انتقدت الصحف الإسبانية بشدة ما فعلته سارا كاربونيرو المذيعة بمحطة تيليسينكو التلفزيونية الإسبانية، حيث كانت تقف خلف مرمى إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني خلال المباراة التي تلقى خلالها الماتادور هزيمة مفاجئة على يد المنتخب السويسري بهدف دون مقابل، ومن المعروف في الأوساط الإسبانية أنها خطيبته، وهو ما دعا البعض إلى القول إن تواجدها خلف المرمى كان سبباً في عدم تركيز كاسياس، خاصة أن الهجمات السويسرية القليلة على المرمى الإسباني لم يتمكن كاسياس من التعامل معها ببراعته المعتادة، وبدا مرتبكاً، خاصة في الكرة التي دخلت المرمى معلنة عن هدف المباراة الوحيد.
اللافت في الأمر أن سارا التي حصلت على لقب "أجمل إعلامية" في إسبانيا أجرت حواراص تلفزيونياً مطولاً مع كاسياس بعد المباراة لمصلحة المحطة التلفزيونية التي تعمل بها، وعلقت الصحف على نوعية الأسئلة التي وجهتها لكاسياس، حيث سألته عن سر ارتباكه وسر تعثر المنتخب الإسباني خلال المباراة، فقال كاسياس بارتباك أشد رداً على تساؤلاتها: "لا أعلم ماذا أقول ولا أعلم ماذا حدث، وأشارت صحيفة ماركا إلى أن كاسياس كان يتحدث إلى خطيبته وهو لا ينطر إليها لشعوره بالخجل من الموقف برمته.
واجتاحت عاصفة من الانتقادات تعليقات قراء المواقع الإلكترونية للصحف الإسبانية، ونالت سارا وكاسياس النصيب الأوفر من تلك الانتقادات، ووصف البعض ما حدث بأنه استهتار بمشاعر الجمهور الإسباني، متهمين سارا بأنها كانت ترغب في الحصول على بعض الأضواء، وانهالت الاتهامات على كاسياس بأنه لم يكن في كامل تركيزه بسبب تواجد خطيبته على بعد أمتار من مرماه.
عدد اليوم
