الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمرو بن معد.. صاحب ?»?الصمصامة?«? أشهر سيوف العرب

15 يونيو 2017 20:41
سلوى محمد (القاهرة) عمرو بن معد يكرب بن عبد الله بن عمرو بن عاصم، شاعر، من اليمن، أحد فرسان العرب في الجاهلية والإسلام، شارك في معارك الفتح الإسلامي، وفد مع قومه إلى النبي (ص) فأسلم، وبعد وفاة النبي ارتد، رجع بعدها إلى الخليفة أبي بكر رضي الله عنه فأنبّه، فأعتذر وأطلق أبو بكر سراحه وحسن إسلامه، يُعد بألف رجل لشجاعته وفروسيته، ولُقب أبو ثور لطول قامته وقوة بنيانه. أرسله الخليفة أبو بكر ليشارك في معركة اليرموك وأبلى بلاءً حسناً وقتل قائد الروم وأصيب في إحدى عينيه، وقبل معركة القادسية طلب سعد بن أبي وقاص قائد الجيش مددا من الخليفة عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل له عمرو بن معد، وطليحة بن خويلد، وقال لسعد: إني أمددتك بألفي رجل، فقال عمرو حينها: لقد علمت خيل الأعاجم أنني أنا الفارس الحامي إذا الناس أحجموا وأني غداة القادسية إذ أتوا بجمعهم ليث هصور غشمشم شددت على مهران لما لقيته بكّفي صمصام العقيقة مخذم فغادرته يكبو لحر جبينه عليه نسور واقعات وحوّم هاب جيش المسلمين الفرس بسبب كثرتهم وقوتهم، وحين بدأت المعركة هجم عمرو والمسلمون خلفه يضربون بين صفوف الفرس ويحصدون رءوسهم، وكان أحد فرسان الفرس غطاه الحديد ولم يبق سوى عينيه مكشوفتين، فكان يصل برمحه الطويل إلى جيش المسلمين ولا يصلون إليه، فخرج عليه عمرو بن معد وتمكن منه حياً، ثم اتجه به إلى معسكر المسلمين، فقتله أمامهم، ووقف وسط الجند يشجعهم قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسودًا أشدَّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس. أوصى عمر بن الخطاب في رسالة للنعمان بن مقرن قائد جيش المسلمين في معركة نهاوند بعد أن استعصى فتحها على المسلمين وكان عمر يعرف قدر عمرو قائلاً: استشِر واستعن في حربك بعمرو بن معد، فقاتل بشجاعة واستبسل حتى كثرت جراحه، وانتصر المسلمون وفتحت نهاوند. له سيف يعد من أشهر سيوف العرب اسمه «الصمصامة» ما قاتل أحداً به إلاّ قتله فطلب عمر بن الخطاب رؤية السيف، فبلغ عمرو ذلك فقال: أخبروا أمير المؤمنين أنه طلب «الصمصامة» لا الساعد الذي يضرب به. اهدى عمرو بن معد السيف إلى خالد بن سعد بن أبي وقاص وقال: وهبت لخالدٍ سيفي ثوابا على امصمصامة امسيف امسلام خليلم لم أهبه من قلاه ولكن امتواهب في امكرام يبرون عظمي وهمي جبرُ أعظُمهم شتان ما بيننا في كل ما سبب وقد عاش 106 أعوام واستشهد في موقعة نهاوند.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©