أعطى نجاح إنتر ميلان مؤخراً في مباراة كأس السوبر الإيطالية للبرتغالي جوزيه مورينو المدرب الجديد للفريق فكرة عما ينتظر منه عندما ينطلق موسمه الأول في قيادة أبطال الدوري الإيطالي بالأسبوع المقبل·
وكانت مباراة السوبر التي جرت الأحد الماضي وانتهت بفوز إنتر بضربات الجزء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بتعادله مع روما 2/2 مشحونة بالتوتر ورائعة المستوى والروح القتالية عالية، ونجح روما المهتز خلالها في إدراك التعادل مرتين مع إنتر برغم قوته وصلابته·
وقال مورينو: ''يقولون إنه في إيطاليا لا توجد كرة جميلة· ولكننا شاهدنا أربعة أهداف ومباراة رائعة· إنني سعيد بالفوز ولكنني سعيد أيضا بالمباراة· إذا لعبت جميع الفرق بهذا المستوى، سيكون لدينا كرة جميلة هنا''·
وبعدما أحرز إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي في المواسم الثلاثة الماضية تحت قيادة مدرب الفريق السابق روبرتو مانشيني، مازال إنتر هو المرشح الأقوى للاحتفاظ باللقب هذا الموسم أيضا، كما توجد فرصة جيدة لدى روما في المنافسة على اللقب هذا الموسم بعدما احتل مركز الوصيف في المواسم الثلاثة الماضية·
ومازال المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هو أكثر أسلحة إنتر قوة حيث يتمتع المهاجم العملاق بالقدرة على إحداث خلل بأي خط دفاع بفضل نشاطه المذهل·
ولكن جماهير إنتر من حقها أن تقلق إلى حد ما بسبب مشاكل الركبة التي دائما ما تؤرق إبراهيموفيتش وأبعدته عن الملعب لفترة طويلة خلال الموسم الماضي، وإن كان يبدو على هذه الجماهير أنها وجدت بطلا جديدا لها يتمثل في الصاعد ماريو بالوتيللي، كما يسعى النجم فرانشيسكو توتي قائد فريق روما للتخلص من مشاكله البدنية أيضا قبل انطلاق الموسم الجديد لاسيما وأن توتي عادة ما يجيد لعب دوري صانع الألعاب والمهاجم عندما يكون في أفضل حالاته·
وينتظر مشاهدة موسم جيد أيضا من فريق آيه سي ميلان الذي فشل في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما أحرز لقبه السابع بالبطولة الأوروبية في ،2007 وهو عام شهد فوز ميلان بلقب كأس العالم للأندية·
وساعد التعاقد مع النجم البرازيلي رونالدينيو بالإضافة إلى عودة المهاجم الأوكراني الدولي أندري شيفشينكو القوة الهجومية للفريق الذي يستعد لمشواره في كأس الاتحاد الأوروبي وكذلك يسعى الفريق لإحراز لقب الدوري المحلي الذي غاب عن خزانة النادي منذ عام ·2004
ومن بين الفرق المرشحة للفوز بلقب الدوري أيضا فريق يوفنتوس الذي أحرز لقب البطولة 27 مرة وظهر بشكل مفاجئ لجماهيره في الموسم الماضي حيث احتل المركز الثالث في ترتيب المسابقة رغم أنه صعد لدوري الدرجة الأولى في العام نفسه (بعد أن كان يلعب في دوري الدرجة الثانية لمدة موسم واحد كعقوبة بسبب تورطه في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات الدوري الإيطالي)·
ولكن هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية عام 2006 أصبح مجرد ذكرى حيث يسعى يوفنتوس للعب دوري محوري في الموسم الجديد، وقال جون ايلكان عضو مجلس إدارة يوفنتوس: ''أي شيء يمكن قوله عن يوفنتوس·· سنظهر بمستوى راق في الدوري وسنحاول التقدم على قدر الإمكان على المستوى الأوروبي''·
عدد اليوم
