المانيا الشرقية. وقال بوتين عشية الذكرى العشرين اليوم لسقوط الجدار في التاسع من نوفمبر 1989 “ما زلت أذكر هذه المشاعر الحارة وهذا الود..اني استذكر كل ذلك.. وفي هذا الشأن هناك شعور بالحنين”. واضاف “لقد اصبحنا اصدقاء مع زملائنا، اكتشفنا عالما جديدا، تعلمت اللغة وكنت أتواصل مع الناس.. ان هذا النوع من الاتصال يدفع الى معرفة كيف يعيش الناس وبماذا يفكرون وكيف يبنون العلاقات في ما بينهم”. وقال بوتين “لكننا نرى كيف تتطور الجمهورية الاتحادية اليوم ونحن سعداء لإقامة علاقات جيدة معها على قاعدة جديدة.. ان ذلك يجعل من حنيني أمرا ثانويا”. ورأى أن النتيجة الرئيسية لسقوط جدار برلين هي علاقة ثقة بين روسيا والمانيا، وقال “في ما يتعلق باحترام مصالحنا اثناء اعادة توحيد المانيا كان يمكن على الارجح ان نتصرف بشكل مختلف حيال بعض الامور”. من جهته، قال الرئيس الفرنسي عن الفترة التي كان فيها مساعد الامين العام لحزب التجمع من اجل الجمهورية برئاسة جاك شيراك “في صباح التاسع من نوفمبر 1989 تابعنا باهتمام كبير الانباء التي كانت تصلنا من برلين وكانت تبشر بحدوث تغيير كبير في العاصمة المقسومة لالمانيا، لذلك قررت مغادرة باريس مع آلان جوبيه الذي اصبح رئيس حكومة لاحقا للمشاركة في هذا الحدث”. وتابع ساركوزي “فور وصولنا الى برلين الغربية انتقلنا الى بوابة براندبورج حيث وجدنا حشدا شديد الحماس تجمع في المكان بعد ان سمع بنبأ الفتح المحتمل للجدار امام الجميع”. واضاف “صادفنا هناك نائبا فرنسيا شابا كنا نعرفه ويعمل في شؤون الدفاع يدعى فرنسوا فيون- وهو المسؤول نفسه الذي عينه ساركوزي بعد 18 عاما رئيسا للحكومة-، وبعدها انتقلنا الى نقطة شارلي للعبور وعبرنا الى الجهة الشرقية من المدينة، من دون ان نفوت فرصة توجيه عدة ضربات معاول للجدار”
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©