الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مستشار أوباما يشكك بجدوى التعزيزات لأفغانستان

مستشار أوباما يشكك بجدوى التعزيزات لأفغانستان
8 نوفمبر 2009 00:32
قال جيمس جونز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما إنه لا توجد ضمانات بأن إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان سيحل مشاكل حلف شمال الأطلسي وان هؤلاء الجنود قد “يبتلعون”هناك . مشككا بجدوى إرسال مزيد من القوات إلى هناك. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان أمس مقتل 7 من الجنود ورجال الشرطة الأفغان في غارة للحلف الأطلسي في منطقة نائية غرب البلاد فيما قتل 133 عنصرا من طالبان في عملية استمرت 5 أيام شنها الجيش الأفغاني والقوات الدولية في ولاية قندز أمس. وفي مقابلة نشرت أمس سألت مجلة دير شبيجل الأسبوعية الألمانية جونز إن كان يوافق الجنرال ستانلي ماكريستال أكبر قائد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان على أن هناك حاجة لزيادة القوات بنحو 40 ألف جندي. وقال جونز “الجنرالات دائما يطلبون المزيد من القوات.” وأضاف “أعتقد أننا لن نحل المشكلة بالقوات فقط. الحد الأدنى للعدد مهم بالطبع. لكن لا يوجد حد أقصى” وقال “يمكنك أن تستمر في إضافة مزيد من القوات ويمكن أن يصبح لديك 200 ألف جندي هناك وأفغانستان سوف تبتلعهم مثلما فعلت في الماضي” حسبما جاء في التصريحات التي نشرت على موقع المجلة على شبكة الإنترنت باللغتين الانجليزية والألمانية. وسئل جونز عن المدة التي ستبقى فيها القوات الأميركية في أفغانستان وهي تدخل في نطاق سياسة خارجية تشهد مزيداً من التدقيق منذ الكشف عن أن أصوات انتخابات الرئاسة الأفغانية في أغسطس الماضي شهدت الكثير من المخالفات. وقال “إنني لا أعرف المدة. لكنني أعرف أن رئيسنا ورؤساء حكومات أخرى يضغطون من أجل أن يتم كل شيء لضمان تحمل الأفغان مسؤوليتهم. وقال إن الشبكات الإرهابية تواصل تطوير نفسها في باكستان المجاورة. وقال “الخطر من هناك يتزايد”. على الأرض، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان أمس مقتل 7 من الجنود ورجال الشرطة الأفغان في غارة للحلف الأطلسي في منطقة نائية غرب البلاد فيما قتل 133 عنصرا من طالبان في عملية استمرت 5 أيام شنها الجيش الأفغاني والقوات الدولية في ولاية قندز ، في شمال افغانستان، بحسب حصيلة جديدة اعلنها الجيش الأفغاني أمس. ويتزامن تأكيد وزارة الدفاع مع إعلان القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) التحقيق في حادثة في ولاية بدغيس أمس الأول والتي جرح فيها أكثر من 25 عنصرا من القوة الدولية والأفغانية. وأن خمسة من هؤلاء الجرحى أميركيون. واصيبوا في حادثة وصفها مسؤول عسكري غربي طلب عدم الكشف عن هويته بانها “نيران صديقة”. غير أن المتحدث باسم ايساف اللفتنانت كولونيل تود فيسيان من سلاح الجو الأميركي قال”ليس لدينا ما يؤكد أنها نيران صديقة”. وأضاف “لم يقتل أي من أفراد ايساف”، مضيفا أن الجرحى الخمسة من ايساف هم أميركيون. واكد فتح تحقيق في الحادثة التي وقعت الجمعة. وفي إشارة على ما يبدو الى الحادثة نفسها، قالت وزارة الدفاع الأفغانية أن سبعة جنود ورجال شرطة قتلوا. وقالت الوزارة “اثر ضربة جوية لقوة الاطلسي في 6 نوفمبر في ولاية بدغيس استشهد سبعة من أفراد الامن الافغان من الجيش والشرطة كما جرح عدد آخر”. وقال البيان إن “كتيبة الكوماندوس تبلغنا ان القوات الأجنبية تكبدت بعض الاصابات”. ويعتقد أن الحادثة وقعت خلال تبادل اطلاق نار شارك فيه جنود ايساف وجنود أفغان خلال البحث عن جنديين فقدا الاربعاء اثناء مهمة تموين عادية. وقالت الشرطة المحلية إن مجموعة كانت تبحث عن الجنديين المفقودين اشتبكت مع طالبان وتم طلب دعم جوي من طائرات التحالف. ولم تشر وزارة الدفاع الى اشتباك بين القوة المشتركة ومتمردي طالبان. وقالت الشرطة إن الإصابات وقعت عندما استهدفت ضربة جوية خطأ جنودا من القوة الدولية. وقال الضابط الغربي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه يبدو انها “نيران صديقة” اوقعت “عددا كبيرا من الاصابات”. وبدأت قوات الاطلسي عملية البحث عن الجنديين المفقودين في منطقة قاحلة مع القوات الأفغانية. الى ذلك، قتل 133 عنصرا من طالبان في عملية استمرت خمسة أيام شنها الجيش الافغاني والقوات الدولية في ولاية قندز، في شمال افغانستان ، بحسب حصيلة جديدة اعلنها الجيش الافغاني أمس. وقال قائد الجيش في ولاية قندز الجنرال عبد الوكيل احساس للصحفيين “انتهت الجمعة عملية مشتركة بين الجيش الافغاني والقوات الدولية بدأت قبل خمسة أيام في ولاية قندز”. وتابع “قتل في العملية 133 عنصرا في طالبان على الأقل من بينهم ثمانية مقاتلين أجانب. كما قتل جنديان أفغانيان واصيب واحد بجروح”. وأضاف ان 24 عنصرا في طالبان أوقفوا أو أسروا. والجمعة اعلن قائد الجيش الافغاني في شمال البلاد مراد علي مراد عن مقتل 90 متمردا. وتعتبر قندز خزان الحبوب لافغانستان وهي استثناء في شمال البلاد الهادئ عموما وحيث الاكثرية من الطاجيك والاوزبكيين. وهي ولاية تضم اقلية كبرى من الباشتون, وتكثفت فيها هجمات المتمردين منذ اشهر. وفي ولاية زابل المجاورة، اسفرت عملية مشتركة للقوات الافغانية والاجنبية في منطقة ناو باهار عن مقتل 18 مسلحا من طالبان ، بحسب ما اكد الضابط.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©