الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك يعتمد شروط الدورة الـ15 من جائزة «البردة» العالمية

15 يونيو 2017 13:40
 
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن مكانة أية جائزة في العالم تكمن في حجم المشاركات الدولية فيها ومكانة المشاركين ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها.. مشيرًا إلى أن العالم يشهد لجائزة «البردة» التي أطلقتها الوزارة بالتميز والتفرد ويقدر قيمتها الثقافية والفنية في دعم ورعاية آداب وفنون اللغة العربية والفنون الإسلامية بشكل عام ويشيد بشموليتها للعديد من المجالات الثقافية المتنوعة.
جاء ذلك عقب اعتماد معاليه شروط ومواصفات فروع الجائزة الأربعة تمهيدًا لإطلاق الدورة الخامسة عشرة من جائزة البردة العالمية التي تركز في هذه الدورة على الخط الكوفي المصحفي في مجال الخط والزخرفة الكلاسيكية إضافة إلى استنفار المبدعين في مجال الحروفية.
وتتطلع الدورة إلى إبداعات جديدة في مجال الشعر بشقية الفصيح والنبطي وتسمح شروط الجائزة بمشاركة الشعراء والمزخرفين والخطاطين من الإمارات والعالم.
وقال إن جائزة «البردة» أضحت مسابقة عالمية بل إنها المسابقة الأهم عالمياً في مجالات الفنون الإسلامية المتعددة كمسابقة الخط العربي ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية ومسابقة الحروفية إضافة إلى تعديها محيطها الإماراتي إلى المحيطين العربي والعالمي لما تشهده من إقبال على المشاركة من شتى بقاع الدنيا من قبل أفضل وأشهر مبدعي العالم في مجالاتها المختلفة بما يدعم مكانة الإمارات دولة راعية للثقافة داعمة للإبداع والمبدعين.
وعن أهم ملامح الدورة الخامسة عشرة من جائزة البردة التي يفتح باب المشاركة فيها حتى العاشر من شهر سبتمبر المقبل.. أعلن معاليه أنه في مجال الخط العربي «الأسلوب التقليدي» قررت الوزارة أن تخصصه هذا العام للخط الكوفي المصحفي الذي كان سائدا بداية من القرن الثالث الهجري وحتى القرن الخامس في محاولة لبعثه من جديد لما يتمتع به من جماليات وعمق وسيكون على المشارك أن يخط الآية الكريمة «هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا/28/ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود».

أما في مجال الأسلوب الحروفي فقد اختارت الوزارة أن يبدع الفنان الإسلامي في رسم بيت الشعر: «فاق البدور وفاق الأنبياء فكم بالخلق والخلق من حسن ومن عظم».
واختارت الوزارة الزخرفة الكلاسيكية موضوعاً لهذا العام إلى جانب الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي والذي يجب عليه أن يسلط الضوء على السيرة العطرة للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فيما لا يقل عن 30 بيتا ولا يتجاوز 50 بيتا.
وأكد معاليه أن بالإمكان الوصول إلى جميع التفاصيل الخاصة بالمسابقة وأسلوب المشاركة فيها وجوائزها وشروطها التفصيلية من خلال موقع جائزة البردة أو موقع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على شبكة الإنترنت.
ونوه إلى أهمية جائزة «البردة» ودورها الفاعل والإيجابي في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالوطن العربي والعالم بوصفها حدثا عالميا في مجال الثقافة العربية والإسلامية وذلك بمشاركة صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم وقدرتها على توسيع دائرة التبادل الثقافي بين الشعوب والحضارات.
وأشاد معاليه بدعم قيادتنا ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل تطور وازدهار هذا الوطن.
وأوضح أن جائزة «البردة» دائمة التطور فهي تشهد كل عام إضافات جديدة تصب في الجهد الذي يضمن تحقيق أهدافها التي تتمثل في المجتمع بجميع فئاته للتعرف على روعة الفن الإسلامي وجمالياته وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في البحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري للدولة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن سمعة الجائزة محليا وعربيا وعالميا جعلتها محط أنظار كبار الشعراء والخطاطين والمهتمين بهذا المجال في العالم خاصة أن جائزة البردة تشتهر بالعدالة والحيادية المطلقة والمهنية كعوامل ثابتة تلتزم بها لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة بالإضافة إلى تنوع فئات الجائزة والتي تشمل المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والشعر الفصيح في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة بالإضافة إلى مسابقتي الخط العربي والزخرفة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت منذ بداية الدورة الأولى على الاستعانة بكبار المبدعين والخبراء حول العالم لتحكيم مختلف فئات الجائزة بما يحقق المهنية الكاملة والحيادية وحتى تحتفظ الجائزة بمصداقيتها لدى جموع المثقفين حول العالم.
 
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©