وقعت جامعة الإمارات و»تيكيسوفت» مذكرة تفاهم تقوم الأخيرة بموجبها بمنح تراخيص برمجياتها لكلية الهندسة على ان تتبرع تيكيسوفت بـ 120 ترخيصا دائما للبرمجيات الهيكلية والهندسية ليستخدمها طلبة الدراسات العليا في الجامعة.
وتتيح هذه البرمجيات للطلاب والطالبات فرصة تصميم وعمل تحليل دقيق لعدد من الهياكل المختلفة من الجسور والمباني عالية الارتفاع، واختبار السلامة الهيكلية لمخططاتهم، بحسب الدكتور عبد الله الخنبشي، مدير الجامعة.
واضاف الخنبشي ان هذه البرمجيات يجري استخدامها حاليا في جميع أنحاء العالم لعمل نماذج وتصاميم لأعمدة الخرسانة المسلحة، والأنظمة الهيكلية ثنائية وثلاثية الأبعاد للمباني المتوسطة والعالية الارتفاع، وكذلك تستخدم في تصميم أعمدة القواعد الطويلة التي تدخل في بناء الجسور والدعامات. وتأخذ هذه البرمجيات في الاعتبار تأثير الأحمال الجانبية بما في ذلك قوة الرياح والزلازل باستخدام رموز دولية مختلفة وستساعد قسم الهندسة المدنية على دعم الأنشطة البحثية في التصاميم الهيكلية وتصاميم الجسور، وتعزيز بحوثها في آثار الزلازل وقوة الرياح على السلامة الهيكلية.
ولفت مدير جامعة الامارات ان هذه البرمجيات تعتبر برامج تصميم قياسية تستخدم من قبل العديد من المنظمات الحكومية، والمهنيين والباحثين والاستشاريين في مجال التحليل والتصميم الهيكلي.
وعبر الخنبشي عن سعادته بإعلان التعاون بين جامعة الإمارات وتيكيسوفت، باعتبارها الجامعة الرائدة في الدراسات العليا والبحث العلمي في البلاد.
وقال «هذه البرمجيات تتيح لنا مواصلة تعزيز خبرات طلابنا التعليمية وعلاوة على ذلك، يشكل هذا الاتفاق جزءا من التزامنا المستمر بالمساهمة في النمو الاقتصادي للدولة من خلال تطوير قدرات الموارد البشرية».
وأضاف الدكتور رياض المهيدب، عميد كلية الهندسة ان الاتفاقية من شانها ان تساعد الكلية وبرنامج الهندسة المدنية على تعزيز مواردها وعلى تحقيق أعلى مستويات جودة التعليم لطلبة الهندسة المدنية حيث سيتيح لهم البرنامج تصميم مجموعة واسعة من الهياكل بمزيد من الدقة وسوف تستفيد منه البيئات التعليمية والبحثية في تخصصات الهندسة المدنية وغيرها من التخصصات في كلية الهندسة بشكل كبير.
وأشار سي. جيه أجياكومار، الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لتيكيسوفت الى ان الاتفاقية تعد اسهاما من الشركة في دعم جهود جامعة الامارات، اعترافا منا بالدور الهام والحيوي للجامعة في إعداد المهندسين المدنيين لمواجهة تحديات المستقبل المتعلقة بأنشطة البناء الهيكلي في الدولة وفي المنطقة ككل.
عدد اليوم
