الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المحاربون» و «الأسود الثلاثة» في موقعة كيب تاون اليوم

«المحاربون» و «الأسود الثلاثة» في موقعة كيب تاون اليوم
17 يونيو 2010 22:36
تدق ساعة الحقيقة أمام المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم عندما يلاقي نظيره الإنجليزي في كيب تاون ضمن الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. بعد خسارته المباراة الأولى أمام سلوفينيا، يدرك محاربو الصحراء أن أي تعثر جديد يعني خروجهم خاليي الوفاض وهم الذين يمنون النفس بتخطي الدور الأول لتأكيد عودتهم اللافتة إلى الساحتين العالمية والقارية بعد ملحمة “أم درمان” التي انتزعوا من خلالها بطاقة التأهل إلى العرس العالمي للمرة الأولى منذ 24 عاماً وتحديداً مونديال المكسيك 1986 والثالثة في تاريخهم بعد 1982 . الأكيد أن المنتخب الجزائري بحاجة أمام الإنجليز إلى تلك الروح القتالية واللعب الرجولي والمنظم الذي مكنهم من التغلب على المنتخب المصري سيد القارة السمراء في الأعوام الستة الأخيرة، وهو ما أكده أغلب اللاعبين في الأيام الأخيرة من خلال الحماس الكبير الذي دب في نفوسهم في المعسكر التدريبي في مرجيت وفي مقدمتهم القائد الجديد مدافع بوخوم الألماني عنتر يحيى الذي أوضح بأن “كل شي على ما يرام الآن، أظن أننا نسينا الخسارة أمام سلوفينيا وحفظنا الدرس جيداً، الكل مصمم على رفع التحدي أمام الإنجليز”. وأضاف “اعتاد العرب على تقديم أفضل العروض أمام المنتخبات الكبرى وتحديداً إنجلترا، فالمغرب ارغمها على التعادل عام 1986 في المكسيك عندما كان أول بلد أفريقي وعربي يتخطى الدور الأول للمونديال، ومصر خسرت بصعوبة صفر-1 في مونديال 1990 في إيطاليا، واعتقد بأننا سنسير على الخطى ذاتها ونحقق أفضل نتيجة ممكنة”. وتابع “في كرة القدم كل شيء ممكن، نحن ندرك جيداً صعوبة المهمة وثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لكننا نعتبر المباراة المقبلة بمثابة فرصة لنا للتدارك مهما كانت قوة المنافس وسمعته الدولية، نحن هنا من أجل العمل والتحضير، وتدارك النقائص حتى نقدم ما هو مطلوب منا، جميع اللاعبين عازمون على التضحية فوق الملعب يوم المباراة”. وختم قائلاً “سنخلق مشاكل عدة للإنجليز، ولدينا الإمكانيات للقيام بذلك، سنكون طموحين أكثر منهم وهذا ما يمكن أن يرجح كفتنا، لأننا نقدم نتائج رائعة عندما نكون تحت الضغط، سنحاول تكرار ملحمة أم درمان”. من جهته قال المدير الفني رابح سعدان “إن المنتخب الجزائري لم يستهلك كل أوراقه حتى الآن، سنظهر بوجه مختلف في المباراتين المقبلتين، وكل شيء ممكن أن يحدث، كرة القدم لم تعد تعترف بالمنطق وبالعروض الجيدة وعراقة المنتخبات كما كانت الحال في السابق، تغير مفهوم كرة القدم وباتت المنتخبات المتواضعة والصغيرة أفضل بكثير وتحدث المفاجآت”. وأبرز سعدان أنه “وقف على نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب الإنجليزي وسنحاول استغلال الأولى وتفادي الثانية”، مشيراً إلى أن أفضل وسيلة لمواجهة رجال المدرب الإيطالي فابيو كابيلو “هي الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين والهجوم بأكبر عدد من اللاعبين أيضاً، هذه الخطة أعطت ثمارها والدليل فوز سويسرا على إسبانيا بطلة أوروبا. معطيات كرة القدم الحديثة تغيرت بشكل كبير ويجب أن نتماشى معها”. وأضاف “كنا الأفضل طيلة مجريات المباراة وخسرنا بسبب جزئيات صغيرة (حالة طرد عبد القادر غزال، وخطأ فادح لحارس المرمى فوزي الشاوشي)، الآن ليس لدينا شيء نخسره أمام إنجلترا التي تعتبر أحد المنتخبات التي رشحتها شخصياً للفوز باللقب، لكن طموح وإصرار وعزيمة اللاعبين واضح للعيان وستكون لنا كلمة زمام إنجلترا”. ويعلق الجزائريون آمالاً كبيرة على مواجهة الإنجليز وإن كان أشد المتفائلين في الجزائر لا يتوقع تحقيق نتيجة ايجابية بالنظر إلى الخسارة المخيبة أمام سلوفينيا صفر-1 في المباراة الأولى. وتابع سعدان “صحيح أن جميع الجزائريين لا يزالون تحت وقع صدمة الخسارة أمام سلوفينيا كونها المباراة التي كانوا يرون بان نقاطها الثلاث مضمونة, لكن حظوظنا لا تزال قائمة على الرغم من المهمة الصعبة التي تنتظرنا أمام إنجلترا والولايات المتحدة”. وركز سعدان على إعداد اللاعبين نفسياً ومعنوياً في الأيام الأخيرة بالإضافة إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأولى من الناحية التكتيكية خصوصا العقم الهجومي الذي يلازم المنتخب حيث لم يسجل سوى هدف واحد في المباريات الست الأخيرة وتحديداً منذ فوزه على كوت ديفوار 3-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في 24 يناير الماضي في كابيندا، علماً بأن الهدف الوحيد الذي سجله كان من ركلة جزاء في المباراة الدولية الودية التي تغلب فيها على الإمارات في الخامس من الشهر الحالي. وهو الفوز الوحيد في المباريات الست الأخيرة أيضاً. ويتطلع سعدان إلى إعادة الاعتبار إلى الخضر وإلى نفسه من خلال خطة محكمة ومتوازنة بين الخطوط الثلاثة بعد الانتقادات التي وجهت إليه بخصوص تفضيله الخطط الدفاعية عن الهجومية. وابرز سعدان “عملنا بشكل كبير في اليومين الأخيرين وسنواصل العمل حتى يوم المباراة. رصدنا هدفين في التدريبات: التحضير النفسي والمعنوي للاعبين، ثم التحضير التكتيكي والفني، وأعتقد بأننا جاهزون لخوض هذا التحدي”، انه طالب اللاعبين بـ”تكرار الأداء الجيد الذي قدموه امام سلوفينيا لكن بطريقة أفضل”. وقال “بشهادة الجميع قدمنا مباراة جيدة أمام سلوفينيا وكنا الأفضل لكن النتيجة لم تكن جيدة. سنحاول الظهور بشكل أفضل أمام إنجلترا التي لن تكون خصماً سهلاً بطبيعة الحال والضغوطات كبيرة عليها أكثر منا لأنها مرشحة للفوز باللقب كما أنها مطالبة بالفوز أكثر منا كونها ستواجه سلوفينيا، صاحبة النقاط الثلاث الأولى في المجموعة، في الجولة الأخيرة”. ومن المتوقع أن يلجأ سعدان إلى خطة 4-5-1 لتأمين خط الدفاع وفرض السيطرة في وسط الملعب في ظل تواجد أسماء رنانة في المنتخب الانجليزي أمثال فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجو كول وجاريث باري. وسيحتفظ سعدان برباعي خط الدفاع عنتر يحيى ومجيد بوقرة ورفيق حليش ونذير بلحاج على أن يعهد لقطب دفاع رينجرز الاسكتلندي بوقرة مهمة رقابة نجم مانشستر يونايتد واين روني على اعتبار أنه سبق له اللعب في الدوري الإنجليزي مع تشارلتون. ويملك المنتخب الجزائري 4 لاعبين يعرفون جيدا الكرة الإنجليزية هم فضلا عن بوقرة، بلحاج وحسان يبدة (بورتسموث) وعدلان قديورة (ولفرهامبتون). وسيشرك سعدان لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز كلاعب وسط مهاجم ليساند كريم مطمور. ويبدو أن سعدان رضخ للضغط الكبير للشارع الرياضي والمراقبين فاقتنع بضرورة إشراك بودبوز بالنظر إلى سرعته وفنياته التي من الممكن أن تحدث الفارق أمام الإنجليز. وفي حال لعب بودبوز أساسياً فان ذلك سيكون على حساب مهاجم ايك أثينا اليوناني رفيق جبور الذي قدم أداء باهتاً أمام سلوفينيا. وأمام سعدان بدائل عدة بشأن إقحام بودبوز، لكن المرجح أنه سيكون جناحا أيسر مندفعا نحو الهجوم، وذلك للحد من اختراقات أشلي كول واندفاعه نحو الهجوم، فيما سيكون فؤاد قادير على الجهة اليمنى بنزعة هجومية خلافاً لما حصل في مواجهة سلوفينيا، على أن يبقى ثنائي الارتكاز في خط الوسط حسن يبدة ومهدي لحسن إلى جانب صانع الألعاب كريم زياني. وسيكون مطمور وحيدا في مواجهة دفاع المنتخب الإنجليزي مع مساندة من بودبوز وقادير على مستوى الجناحين وزياني من وسط الملعب. وكان مطمور انتقد ضمنيا مدربه سعدان بعد المباراة الأولى بسبب غياب المساندة الهجومية، ويحوم الشك حول مشاركة الشاوشي بسبب الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية، وسيدخل مكانه حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري رايس مبولحي وهاب. سمعة الإنجليز في المقابل، ستكون سمعة الإنجليز على المحك أمام الجزائر وذلك بعد التعادل المخيب أمام الولايات المتحدة 1-1 في الجولة الأولى، وسيكون الإنجليز مطالبين بتحقيق الفوز تفاديا لأي مفاجأة قد تحصل في الجولة الثالثة الأخيرة خصوصا وانهم سيلاقون سلوفينيا التي ضربت بقوة في الجولة الأولى وتغلبت على ممثل العرب 1- صفر. وتكتسي مباراة اليوم أهمية كبيرة لإنكلترا الساعية إلى استعادة هيبتها لأن سجلها في البطولات العالمية لا يتناسب مع سمعتها كونها مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم ومنها انطلقت القوانين الأولى، وكونها أيضا تضم اعرق الأندية في العالم وعلى رأسها مانشستر يونايتد وليفربول، وجمهور يعشق كرة القدم حتى النخاع، وبطولة من أفضل البطولات في العالم. وعلى الرغم من سيطرته على اغلب فترات المباراة أمام الولايات المتحدة، فان المنتخب الانجليزي المتوج بلقب عالمي وحيد كان عام 1966 عانى الأمرين لهز شباك الحارس تيم هوارد، كما أن نجمه واين روني لم يظهر بمستواه المعهود الذي ضرب به بقوة مع فريقه طيلة الموسم. كما أن مدرب إنجلترا كابيللو لم يكن موفقا في تبديلاته حيث اضطر إلى القيام بتغيرين اضطراريين، الأول إخراج جيمس ميلنر الذي كان مفاجأة التشكيلة، في الدقيقة 29 لمعاناته في الجهة اليسرى أمام لاندون دونوفان وتلقيه بطاقة صفراء مبكرة، والثاني إصابة قطب الدفاع ليدلي كينج في المحلبين. ويعود إلى صفوف إنجلترا لاعب وسط مانشستر سيتي جاريث باري الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، وسيشكل قوة ضاربة في خط الوسط إلى جانب القائد ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد. واعرب روني بانه واثق من قدرة فريقه على حصد النقاط الثلاث في مواجهة الجزائر، وقال روني: “أنا واثق من أننا سنفوز على الجزائر، وإذا نجحنا في تكرار عرضنا في المباراة الأولى، فان الدفاع الجزائري سيعاني”. وأضاف “كنا نستحق الفوز ضد الولايات المتحدة، لكن هذا الأمر لم يتحقق، لم يحصل المنتخب الأميركي سوى على فرصة واحدة صريحة سجل منها، على أي حال كان المهم ألا نخسر المباراة الأولى، والتعادل ليس نتيجة سيئة”. وأكد أنه لا يخاف مواجهة أي منتخب في النهائيات الحالية وقال في هذا الصدد “بصراحة، لقد شاهدت جميع المباريات حتى الآن، لكنها لم تكن مثيرة”. أرقام وإحصائيات المواجهة هي الأولى بين المنتخبين في أي فئة عمرية. لم يخسر المنتخب الإنجليزي في أي مواجهة له مع منتخبات أفريقية في نهائيات كأس العالم، حيث فاز ثلاث مرات وتعادل مرتين، وقد فاز المنتخب الإنجليزي على مصر 1- صفر والكاميرون 3-2 بعد التمديد (كلاهما عام 1990)، وعلى تونس 1-صفر (1998)، وتعادل مع المغرب صفر- صفر (عام 1986) ونيجيريا صفر- صفر (2002). لم يخسر المنتخب الإنجليزي أي مباراة ضد منتخب أفريقي في أي بطولة رسمية أو مباراة ودية في 11 مباراة خاضها ضد هذه المنتخبات، فحقق الفوز 7 مرات وتعادل أربع مرات. بلحاج: علينا استغلال نقص مدافعي إنجلترا سان لامير (د ب أ) - أكد نذير بلحاج مدافع المنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه ينبغي استغلال بعض “النقائص” التي يعاني منها المنتخب الإنجليزي على مستوى خط الدفاع لتحقيق نتيجة إيجابية. وقال بلحاج لوكالة الأنباء الألمانية: “لقد ضيعنا المباراة أمام سلوفينيا ونحن نحضر بكل قوة للمباراة القادمة والكبيرة ضد إنجلترا، ليس لدينا خيار سوى الفوز والإنجليز هم أيضا مطالبون بذلك”. وأضاف: “ستكون إذن مباراة مفتوحة وسنحاول كل ما استطعنا القيام به، من خلال إجادة الدفاع جماعيا وبطريقة ذكية والانطلاق في حملات معاكسة سريعة لأن لديهم بعض النقائص في الدفاع ينبغي استغلالها”. وتابع: “المواجهة ستكون قوية، ستعرف الكثير من الصراعات الثنائية، الإنجليز أقوياء سواء من الناحية الفنية أو من حيث الاندفاع البدني”. من جهة أخرى اعترف بلحاج بأن مواجهة اليوم ستكون خاصة له و لمواطنه حسن يبدة، على اعتبار أنهما يلعبان في الدوري الإنجليزي وينشطان مع الحارس دافيد جيمس في نادي بورتمسوث كما كانا زميلين لكل من المهاجم بيتر كراوتش والمدافع جلين جونسون في الفريق نفسه. ويقول بلحاج: “إنها مباراة خاصة لي ولصديقي يبدة لأننا سنلاقي زملاء لنا، سنمزح معهم قبل المباراة لكن بعد ذلك كل واحد سيلعب على طريقته”. وأكد أنه لا يفاضل بين من يحرس مرمى إنجلترا، حيث “لا يهم الحارس الذي سيلعب، نحن بحاجة إلى تسجيل الأهداف للفوز والبقاء في السباق”. ويعتقد بلحاج أن عدم نجاح منتخب بلاده في تسجيل الأهداف لا يتحمله خط الهجوم وحده وإنما الفريق كله. وأضاف بلحاج: “لدينا لاعبون في الهجوم يملكون إمكانيات فنية هائلة، الهجوم هو كل الفريق، لنمدهم بكرات جيدة و سنرى ماذا يمكن أن يفعله رفيق صايفي و كريم مطمور ورفيق جبور”. صحف الجزائر: يوم التحدي الأكبر الجزائر (ا ف ب) - أجمعت الصحف الجزائرية الصادرة أمس على أن اليوم سيكون “يوم التحدي الأكبر” بالنسبة لمنتخب بلادها في مواجهة إنجلترا، حيث الخسارة ممنوعة على المنتخبين الساعيين إلى التأهل إلى الدور النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا. واعتبرت صحيفة “لا تريبون” أن “الخضر لن يتوانوا في يوم التحدي الأكبر”، خصوصاً أن “الجزائريين يرغبون في رؤية منتخب بلادهم وهو يدافع عن حظوظه؛ لأنه لم يعد لديه شيء يخسره على خصمه”. وكتبت صيحفة “وهران” في الاتجاه ذاته قائلة “إنها مباراة حياة أو موت”، مشيرة إلى أن الجزائريين “مطالبين بالفوز في هذه المباراة إذا أرادوا المشاركة في الدور الثاني، في حين أن الإنجليز يعيشون الوضع ذاته”. وأوضحت أنه “من الصعب الاعتقاد بتحقيق الفوز على الإنجليز إلا إذا تحقق الإنجاز أو المعجزة”، مضيفة “لكن اللاعبين يشددون على الفوز في وقت اكتفوا فيه قبل المباراة ضد سلوفينيا (صفر-1)، بأنهم يطمحون إلى تمثيل مشرف للجزائر”، معتبرة هذا التصميم على الفوز “فأل خير”. وشجعت الصحيفة اللاعبين قائلة “العبوا! أثبتوا قدراتكم وأمتعونا”، مطالبة اللاعبين بالدفاع والهجوم معا وتقديم مباراة جيدة حتى لا يندموا بعد ذلك”. وأوضحت صحيفة “المجاهد” أن “المنتخبين ينطلقان من نقطة الصفر، وويل للمهزوم، هناك أمل كامل وقوي”. من جهتها، اعتبرت صحيفة “لوسوار دالجيري”أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد 24 عاما يعتبر إنجازا في حد ذاته، مشيرة إلى أن “هذا المنتخب أيقظ الحماس الوطني الذي كنا نعتقد أنه دفن إلى الأبد بسنوات الدعاية الإسلامية- المحافظة”.
المصدر: دوربن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©