قتل انتحاري وأصيب 26 آخرون بجروح أمس الجمعة في هجوم انتحاري استهدف شرطيين كانوا بصدد أداء صلاة الجمعة في مصلى بإندونيسيا، وفق ما علم من مصدر أمني. وفجر الانتحاري عبوة ناسفة كان يحملها مع بدء صلاة الجمعة في مصلى في أكبر مفوضية للشرطة في مدينة سيريبون التي تبعد نحو 200 كلم شرقي جاكرتا. وقال شاهد إن الانتحاري “كان يصلي” في الصف الثالث من المصلين “حين وقع الانفجار”. وقتل الانتحاري العشريني على الفور. وقال رئيس أجهزة مكافحة الإرهاب انسياد مباي “أصيب 21 ضابطاً بجروح، إضافة إلى أربعة مدنيين ورجل دين”. ولم تعرف هوية الانتحاري ودوافعه.
وقال مارديجو براسنتيو الخبير في الإرهاب في مركز ناراباتيه إن مثل هذا الاعتداء الانتحاري في مسجد في ساعة الصلاة “لم يسبق أن حدث في إندونيسيا” البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين في العالم. وأضاف “لم يخطر ببالنا يوماً أن المسجد يمكن أن يستهدف”. وقال إن الانتحاري قد يكون على علاقة بمجموعة أرسلت طروداً مفخخة إلى علماء دين معتدلين ومسؤول في مكافحة الإرهاب. وكانت شبكات متشددة سرية أطلقت تهديدات ضد السلطات الإندونيسية، خصوصاً ضد الشرطة وذلك إثر سلسلة عمليات دهم قامت بها قوات مكافحة الإرهاب في الأشهر الأخيرة.
عدد اليوم
