السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تعليمية رأس الخيمة» تخضع 1200 طالب لدراسة تشخيصية تربوية

11 ابريل 2013 23:43
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - حددت منطقة رأس الخيمة التعليمية يومي 22 و23 من الشهر الجاري موعداً لبدء تطبيق دراسة الاختبارات التشخيصية لبرنامج المتغيرات التربوية المؤثرة على التحصيل الدراسي للطلبة، التي يقوم بها المركز العربي للبحوث التربوية في الكويت. وسيتم إخضاع 1200 طالب وطالبة من الصف السابع والثامن والتاسع بمدارس المنطقة التعليمية لاختبارات في مادتي العلوم والرياضيات، بحسب فاطمة بداو منسقة الاختبارات الوطنية والدولية ومنسقة الإحصاء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية. وأوضحت بداو أن البرنامج سيشارك فيه طلاب وهيئات تدريسية وإدارية وأولياء أمور طلبة ومنسقو البرنامج في المدارس التي ستقام وفق جدول زمني محدد، موضحة أن البرنامج سيبدأ يوم الأحد من الأسبوع المقبل، بحيث تقوم المنطقة بتوزيع الاستبانات على المدارس والطلاب وأولياء الأمور، وفي الأسبوع الذي يليه سيخضع الطلاب لاختبارات علمية في مادة الرياضيات يوم الاثنين 22 من الشهر الجاري ومادة العلوم في 23 من الشهر نفسه. وبينت أن المنطقة ستختار 1200 طالب وطالبه بواقع 100 طالب في كل من الصف السابع والثامن والتاسع الذين سيتم اختيارهم من مدرستين للذكور وهما مدرسة آل ياسر ومدرسة عثمان بن عفان، ومدرستين للإناث وهما المطاف والغب، أي سيشارك من كل مدرسة 300 طالب وطالبة للتعرف إلى المتغيرات التربوية في تلك المراحل، موضحة أن المنطقة خصصت الـرابع والعشرين من الشهر الجاري موعداً للامتحانات الإعادة للطلبة الغائبين لإخضاعهم للاختبار. وأشارت إلى أن المنطقة تنتظر حالياً نتائج الاختبارات الدولية التي خضع لها الطلاب في مايو الماضي، والتي يهدف منها الوقوف على نوعية وجودة التعليم المقدم في دولة الإمارات لعدد من المراحل المدرسية. وأشارت إلى أن المنطقة أخضعت في يناير الماضي 11 ألفاً و104 طلاب وطالبات بالمرحلتين الأولى والثانية بالمدارس الحكومية والخاصة لاختبارات وطنية، وتهدف إلى قياس تطور أداء الطلبة، ومدى تحسن وضعهم المعرفي والتعليمي، وتحصيلهم الدراسي في عدد من المواد، وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، التي شاركت فيها 71 مدرسة، من بينها 10 مدارس خاصة تدرس منهج وزارة التربية والتعليم، بعدد 9609 طلاب وطالبات بالمدارس الحكومية، و1495 طالباً وطالبة بالمدارس الخاصة. وأكدت أن تلك الاختبارات تسعى وزارة التربية والتعليم من خلالها إلى الوقوف على الملاحظات والشكاوى والانتقادات الخاصة بالمناهج، إلى جانب استخلاص المؤشرات الدالة على مستوى أداء الطلبة، ومقارنتها بمستوى أداء طلبة المناطق التعليمية الأخرى بالدولة. وأكدت بداو أن الاختبارات الوطنية أو الدولية هي أحد أهم مؤشرات قياس كفاءة النظام التعليمي، فضلاً عن كونها أداة مهمة للوقوف على مستويات تحصيل الطلبة، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©