بعد أن تمكن نجم أوروجواي دييجو فولارن من الحصول على الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا في مناسبتين، وهداف الدوري الإسباني في مثلهما على الرغم من أنه يلعب لأندية الوسط وليس لاعباً في صفوف البارسا أو الريال، ها هو يواصل مسيرة التألق على المستوى الدولي، ويبرهن على أنه أمل منتخب بلاده في مونديال جنوب أفريقيا.
وبرهن فورلان على أنه يعشق التحدي برغبته الدائمة في صنع الفارق مع الكيانات الكروية المتوسطة على مستوى الأندية والمنتخبات، فقد تألق خلال الموسم المنتهي مع أتليتكو مدريد وتمكن بأهدافه المؤثرة من قيادته لقهر ليفربول ثم فولهام ليتوج الفريق المدريدي بلقب “يوروبا ليج” عن جدارة واستحقاق.
ومساء الأربعاء تقمص فورلان شخصية جديدة ليثبت أنه “عفريت الأولاد” فقد أحرز ثنائية تاريخية منحت منتخب بلاده التفوق على منتخب جنوب أفريقيا الملقب بمنتخب الأولاد لتضع أوروجواي قدماً ونصف في الدور الثاني بفضل الهداف المتألق فورلان، وإذا ما قدر لهذا المنتخب اللاتيني مواصلة المسيرة فلن يكون من المستبعد أن يتوج فولارن هدافاً للمونديال.
الجانب الآخر في حياة النجم الكبير يشير إلى أنه ابن عائلة كروية كبيرة، فالأب بابلو من نجوم أوروجواي، ودافع عن علم بلاده في مونديال 1966، ومونديال 1974، وها هو الابن دييجو يواصل مسيرة الأب في المونديال، كما أن جده لأمه خوان كارلوس كورازو لعب لأحد أكبر الأندية الأرجنتينية وهو نادي اندبندنتي، وقبل بداية المونديال كشف الأب بابلو عن سر إصراره على تحويل الابن دييجو من ممارسة التنس إلى كرة القدم، ليثبت بعد نظرته الفنية فقد أصبح دييجو فورلان من أهم مهاجمي العالم.
بطاقة فورلان تشير إلى أنه من مواليد مونتفيديو عاصمة الأوروجواي في 19 مايو عام 1979 (31 عاماً) وبدأ مسيرته ناشئاً في صفوف بينارول بأوروجواي، وانتقل عام 1998 إلى اندبندنتي الأرجنتيني الذي لعب له جده من قبل، وتمكن من تسجيل 40 هدفاً في 91 مباراة، ثم استجاب إلى الرغراءا ت الأوروبية وانتقل إلى مان يونايتد عام 2001 ليسجل 17 هدفاً في 98 مباراة، ومنه ذهب إلى فياريال الإسباني عام 2004 ليعيد اكتشاف نفسه مجدداً حيث أحرز 60 هدفاً في 125 مباراة.
وكانت محطته الحالية مع أتليتكو مدريد قد بدأت عام 2007، وخلال هذه الفترة نجح في هز شباك المنافسين 86 مرة خلال 153 مباراة.
عدد اليوم
