سنغافورة (رويترز)
خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصادات النامية في شرق آسيا والصين في 2015، وحذر من مخاطر «كبيرة» جراء نقاط الغموض العالمية، ومن بينها التأثير المحتمل لصعود الدولار ورفع أسعار الفائدة الأميركية.
ويتوقع البنك، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، أن تسجل منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي، بما فيها الصين، نمواً نسبته 6?7% في عامي 2015 و2016، انخفاضاً من نمو بنسبة 6?9% في 2014.
وتقل هذه التوقعات عن التقديرات السابقة التي أعلنها البنك في أكتوبر الماضي، وبلغت 6?9% للعام الحالي و6?8% لعام 2016.
وقال البنك الدولي، في أحدث تقرير له عن المستجدات الاقتصادية في شرق آسيا والمحيط الهادي أمس، إن من المتوقع أن يتباطأ النمو الصيني، بسبب السياسات الرامية إلى وضع اقتصادها على مسار أكثر استدامة ومعالجة نقاط الضعف المالية.
وذكر البنك أن من المرجح أن يتباطأ الاقتصاد الصيني إلى 7?1% في 2015، وإلى 7% في 2016 من 7?4% في 2014. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى نمو نسبته 7?2% في 2015 و7?1% في 2016.
وأضاف أن من المتوقع تسارع نمو منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي النامية، ما عدا الصين، إلى 5?1% في 2015، و5?4% في 2016 من 4?6% في 2014.
عدد اليوم
