8 نوفمبر 2009 00:09
يدشن منتخبنا الأول لكرة القدم مساء اليوم معسكره الثاني بقيادة السلوفيني كاتانيتش، حيث يتجمع بفندق انتركونتنتال بأبوظبي لخوض أول حصة تدريبات على ملعب شعبة الرياضة بنادي ضباط الشرطة، ويغيب عن ضربة البداية سبعة لاعبين من القائمة التي تضم 23 لاعباً، هم الحارس ماجد ناصر وسعيد الكاس وياسر سالم "الوصل"، وحمدان الكمالي ومحمد الشحي ومحمود خميس "الوحدة"، ووليد عباس من الشباب، بسبب مشاركتهم مع فرقهم اليوم في الجولة السادسة للدوري على أن يلحقوا بزملائهم غداً.
ووجه المدرب كاتانيتش الدعوة أمس إلى إسماعيل الحمادي لاعب النادي الأهلي بعد مشاركته مع فريقه أمام النصر، حيث تأكد الجهاز الفني من تعافيه من الإصابة، وبالتالي قدرته على دعم صفوف المنتخب الأول في المعسكر الحالي، ومن المنتظر أن يشارك في الحصة الأولى للتدريبات استعداداً لمباراة مانشستر سيتي التي ستقام يوم 12 نوفمبر الجاري، على ملعب مدينة زايد كل من يوسف عبدالرحمن ومحمد فايز وسالم عبدالله ومسلم فايز وعلي الوهيبي ومهند العنزي من نادي العين، وسلطان برغش وسبيت خاطر وعلي خصيف وعلي مبخوت من نادي الجزيرة، ويوسف جابر ومحمد قاسم وأحمد خليل من النادي الأهلي، وعامر عبدالرحمن وذياب عوانة من نادي بني ياس، وعامر مبارك من نادي النصر.
ويتدرب الأبيض على مدار ثلاثة أيام قبل موعد التجربة، إلا أن عدم اكتمال الصفوف، وتأثير إقامة الجولة السادسة للدوري قبل موعد المباراة بأيام قليلة من شأنه أن يؤثر على سير التحضيرات، حيث لن يجد الجهاز الفني الوقت الكافي لتطبيق أفكاره وخططه بشكل دقيق، الأمر الذي يدفع المدرب لاستغلال الوقت من أجل تثبيت التشكيلة التي ستلعب أمام مانشستر سيتي، وتوجيه اللاعبين لتطبيق الخطط الفنية، بناء على قوة المنافس ومميزاته.
وما يزيد من صعوبة كاتانيتش في مباراة الأربعاء المقبل، غياب نخبة من اللاعبين المؤثرين في تشكيلة المنتخب الأول في مقدمتهم إسماعيل مطر، إلى جانب التغييرات الكبيرة التي شهدتها القائمة، حيث انضم 12 لاعباً لم يشاركوا في المعسكر الماضي أمام فلسطين والأردن، بالإضافة إلى تواجد ثمانية لاعبين دفعة واحدة من منتخب الشباب والذين تنقصهم الخبرة، ويحتاجون إلى بعض الوقت من أجل الانسجام مع أجواء الأبيض، خاصة بالنسبة للعناصر التي تنضم لأول مرة، مثل ثنائي بني ياس عامر عبد الرحمن وذياب عوانة، والجزراوي علي مبخوت.
ويسعى كاتانيتش إلى تصحيح صورة الأبيض أمام مانشستر سيتي، على الرغم من قوة المنافس، ونجومه العالميين حيث يعمل على تقديم عرض لائق بفضل المواهب المتميزة التي انضمت إلى القائمة وقدرة الوجوه الشابة على ترك أفضل الانطباعات بغض النظر عن النتيجة.
وعلى الرغم من أن كاتانيتش تمنى خوض التجربة في ظروف أفضل، إلا أنه أكد على أهمية المواجهات القوية في إكساب اللاعبين الخبرة اللازمة في مواجهة نجوم كبار، معتبراً أن لاعبينا لا تنقصهم المهارات مقارنة بلاعبين مانشستر وأن الفرق الوحيد يتمثل في نسق المباريات القوية التي تعود عليها لاعبو الفريق الإنجليزي على عكس لاعبي الأبيض الذين يعتبرون لاعبين محليين تنقصهم التجربة الاحترافية العالمية.
وقال كاتانيتش أيضاً إن مثل هذه المباريات تحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما عندهم باعتبارها تجربة مهمة في مشوار أي لاعب في مواجهة نجوم كبار، وأمام اهتمام إعلامي وجماهيري كبيرين.
ويذكر أن تجمع الأبيض بالعاصمة أبوظبي ينتهي 12 نوفمبر، حيث يتحول في اليوم التالي للمباراة إلى العين للمشاركة في دورة دولية ودية يلعب فيها منتخبنا إلى جانب العراق والتشيك وأذربيجان من 15 وحتى 18 الجاري.
ويتدرب الأبيض من خلال حصتين خفيفتين قبل مواجهة التشيك في السابعة مساء على أن يلعب المنتخب العراقي مع أذربيجان في الخامسة مساء من نفس اليوم وتختتم الدورة بملاقاة الفائزين من الجولة الأولى في الدور النهائي، بينما يلعب الخاسران من أجل المركزين الثالث والرابع، وتعد هذه الدورة اختباراً مهماً للجهاز الفني من أجل التعرف إلى مستوى لاعبينا مقارنة بنخبة من منتخبات آسيا وأوروبا ومنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين المتواجدين بالقائمة للعب وتأكيد حقيقة إمكاناتهم ومدى قدرتهم على الاستمرار ضمن صفوف الأبيض.
ويذكر أن التجمع الأخير لمنتخبنا قبل خوض الجولة المقبلة من تصفيات كأس آسيا في 6 يناير أمام ماليزيا سيكون خلال ديسمبر المقبل، وذلك بالدخول في معسكر بداية من 10 ديسمبر تتخلله مباراة مع المنتخب الكويتي في الكويت 16 من نفس الشهر، حيث ينتظر أن تكون بروفة للجهاز الفني من أجل اختيار التشكيلة التي سيعتمد عليها في اختباره الأول الرسمي مع الأبيض
المصدر: دبي
عدد اليوم
