الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مهاتير محمد يؤدي اليمين رئيساً لوزراء ماليزيا

مهاتير محمد يؤدي اليمين رئيساً لوزراء ماليزيا
10 مايو 2018 21:00
أدى مهاتير محمد، اليوم الخميس، اليمين القانونية ليكون رئيس الوزراء السابع لماليزيا في أعقاب فوزه المفاجئ على التحالف الذي يحكم البلد منذ الاستقلال عن بريطانيا قبل ستة عقود. وأدى مهاتير اليمين أمام السلطان محمد الخامس في مراسم بثها التلفزيون الرسمي على الهواء. واصطف مئات الماليزيين على جانبي الطريق المؤدي إلى القصر ولوحوا بأعلام التحالف الذي يقوده مهاتير. وأعلنت مفوضية الانتخابات النتيجة قبيل الفجر وكان هناك بعض القلق في العاصمة بشأن توقيت أداء اليمين. وقال مهاتير، في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، "هناك حالة طارئة هنا. نحتاج لتشكيل الحكومة الآن، اليوم". ونفى القصر الملكي، في بيان سابق، تلميحات إلى تأجيل تعيين رئيس الوزراء. وجاء في البيان "جلالته يدعم ويحترم بشدة العملية الديمقراطية ورغبات مواطنيه". وحكم مهاتير محمد (92 عاما) ماليزيا خلال الفترة بين 1981 و2003. وأصبح الآن أكبر زعيم منتخب في العالم. وهزم تحالفه، المؤلف من أربعة أحزاب، الجبهة الوطنية (تحالف باريسان) بزعامة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي كان مستشارا لمهاتير في وقت ما قبل أن يتحول إلى خصم له. وأظهرت النتائج الرسمية أن التحالف، الذي يقوده مهاتير، حصل على 113 مقعدا في البرلمان أي ما يزيد بمقعد واحد عن العدد المطلوب لكي يتولى السلطة. لكنه لم يسجل رسميا كتحالف. وقال مهاتير، الذي بدا مبتهجا لحد إطلاق النكات، إنه حصل على تأكيد بالدعم من مجموعة أحزاب سيؤيد 135 عضوا منها في البرلمان حكومته. وحصل تحالف "باريسان"، الذي يتزعمه نجيب، على 79 مقعدا وهو ما يقل بشدة عن 133 مقعدا فاز بها التحالف في الانتخابات التي أجريت في عام 2013. ولم يتوقع كثيرون فوز مهاتير على تحالف "باريسان" الذي يعتمد منذ أمد طويل على دعم من أغلبية الملايو العرقية في ماليزيا. لكن مهاتير تحالف مع الزعيم السياسي المسجون أنور إبراهيم الذي كان نائبه قبل أن تبدأ خصومة بينهما في عام 1998 واستغل تحالفهما الغضب الشعبي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. وقال مهاتير إن واحدا من أوائل تحركاته سيكون طلب عفو ملكي عن أنور. وتعهد قبل الانتخابات بأنه سيتنحى فور إطلاق سراح أنور ليفسح له المجال لتولي رئاسة الوزراء. وجلست وان عزيزة وان إسماعيل زوجة أنور إبراهيم بجوار مهاتير في المؤتمر الصحفي. وستصبح نائبة لرئيس الوزراء بموجب اتفاق مع مهاتير. وسُجن أنور خلال فترة حكم مهاتير بتهمة الفساد ثم أطلق سراحه في عام 2004 قبل أن يسجنه نجيب مجددا في عام 2015. وكان مهاتير مناصرا لنجيب لكنهما اختلفا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©