أفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المغنية البريطانية أديل انضمت لأشخاص اجتمعوا الليلة الماضية قرب البرج الذي تعرض لحريق كارثي في لندن وزارت المغنية الإنجليزية الشهيرة أديل موقع برج جرينفيل السكني في لندن مساء أمس الأربعاء بعد أقل من 24 ساعة من الحريق المروع الذي التهم المبنى وأسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين،والعدد مرشح على الأرجح للزيادة بعدما شب الحريق في برج جرينفل المكون من 24 طابقاً والواقع في غرب لندن في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء.
وشاهدت مستخدمة لـ«انستجرام» تدعى فورمي مغنية البوب المولودة في لندن ونشرت لها ثلاث صور. وقالت فورمي إن زوجها سايمون كونيكي كان برفقتها.
وكتبت فورمي «رأيت للتو أديل وسايمون كونيكي يزوران برج جرينفل. وكانت ترتدي عباءة. احترامي للاثنين».
وقال حساب لمعجبي المغنية على تويتر: «أديل كانت تتجول وتعانق كل شخص يمكنها أن تواسيه».
وأشاد محبو أديل بتعاطفها وموقفها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر أشخاص على «تويتر» صورًا لأديل وهي تزور المكان وتعانق وتواسي الضحايا والناجين. وكانت ترتدي رداء أسود اللون وتبدو عليها علامات الحزن والأسى.
وساهم عدد من النجوم بتقديم أموال لإغاثة وتعويض السكان لكن أديل من القلائل الذين زاروا الموقع بأنفسهم.
ولم تعلن أديل عن مكان وجودها كما لم تصدر بياناً. ولم يشر حسابها على تويتر إلى وجودها قرب المبنى المحترق.
وقال شخص شاهد أديل في موقع الحريق على تويتر «أنا فخور جدا بأن أقف إلى جوار شخصية متواضعة وانسانة حقيقية مثلك. أنا أحبك كثيرا أيتها الملكة أديل».
وقال آخر: «حقيقة أن أديل قد ذهبت إلى برج جرينفيل ولم تتحدث عن ذلك يثبت مدى صدقها المثير للدهشة... أديل هي ملاك، وهي تستحق الجنة، هي أكبر قلب على الإطلاق، فخور جدا بها».
وفى مارس الماضي أعربت أديل عن أسفها لعدم وجودها في بريطانيا أثناء الهجوم الإرهابي الذي وقع عند جسر وستمنستر في لندن وأودى بحياة خمسة أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وقال أثناء إحيائها إحدى الحفلات في أوكلاند في نيوزيلندا: «اليوم كان هناك هجوم إرهابي في مسقط رأسي لندن. أنا على الجانب الآخر من العالم وأريد منهم أن يرى أضواءنا ويسمعوا صوتنا».
وأضافت: «غريب جدا ألا أكون في وطني، كل ما أريد القيام به اليوم هو أن أكون في بلدي مع أصدقائي وعائلتي. كلهم على ما يرام ولكن هناك أربعة أشخاص قتلوا وليسوا على ما يرام لذلك دعونا نكرس لهم هذه الليلة». وكان عدد القتلى في هذه الأثناء أربعة قبل أن يرتفع العدد في وقت لاحق إلى خمسة.
عدد اليوم
