الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الميدالية الثانية على الأبواب.. واقع أم حلم بعيد المنال

الميدالية الثانية على الأبواب.. واقع أم حلم بعيد المنال
4 أغسطس 2016 23:15
ريو دي جانيرو (الاتحاد) مع بداية الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية، تدخل بعثة الإمارات منافسات الدورة بطموحات أكبر في «النسخة 31»، تحت آمال بعنوان «ولا زال في الحلم بقية»، وذلك بعدما توجت الإمارات بالميدالية الأولمبية والوحيدة، حينما اقتنص الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، ذهبية الرماية في أثينا 2004، ويمر بعدها 12 عاماً في «لمح البصر»، وفي كل مرة يتبادر إلى الذهن السؤال: «هل تحقيق ميدالية أولمبية ثانية أمر واقعي، أم حلم بعيد المنال؟». تنوعت آراء المتخصصين في القطاع الرياضي، حول الأسباب والعوامل التي ستؤدي بنا نحو طريق المجد الأولمبي مرة أخرى، بين صرخات الاستغاثة أحياناً من الألعاب الفردية التي يجمع الكل أنها بوابة التتويج، وما يعصف بها من مسائل تؤدي إلى إعادة الحسابات كل أربع سنوات ولا جديد إلى الآن، فيما كانت التطلعات مشتركة بأن الإمارات بهمة أبنائها ستكون قادرة على المنافسة، وتحقيق ميدالية بشروط معينة، بعدما قطع رياضيونا الشوط الأكبر من خلال حجز أماكنهم في المنافسات ببطاقات تأهل، وعدم الاكتفاء ببطاقات الدعوة فقط، وهو الأمر الذي يرفع سقف الطموحات. وتركزت المطالب من أجل إعادة الصعود إلى منصات التتويج، حول وجود آليات واضحة من أجل بناء «البطل الأولمبي»، وفق خطة زمنية واستراتيجية واضحة، فيما جاء الطلب بصراحة باللجوء إلى التجنيس، لكن بعيداً عما نراه من عشوائية في دول أخرى، والبحث عن نتائج سريعة فقط، ولكن عبر قوانين واضحة وصريحة ومحددة وملزمة للجوانب كافة. وأكد إبراهيم عبدالملك، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن استخدام وسيلة «التجنيس المقنن» أصبحت ضرورية، من أجل تدعيم جهود وسبل حصد الميداليات الأولمبية، وإعادة تكرار إنجاز 2004، من أجل تعويض النقص في العنصر البشري، والاستفادة من الأمر بشكل صحيح بطريقة مدروسة ومحددة وواضحة ومنظمة. وأوضح عبدالملك أن هذا رأيه الشخصي في هذا الجانب، موضحاً أن حصد الميداليات الأولمبية، يتطلب وجود منظومة رياضية متكاملة العمل فيها لسنوات، من أجل صناعة بطل أولمبي يحقق الإنجازات، وذلك بداية من المدارس ووجود مركز أولمبي ومواجهة ندرة الموارد البشرية التي يمكن أن نستعيض عنها بوسائل أخرى متاحة، وأبرزها التجنيس، ولكن دون تقليد الآخرين، بل القيام بتجنيس مقنن خاص بنا. وقال «حينما نتحدث عن التجنيس لا يجب التفكير بما قام به البعض من جلب رياضيين فقط، يجب أن يكون مبنياً على أسس ومقيداً، ويتم اختيار عنصر أو عنصرين أو ثلاثة في ألعاب رياضية، من الصعب أن ننافس فيها على المستوى الأولمبي، ومنها الألعاب في الرياضات النسوية مثلاً، والاستفادة من وجود 80? من سكان الدولة من الجنسيات الأخرى من أبناء العرب ربما أو غيرها، وذلك من خلال متابعة الموهوبين منهم والعمل على استقطابهم من مواليد الدولة أو من مقيمين فيها لفترة طويلة، ولدينا يقين بولائهم للدولة للعمل على تدعيم جانب العنصر البشري». وأضاف «بعيداً عن الجنسيات الأخرى كان يجب أن نبدأ مع أبناء المواطنات، حيث صدر قرار بالسماح لهم بالتسجيل في الأندية واللعب حتى سن الـ18، بعد ذلك لا يتم الاستفادة منهم ويختفون، حالياً هناك 420 رياضياً من أبناء المواطنات لا يمكنهم مواصلة النشاط الرياضي لهذا السبب، والجميع يدركون أن أمهاتهم إماراتيات، ويمكن التأكد من إقامتهم في الدولة، وبقية الجوانب الأخرى التي تؤهلهم لمواصلة تمثيل الدولة بعد سن الـ18». وأوضح أن التجنيس ليس عيباً، وجميع الدول المتقدمة والمتحضرة تقوم بهذا الأمر، حيث نجد لاعبين أفارقة في منتخبات ألمانيا وفرنسا، لكن الأهم كيفية القيام به بأسلوب صحيح ومقنن وواضح، حيث كانت هناك دراسة سابقاً، لكن لم تعتمد أو يتم اتخاذ قرار فيها. وأكد عبدالملك، أن صناعة البطل الأولمبي يجب أن تتم بشكل علمي ومدروس، ولا يمكن إيجاد بطل بالحظ من دون استمرارية في العمل، وقال «المنافسة على ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية ليس أمراً سهلاً، كما يعتقد البعض، إنها أصعب بطولة يشارك فيها رياضيو العالم، وتعد مقياساً لتطور الرياضة في كل دولة، وهناك أناس يعملون مدة 8 إلى 12 عاماً، من أجل تحقيق هذا الإنجاز، لذلك كانت الخطوة الإيجابية في المشاركة المقبلة من خلال حصد بطاقات المشاركة وليس الاكتفاء ببطاقات الدعوة، حيث لا يمكن أن يكون الطموح تحقيق الانتصار ببطاقة دعوة، في ظل المنافسة الشرسة والقوية». وأوضح أن المشاركة الإماراتية كانت تقتصر على المشاركة فقط، في ظل وجودها ببطاقات دعوة في ثمانينيات القرن الماضي، لكن الطموح ارتقى من خلال وضع التأهل هدفاً لنا، وجاءت الميدالية الذهبية التي حققها الرامي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، لترفع سقف طموحاتنا بشكل أكبر، لكن المسألة ليست مرتبطة بالطموح فقط، حيث يجب القيام بعمل طويل المدى وتوفير الإمكانات كافة ومقومات النجاح لتحقيق الإنجازات وفق منظومة مجددة لا يتم إعدادها خلال شهر أو شهرين، حيث يجب العمل لسنوات طويلة وتحضير البطل لمدة لا تقل عن ثماني سنوات. وفيما يتعلق بكرة القدم التي جذبت أعداداً كبيرة من الرياضيين على حساب الألعاب الفردية، قال «شئنا أم رفضنا، كرة القدم اللعبة الطاغية نتيجة حب الناس والاهتمام بها كونها اللعبة الشعبية الأولى، وارتباطها حالياً بالاحتراف والمردود المالي، ويجب أن نتعامل مع هذا الواقع». وأشار إبراهيم عبدالملك إلى أن حصد الميدالية الذهبية عام 2004، يعد علامة مضيئة في سجلات الدولة التي حققت ميدالية، وتفوقت على دول عربية سبقتنا سنوات طويلة في مجال الرياضة، وهو ما يجدد الطموحات خلال المشاركة في «أولمبياد ريو»، حيث ستكون الطموحات كبيرة بالنسبة إلى رياضة الرماية والجودو، وقال: «ندرك حجم الآمال المعقودة على لعبة الرماية، لكن يجب أن ندرك جيداً أن احتمالية تحقيق ميدالية فيها أمر وارد، لكن يجب العلم أنها رياضة صعبة للغاية، وفي وقت المنافسة تتحكم فيها عوامل عديدة متغيرة، من سرعة الرياح والبندقية والعامل النفسي للرامي، رماتنا لديهم خبرات متراكمة وأملنا كبير فيهم، لكن يجب عدم وضع ضغوطات عليهم وانتظار نتيجة تفرحنا بإذن الله، وبشكل عام فإن مشاركة 3 رماة في المنافسات وتأهل بعض منهم بجدارة واستحقاق في ضوء نتائجهم في البطولات العالمية، إنما يؤكد تطور هذه الرياضة في الدولة». وقال: «في النهاية يجب أن ندرك أن البطل الأولمبي يعتبر «صناعة»، ولذلك يجب أن نبحث عن المواد الأساسية لتصنيع المنتج، وهو البطل القادر على المنافسة على المدى الطويل مع الأخذ في الاعتبار الظروف كافة والبناء وفق خطة واضحة المعالم على مدى طويل». التميمي: ننتظر ميدالية من أبطال الجودو ريو دي جانيرو (الاتحاد) أكد ناصر التميمي أمين عام اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج أن «الطموحات كبيرة بأن يزين الجودو إنجازاتنا الرياضية بميدالية أولمبية في البرازيل، خصوصاً بعد أن خاض اللاعبون البرنامج المعدّ، والذي يهدف إلى تحقيق ميدالية أولمبية في ريو دي جانيرو، وثقتنا كبيرة في أن يكون الثلاثي توما وفيكتور وإيفان على قدر التحدي، ويحققوا الطموحات في العودة بإنجاز جديد يحسب للوطن». وأضاف: وضعنا استراتيجية منذ سنوات، حتى يكون الحصاد متميزاً في البرازيل، وتضمنت الاستراتيجية برنامجاً منتظماً تخللته المشاركة في البطولات العالمية والتدريبات المشتركة وإقامة المعسكرات قرابة 4 سنوات، والعمل كان كبيراً ومركّزاً، لذلك حان وقت حصد الثمار، بتحقيق ميدالية أو أكثر في الأولمبياد، وهي نتيجة حتمية للجهود المبذولة في الفترة الماضية، والتي تتواصل حتى موعد مباريات لاعبي المنتخب. وأكد ناصر التميمي: منتخب الجودو بدأ الإعداد للأولمبياد من عام 2013، بعد الدورة الأولمبية الماضية، وهناك خطط طويلة المدى، وتأهل 3 لاعبين عن طريق النقاط، وجاء الصعود ضمن أفضل 16 لاعباً على مستوى العالم، وهي أول محطة لنا بتأكيد المشاركة في الأولمبياد، وخلال مسيرة الإعداد لأولمبياد ريو دي جانيرو شاركنا على مدار السنوات الماضية في العديد من البطولات، منها بطولة العالم و«الجراند سلام» و«الجراند بري»، وحققنا عدداً من الميداليات العالمية، منها برونزيتان في بطولة العالم 2014، ولم يكن طموحنا الفوز بميداليات فقط في هذه البطولات فقط، بل هدفنا الأسمى هو الأولمبياد. وأوضح أن اللاعبين دخلوا الشهر الماضي في معسكر، وهي المرحلة الأخيرة قبل التوجه إلى البرازيل، كما أن المعسكر شمل جانباً نفسياً على يد خبراء متخصصين من ألمانيا، وأنهى منتخب الجودو معسكره الخارجي في إسبانيا إلى مولدوفيا، وبعدها إلى ساو باولو بالبرازيل في المعسكر والدخول في الأجواء على أن يتوجهوا إلى ريو اليوم مع حفل الافتتاح. أحمد الكمالي: ننتظر المفاجأة من بيتي والرماية الأقرب ريو دي جانيرو (الاتحاد) أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن النتائج ستكون جيدة في «أم الألعاب» إذا حالفهم الحظ، وإن كنا نراهن على الرماية في الأولمبياد لتحقيق الطموحات، نظراً إلى وجود الخبرات، أما بالنسبة إلى ألعاب القوى، فإن مشاركة سعود الزعابي ستكون شرفية، بدلاً من محمد عمر الذي كان لاتحاد اللعبة وجهة نظر في مشاركته، أما مشاركة علياء سعيد في سباق 10 آلاف متر فسيكون مفتوحاً ومملاً في بداياته وبطيئاً، ستزيد قوته في النصف الثاني، أما سباق 1500 يشهد مشاركة إلهام بيتي، ونحتاج إلى أن يحالفنا التوفيق، لتحقيق مفاجأة. وأوضح أن المشاركة هي الأكبر في تاريخ الإمارات، من خلال 13 لاعباً ولاعبة، ويعتبر الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم من أصحاب الخبرات الكبيرة في المشاركة الأولمبية، إلى جانب خالد الكعبي الموهوب في اللعبة، وزميله سيف بن فطيس صاحب بطل العالم وصاحب الميداليات الملونة العالمية، كما أن الجودو يبدو جيداً، كونه يملك لاعبين محترفين من الطراز الأول. الريسي: «رماة الذهب» على طريق تكرار المجد ريو دي جانيرو (الاتحاد) أكد اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية، أن الميدالية الأولى لبعثتنا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ستكون من نصيب الرماية، بل ستكون الثانية أيضاً في تاريخ الرياضة الإماراتية، وقال «حظوظنا وطموحاتنا كبيرة، في أن نعيد ما حققه الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا 2004، وترفع الرماية علم الدولة في البرازيل أمام العالم، وهو ما خططنا له، ونسير في هذا الاتجاه، والرماة الذين تأهلوا إلى الأولمبياد يستعدون بكل قوة، من خلال التدريبات المستمرة، والمشاركة في البطولات الخارجية، وخاصة أننا بدأنا في العد التنازلي. وأضاف أن الرماية الإماراتية نجحت في تغيير الخريطة العالمية من خلال النتائج التي حققتها في الفترة الأخيرة، والحصول على 3 بطاقات تأهيلية إلى الأولمبياد، وهو تأكيد أننا على الطريق الصحيح، وما نقوم به من عمل وخطط وإعداد يصب في اتجاه هدفنا، وهو الوصول إلى منصات التتويج، وما نركز عليه هو إسعاد شعبنا بالحصول على ميدالية أولمبية، ورغم أن هناك ظروفاً كثيرة تواجه الرماة أثناء المسابقات، إلا أن رماة الإمارات هم «رماة الذهب»، وقادرون على خوض المنافسات بقوة، وإذا كانت أول ميدالية أولمبية للإمارات جاءت من الرماية، ستكون أيضاً اللعبة صاحبة الميدالية الثانية في «ريو 2016». وأشار إلى أن خطط الإعداد سارت في الاتجاه الصحيح، وكانت هناك بصمة للشيخ أحمد بن حشر بتدريب رماتنا، بالإضافة إلى أن الشيخ سعيد بن مكتوم يقود فريق الإسكيت، والذي يملك خبرة كبيرة في التعامل مع الأولمبياد. وأوضح أن البطاقة التأهيلية ما هي إلا تصريح دخول إلى البرازيل، ولكن الرماة مستعدون سواء في الأولمبياد أم فيما بعدها، والرامي سيكمل المسيرة ولن تتوقف مع انتهاء الأولمبياد، حتى ولو فاز بميدالية، لأن الرامي ليس له عمر افتراضي في الميادين، بالعكس كلما كبر في السن زادت خبرته، وعلى سبيل المثال كم سنة مارس الشيخ أحمد بن حشر الرماية على مستوى المنافسة، ورغم أنه اعتزل وتحول إلى مدرب، فإنه لا يزال قادراً على العودة لو أراد، كما أن الرماة الذين يحصلون على ميدالية في الأولمبياد سيكونون بطاقات قوية في يد الرماية الإماراتية، في كل البطولات العالمية المقبلة والتي دائماً ما تكون هدفنا. الدوسري: أبناء الإمارات على قدر الثقة ريو دي جانيرو (الاتحاد) وصف عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، المشاركة المرتقبة لأبناء وبنات الإمارات في «النسخة 31» من الألعاب الأولمبية، في ريو دي جانيرو، بأنها محطة مهمة، تؤكد قيمة الجهود المبذولة في الفترة الماضية، للوصول إلى هذه المرحلة المتطورة في تاريخ الرياضة الإماراتية، الساعية نحو بلوغ الغايات المطلوبة من النتائج المشرفة، في ظل الدعم اللافت من أصحاب السمو الشيوخ والقيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، في جميع الأوقات والمناسبات. وأشار عبد المحسن الدوسري في الوقت نفسه إلى الثقة الكبيرة في ردة الفعل الإيجابية من المشاركين في «ريو 2016» للحصول على أفضل النتائج، رغم المنافسة القوية المتوقعة من أفضل الرياضيين على مستوى العالم، في أجواء التنافس الرياضي المرتقبة من المتابعين للحدث الأولمبي البارز في جميع دول العالم، خصوصاً أن الوصول إلى هذه المرحلة يمثل دافعاً قوياً للحصول على النتائج المطلوبة التي تعكس طموحات الرياضة الإماراتية التي حازت الكثير من الألقاب والنتائج الإيجابية في المشاركات الدولية، بفضل الإرادة والإصرار والعزيمة واستلهام القوة من النجاح الذي حققته الدولة في جميع المرافق. وأضاف «كل رياضي إماراتي يتمنى أن يحالفه التوفيق في الحصول على النتائج الإيجابية، والعمل بكل الوسائل لرفع اسم الدولة عالياً خفاقاً في هذا التجمع العالمي المشهود، وإعادة المشهد الرائع والمشرف الذي كان بطله الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم المتوج بالميدالية الذهبية في منافسات الرماية بدورة «أثينا 2004»، كما أن وصول أبناء الإمارات إلى المحطة الأولمبية في البرازيل، رسالة قوية ومهمة عن قيمة التطور الرياضي الذي بلغته الدولة، بالمنافسة على النتائج الإيجابية في المسابقات التأهيلية للوصول إلى «ريو 2016»». وامتدح الدوسري التحضيرات الجيدة للرياضيين المشاركين في «ريو 2016»، من خلال المعسكرات السابقة في بعض الدول الأوروبية، موضحاً أن هذه المرحلة تدعم الطموحات الكبيرة في النتائج التي يمكن أن تمثل قيمة مهمة ومشرفة للرياضة الإماراتية في المحفل الأولمبي الرائع. ابن مجرن: التأهل بوابة العبور إلى المستقبل المشرق ريو دي جانيرو (الاتحاد) شدد سلطان بن الشيخ مجرن رئيس اتحاد رفع الأثقال، على أن انتزاع بطاقة التأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، يعتبر بوابة لمستقبل مشرق للألعاب الفردية وألعاب الأثقال تحديداً، بعدما جاء قرار الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الذي أنصف رباعات الإمارات، ووضعهن بالمرتبة الرابعة بدلاً من السابعة في ختام التصفيات التأهيلية التي أقيمت في أوزبكستان سابقاً، لتحصل عائشة البلوشي على بطاقة المشاركة من دون انتظار بطاقة الدعوة. وأكد أن مشوار الألعاب الفردية ورفع الأثقال تحديداً صعب للغاية، ويمر وسط تحديات وظروف متنوعة تتطلب صبراً وعملاً، من أجل صناعة أبطال المستقبل، والارتقاء بمستوياتهم، موضحاً أن الوجود في المحفل العالمي من شأنه أن يسهم بتطوير مستويات اللاعبات على المدى الطويل، والتفكير في مواصلة العمل، من أجل تمثيل الوطن في المحافل الخارجية، وتحقيق أفضل النتائج دائماً، والعمل على إعداد رباعين ورباعات مجهزين بأفضل الطرق الفنية والاستفادة من هذه الخبرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©