فيينا، أنقرة ( رويترز، د ب ا) - أكدت الناطقة باسم المجلس الوطني السوري المعارض بسمة قضماني أمس، أن قوات الحكومة السورية قتلت ما لا يقل عن ألف مدني منذ موافقة الرئيس الأسد على خطة السلام التي طرحها المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان قبل أسبوعين. وقالت قضماني إن أمس الأول (الاثنين) كان الأسوأ إذ قتل 168 شخصاً بيد قوات النظام.
وفي وقت سابق أعلن ناشطان أن قصف الجيش السوري أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 115 شخصاً في محافظة إدلب بشمال البلاد على مدى اليومين الأخيرين وإن قواته الحكومية اعتقلت 35 رجلاً وقتلتهم خلال العمليات العسكرية بالمنطقة. وأضافا أن عمليات القتل وقعت في منطقة سهل الروج التي تضم قرى وأراضي زراعية جنوب غربي مدينة إدلب حيث تحاول القوات الموالية للأسد استعادة السيطرة على مساحات من الأراضي سقطت بأيدي مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض. وقال الناشط محمود علي متحدثاً من المنطقة باستخدام هاتف محمول تركي بسبب انقطاع الخطوط السورية، “نحن نجمع جثث القتلى ونحدد شخصياتهم منذ أمس”.
وأضاف أن القتلى “الـ35 شبان بين 18 و26 سنة. اعتقلوا في مدرسة عندما اجتاح الجيش قرية البشيرية وقتلوا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم وصدورهم”. وأوضح علي أنه شاهد جثث الرجال الـ 35 الذين قال إنهم قتلوا رمياً بالرصاص إضافة إلى جثث 32 شخصاً آخرين في مسجدين بالمنطقة لاقوا حتفهم فيما قال إنه قصف من جانب الجيش وإطلاق صواريخ من طائرات الهليكوبتر.
عدد اليوم
