أعلنت شركة ''شيروودز للاستشارات العقارية المستقلة'' عن تعزيز محفظتها الاستثمارية فيما يخص الخيارات التمويلية المتعلقة بإعادة البيع والبيع المباشر من أسواق المطورين في أبوظبي، وذلك للاستفادة من الامكانيات الاقتصادية طويلة الأمد التي تتمتع بها سوق العقارات في أبوظبي·
وأكدت الشركة في بيان صحفي أمس أنها تركز على خلق وتعزيز خيارات استثمارية طويلة الأمد استجابةً للطلب المتزايد على العقارات في الإمارة، حيث تعتقد الشركة بأن هذه الطريقة تعد عاملاً رئيسياً في تحقيق عائدات إيجارية عالية فضلاً عن محافظتها على استقرار الأسعار·
وتعمل الشركة على تعزيز حملتها التسويقية للاستفادة من النشاط المتزايد الذي تشهده سوق العقارات في أبوظبي، حيث يستفيد المستثمرون من القوانين العقارية الصادرة حديثاً ومن الزيادة الواضحة في الطلب على العقارات السكنية والتجارية·
وأشارت الشركة إلى أن توجه أبوظبي المدروس بدقة في مجال مشاريع التطوير العقاري سوف يساعد في حماية الإمارة من النمو غير المنضبط مع ضمان الاستدامة والعوائد الطويلة الأمد على الاستثمارات للمستثمرين العقاريين·
وقال روبرت تاسكر مدير المشاريع، ''شيروودز'' فرع أبوظبي: ''نقدم النصح لعملائنا فيما يخص الفوائد المتميزة التي تعود بها الخيارات الاستثمارية طويلة الأمد، لأن أبوظبي، وعلى عكس الأسواق العقارية الأخرى، تؤكد بشكلٍ أكبر على التطوير المستقر والمتوازن الذي يؤدي إلى تحقيق نتائج متميزة كون المستثمرين يحتفظون بعقاراتهم لوقتٍ أطول· كما أن الطلب على العقارات في أبوظبي ارتفع بشكلٍ غير مسبوق مقارنة بالعرض وهذا يدل على قيمة تجارية متميزة نتيجة لعائدات الإيجار المرتفعة واستقرار الأسعار''·
وأظهرت الاستطلاعات التي نشرت مؤخراً بأن 17500 وحدة سكنية على الأقل مطلوبة مع حلول نهاية العام الجاري وهذا ما سيوفر فرص سكن لأكثر من 70 ألف شخص في أبوظبي·
ويتوقع الخبراء تجهيز 6 آلاف وحدة سكنية فقط مع حلول نهاية العام الجاري الأمر الذي يجعل العرض أقل من الطلب وهذا ما يعزز آمال المستثمرين العقاريين·
كما يُتوقع أن تستمر ظروف النشاط التجاري الصحية هذه على المدى الطويل، نتيجة تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة في كافة أنحاء الإمارة وما يقابلها من عمليات الهدم المستمر للعديد من المباني القديمة غير الصالحة للسكن·
وكشف كبار المطورين النقاب عن أن القليل جداً من الوحدات التي تم بيعها هذا العام قد عرضت للبيع مرةً أخرى، الأمر الذي شكل دلالة قوية على أن الملاك يتمسكون بعقاراتهم ويتطلعون إلى تحقيق المزيد من الأرباح مستقبلاً·
وأضاف تاسكر: ''إن العلامة الأبرز لآفاق النمو القوي المتوقّع في أبوظبي على المدى الطويل هي خطة أبوظبي ،2030 التي تعد استراتيجية تطوير شامل تم وضعها لضمان نمو مستدام ومنظّم· وتمتد هذه الخطة على مدى عقدين من الزمن وهي تتطلع نحو خلق بيئة متميزة بالنسبة للمواطنين والسكان والزوار والمستثمرين مستقبلاً· ويعد من الواضح أن المدى الطويل هو الكلمة الأساسية بالنسبة للمستثمرين في هذا السوق''·
عدد اليوم
