غزة، رام الله (الاتحاد) - صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أمس أن المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت بإبعاد فلسطيني تتهمه سلطات الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حمالس” بالتعاون مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إسرائيل إلى قطاع غزة.
ووضحت أن المتهم “أ. م” كان يتنقل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، حيث تعيش زوجته الإسرائيلية وطفلته. واعتقلته سلطات “حماس” بعد إبعاده إلى قطاع غزة عام 2006، لكنه نحج في الفرار من سجنه والتسلل إلى إسرائيل خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع أواخر عام 2008 ومطلع عام 2009. ثم ضبطته السلطات الإسرائيلية آواخر عام 2010 و أمرت محكمة في تل أبيب بإبعاده إلى الضفة الغربية ولكن السلطات قررت ابعاده إلى غزة.
خشية على حياته.
وعلى الرغم من ذلك، فهم المتهم من مصلحة السجون الإسرائيلية أن هناك نية لإبعاده إلى غزة، فقدم التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلة ناقشته “لجنة المهددين” المكونة من ممثلين لجهاز الأمن العام والجيش والشرطة الإسرائيلية وقررت أنه ليس هناك خطر على حياته في غزة. وبناء عليه، قررت المحكمة عدم التدخل في قرار اللجنة وأقرت بإبعاده إلى القطاع.
عدد اليوم
