حكم على اميركية بالسجن مدة "تراوح بين ثماني وعشر سنوات"، بعد ادانتها بتهمة محاولة قتل ابنها البالغ تسع سنوات بعدما اوقفت علاجه ضد السرطان، وقد توفي الطفل في وقت لاحق.
وعقوبة السجن التي تليها مراقبة قضائية من خمس سنوات اتت اقل من العقوبة القصوى من عشرين عاما، التي كانت تواجهها كريستن لابري (38 عاما) من سالم ماساتشوستس (شمال شرق).
وقال القاضي ريتشارد ولش من محكمة لورانس (ماساتشوستس) انها تستحق العقاب "مع بعض التسامح".
وخلال المحاكمة قال الاطباء ان الطفل جيريمي فرايزر توفي العام 2009، جراء مضاعفات في الجهاز التنفسي عائدة الى اصابته بسرطان الدم.
والطفل الذي كان يعاني ايضا من مرض التوحد، كان يتمتع بفرص ترواح بين 85 و90 % للتغلب على المرض بواسطة علاج يستمر سنتين. الا ان الامل تراجع الى 25 الى 30 % بعد عملية رزع لنقي العظم.
وقررت الوالدة وقف العلاج لتجنيبه على ما تقول، اثارا جانبية مؤلمة.
عدد اليوم
