الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات وحاجة الصين إلى النفط

الإمارات وحاجة الصين إلى النفط
12 ابريل 2013 19:07
الإمارات وحاجة الصين إلى النفط يقول د.عبدالله جمعة الحاج: إن الصين قوة كبرى تسير في اتجاه أن تصبح طرفاً أساسياً في معادلة تحقيق السلام العالمي المنشود. وفي هذه المرحلة التي يسيطر فيها النفط كمصدر أساسي للطاقة، لا تزال الصين تعتمد على الفحم الحجري لتلبية احتياجاتها من الطاقة بنسبة 70 في المئة تقريباً. ويشكل النفط حوالي 20 في المئة فقط من احتياجاتها، ومع ذلك فإن الصين في بحث دائم لتأمين احتياجاتها النفطية، وتهيمن القضية على السياسات الخاصة بأمن الطاقة فيها، وذلك بسبب اعتمادها على استيراد النفط من الخارج، والذي ينظر إليه على أنه مجال خصب للاختراق الاستراتيجي المحتمل. ومنذ عام 1980، يتزايد النمو الإجمالي في استهلاك الصين النفطي بحوالي 12 في المئة سنوياً، وتجاوزت الصين اليابان في الاستيراد منذ عام 2009، وأصبحت ثاني أكبر مستورد لهذه المادة بعد الولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يتجاوز الطلب الصيني على النفط 1.1 مليون برميل يومياً، ما سيشكل حوالي 40 في المئة من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي في السنوات القليلة القادمة. التعدديـة في الإسلام يرى د. حسن حنفي أن البعض يعتقد أن التعددية تعني الفرقة والتشتت والتنافر والتطاحن والاقتتال. وأنها معارضة للتوحيد وللنظام وللحق. والحقيقة أن هذا اعتراض خاطئ. فالتعددية مع الحق روح الحق وأساس الإبداع، مبدأ تعتز به الأديان، وتدين به الشعوب. وقد ظهرت التعددية في تراثنا القديم في كل العلوم ففي علم العقائد، الوحدة والكثرة إحدى المقدمات العامة لفهم الكون مع العلة والمعلول، والواجب والممكن، والجوهر والعرض. وتعددت الفرق الإسلامية. وتعددت المذاهب الفقهية إلى مالكية وحنفية وشافعية وحنبلية، تدرس كلها في المساجد. وتعدد المذاهب الفلسفية بين عقلانية وإشراقية. بل وتعددت النحل الصوفية إلى طرقية. بل إن حديث «الفرقة الناجية» مركز على التعدد قدر تركيزه على الوحدة. كما ظهرت التعددية في الأصل الرابع من أصول التشريع، الاجتهاد، فلكل مجتهد نصيب، وللمخطئ أجر وللمصيب أجران. وبإجماع الفقهاء الأصوليين، الحق النظري متعدد، والحق العملي واحد، يمكن الاستدلال بطرق عدة، ولكن تحقيق مصالح الناس هو مقصدها كلها. عرب يحبُّون... كوريا الشمالية! يرى حازم صاغيّة أنه حين هدّدت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة نووية للولايات المتحدة، عبّر كثيرون من العرب، خصوصاً عبر "الفيسبوك" و"التويتر"، عن سعادتهم بهذا الخبر وعن رغبتهم في أن يتحقق عملياً. لكنّ هذه العواطف التي تحرّكها الكراهية لأميركا والأميركيين، إنما يكرّر أصحابها، بشروط أسوأ، ما فعلوه حين رحّبوا بالضربة التي وجّهتها «القاعدة» وبن لادن لنيويورك وواشنطن في سبتمبر 2001. والشروط اليومَ أسوأ لأسباب ثلاثة: فأوّلاً، لو كان هناك عذر ما لأفراد عرب ومسلمين في أن يتعاطفوا مع إرهابيين من أبناء جلدتهم، فمثل ذلك لا يتوافر في حالة التعاطف مع كوريا الشمالية. ثانياً، يحصل ذلك بعد أن عانى العالم كلّه، وبالأخص العرب والمسلمون في أفغانستان والعراق كما في المهاجر الغربية، ويلات «الحرب على الإرهاب» والكوارث الناجمة عنها. ثالثاً، لأنّ «القاعدة» لم تقدّم نموذجاً مكتملاً ومستديماً للسلطة يمكن أن تُحاكَم على ضوئه، فيما هناك نظام كوري شمالي مستمر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. الهند ومعضلة العلاقة مع سيريلانكا يقول د.ذِكُر الرحمن أن العلاقات بين الهند وسيريلانكا تتجه نحو فترة من التدهور، بسبب تصويت الهند ضد سيريلانكا في مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، على قرار مقدم من الولايات المتحدة، يحث سيريلانكا على إجراء تحقيقات موثوقة في الادعاءات المقدمة ضدها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية التي اندلعت فيها واستمرت على مدى ربع قرن. في أثناء جلسة المجلس المذكور، قال مندوب الهند المنخرطة بشكل وثيق في أعمال إعادة تأهيل المناطق التي شهدت انتهاكات، والتي يسكنها «تاميليون»، إن بلاده تشعر بالقلق نظراً لعدم تحقيق سيريلانكا لـ«تقدم كاف» في مجال تنفيذ التعهدات التي قطعتها على نفسها، بما في ذلك تفويض سلطات سياسية لـ«تاميل سريلانكا» من خلال التنفيذ الكامل للتعديل الثالث عشر، والبناء عليه. ليبيا... هل تدخل القرن الحادي والعشرين؟ استنتج خليل علي حيدر أنه رغم ما تشهده ليبيا من تجاذبات وصراعات، فإنها بلد يزخر بالطاقات والثروات، وهو قادر على اتخاذ خطوات إلى الأمام مع نهاية يناير 2012. حيدر أشار إلى أن حكام ليبيا الجدد أقروا قانون انتخاب «يحرم فلول نظام القذافي من المواقع القيادية»، وقال محمود شمام وزير الإعلام السابق في أول حكومة للثورة الليبية: «إن عناصر الثورة المضادة توالي نظام القذافي، وهي عناصر من قبائل مختلفة. لا نحمّل قبيلة بعينها مسؤولية هذه التحركات المشبوهة، التي أحياناً يحركها المال وأحياناً تحركها العصبية القبلية وأحياناً يحركها الولاء السياسي". في ذكرى ديموقريطس! أشار د. خالص جلبي إلى أنه في عام 1945 جرى أول تفجير ذري؛ فتكسرت مسلَّمات، وقامت عوالم جديدة من الفكر والسياسة وتاريخ الحروب، وتبين أن رحلة الذهاب إلى العالم السفلي لم تنتهِ بعد، وأن النظرية القديمة عن ثبات الذرة غير صحيحة، وأنها تنفلق؛ فكان كل فلق كالطود العظيم؟ وتبين في علم السياسة، أن بالإمكان وضع اليد على قوة، لم يحلم بها زعيم آلهة الأوليمب زيوس ليصعق بها منافسيه. وتبين في علم الفكر والتاريخ والحرب والحضارة، أن رحلة القوة العمياء بائسة، وأنها لا إنسانية، وإفلاس أخلاقي وعجز روحي، وأن القوة لانهاية لها، كما أن ثمن وضع اليد عليها الدمار الكامل للجنس البشري، وأنه ليس من سبيل بين بني البشر، إلا الكف عن استخدام الذراع والصاروخ، بل الأنسب هو العقل والحوار، وإلا دمروا أنفسهم ومعهم الكوكب. ولذا فإن تفجير آلامو جوردو مع صبيحة يوم 16 يوليو 1945 كان معناه الدخول إلى عالم جديد خالٍ من القوة، وأن القوة انتهت، وعالمها غار وباد، وأنها ألغت نفسها بنفسها، في آلية عجيبة! الإصلاحات الضرورية لباكستان يقول عارف رفيق إن باكستان تمر بمجموعة من المشاكل والتحديات الجسيمة، فالاقتصاد يرزح تحت وطأة الكساد التضخمي، بينما السكان يتزايدون بسرعة، تضاف إلى ذلك الإشكالات المتعلقة بالإرهاب الذي يضرب معظم أجزاء البلاد، والصراع الأهلي الذي تحول في كبرى المدن الباكستانية (كراتشي) إلى نزاع إثني وسياسي، ثم حرب «طالبان» ضد الجميع والتي يفاقم من حدتها دخول العصابات الإجرامية على الخط، وفي أثناء ذلك لا يكف سرطان التشدد عن التفشي في البلاد. لكن رغم تلك الصورة المتشائمة، ورغم الصعوبات الكثيرة، هناك فرصة للتغيير وفسحة من الأمل بعد الخطوات التي اتخذت في السنوات الأخيرة على يد السياسيين الباكستانيين لتكريس الحكم المدني ومأسسته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©