بلغ عدد الطلبة العمانيين الذين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي في دولة الامارات العربية المتحدة أكثر من 5400 طالب وطالبة، بحسب سليمان بن علي البادي الملحق الثقافي العماني بسفارة السلطنة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة·
وقال البادي في تصريحات لـ'' الاتحاد'' في مسقط ''تعد دولة الإمارات احدى أهم المحطات التي يتجه إليها الطالب العماني''· وأرجع الملحق الثقافي العماني تزايد عدد الطلبة العمانيين الدارسين في دولة الامارات العربية المتحدة الى جودة مخرجات التعليم العالي في الدولة والى الصلات القوية بين البلدين·
وقال البادي إن الملحقية الثقافية العمانية في بأبوظبي تقوم بدورها في متابعة الطلبة العمانيين وتقوم بزيارات للطلبة في مقار سكنهم وفي الجامعات التي يدرسون بها في الامارات، وتستمتع إليهم وتذلل العقبات التي تواجههم، لتحقيق الهدف الذي أتوا من أجله وحثهم على المحافظة على التقاليد والعادات العمانية الأصيلة بالإضافة إلى تعريفهم خصوصا الطلاب الجدد بأنظمة ولوائح الجامعات التي يدرسون بها وكذلك الاشتراطات المتعلقة بالسكن التي يجب على الطلبة اتباعها والبرامج والتخصصات المرغوبة بسوق العمل في السلطنة·
وأشاد البادي بنظام الدراسة المتبع في مؤسسات التعليم العالي في دولة الامارات، وقال إن معظم الكليات والمعاهد والجامعات في الإمارات تطبق نظام الساعات المعتمدة في المواد الدراسية المقررة لديها وتتفاوت الساعات المعتمدة بين تخصص وآخر وجامعة وأخرى·
أما لغة التدريس فهي اللغة الإنجليزية وهي مطبقة بشكل واسع بجامعات الإمارات الخاصة والعامة عدا بعض من التخصصات الأدبية والإنسانية التي تدرس باللغة العربية· واعتبر البادي مستوى التعليم العالي في دولة الامارات يضاهي نظيره في الدول الأوروبية المتقدمة نظرا للتنوع وتعدد الجامعات فيها والتي توفر العديد من التخصصات مثل الجامعة الأميركية والكندية والأسترالية والفرنسية والبريطانية وتطرح هذه الجامعات التخصصات العلمية والأدبية في مجال الدراسات الجامعية الأولى والعليا والدبلوم، وحث البادي الطلبة الجدد الراغبين بالالتحاق بالجامعات في دولة الامارات على التصديق على نسخة من شهادة الثانوية العامة وليس الأصل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية بالسلطنة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مسقط·
ووصف البادي وضع الطلبة العمانيين الدارسين في الدولة بالمستقر والظروف التي يعيشون بها بالمطمئنة وهم بين أهلهم وفي بلدهم الثاني ويلقون معاملة طيبة وحسنة من المحيطين بهم والمتعاملين معهم سواء في الجامعات أوالكليات أو في الأماكن العامة وفي مختلف إمارات دولة الإمارات ويلقون كل الاحترام والتقدير· ونصح البادي الطلبة الجدد بالاستفادة من تجارب زملائهم القدامى والتشاور مع العاملين في الملحقية الثقافية بسفارة عمان في العاصمة أبوظبي لإرشادهم إلى التخصصات العملية التي تلاقي فرصا للعمل في السلطنة·
عدد اليوم
