السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسؤول فلسطيني يحذر من خطة إسرائيلية لإقامة دولة «كانتونات»

مسؤول فلسطيني يحذر من خطة إسرائيلية لإقامة دولة «كانتونات»
8 نوفمبر 2009 00:31
حذر الامين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم امس، من المساعي الاسرائيلية الرامية الى تمرير مخطط دولة الكانتونات أو دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة . وقال عبد الرحيم في كلمة ألقاها نيابة عن عباس في السفارة التونسية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة،خلال إحياء السابع من نوفمبر ، ذكرى تولي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي السلطة: “لقد حدد الرئيس عباس في خطابه الاخير مقومات وأسس السلام التي لن نتنازل عنها او نفرط فيها”. وتابع عبد الرحيم “ونأمل ان تكون رسالة الرئيس قد وصلت الى جميع الاطراف الدولية والاطراف المعنية لتأخذها بالجدية اللازمة ،حرصا على عملية السلام في المنطقة التي تمر بمرحلة مفصلية”. واوضح “إننا نعول على امتنا العربية واصدقاء الشعب الفلسطيني لمضاعفة الجهد والعمل لتحقيق اهداف عملية السلام بإنهاء الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا، وتمكين شعبنا من تجسيد حلمه بالحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة ، استنادا الى قرارات الشرعية الدولية”. ودعا الى “الوقوف في وجه المخططات الاسرائيلية الرامية الى تدمير حل الدولتين او لتفريغ حل الدولة الفلسطينية الى جانب دولة اسرائيل من مضمونها الحقيقي”, محذرا من “ان هدف هذه المخططات تمرير مخطط دولة الكانتونات او الدولة ذات الحدود المؤقتة”. ودعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة امس، حركة “حماس الى اغتنام الفرصة التاريخية التي تجسدت في اعلان الرئيس محمود عباس عن ان التسوية وصلت الى طريق مسدود، والمبادرة بدعم موقفه وفتح حوار جاد للوصول الى مصالحة حقيقية، والبحث المشترك عن خيارات لمواجهة ما يخطط للقضية الفلسطينية من قبل أعداء هذا الشعب”. وقال خريشة ، في تصريح لوكالة “معا” الاخبارية الفلسطينية ، إن”المطلوب من “حماس” الآن، هو ان تمد يدها للرئيس عباس الذي اتخذ قرارا شجاعا خلق فرصة تاريخية لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية خاصة في ظل الاعلان الرسمي عن فشل خيارات التسوية”. وتابع”سوف تحصل الانتخابات سواء منعتها “حماس” ام لا ، فلذلك على “حماس” التحرك العاجل لتهيئة الأجواء لإنجاز مصالحة واتفاق وطني ينهي الانقسام”. ومن جانب آخر،أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،ضرورة التمسك بمعادلة “لا مفاوضات مع إسرائيل، قبل الوقف الكامل للاستيطان وعدم التراجع تحت الضغوط الأميركية”. ودعت الجبهة ، في بيان صحفي ، إلى مراجعة نقدية شاملة لتجربة المفاوضات الجزئية منذ “اتفاق أوسلو” حتى الآن ، مشددة على أن ذلك يجب أن يكون في إطار الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة. وقالت إن من أهم الدروس المستخلصة من خطاب الرئيس عباس هي “عبثية المفاوضات مع استمرار الاستيطان الاسرائيلي ونهب الأرض في القدس والضفة”. ودعت الجبهة إلى “موقف عربي موحد برفض المفاوضات مع حكومة الاحتلال برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى يتوقف الاستيطان بالكامل”.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©