الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وزارة الصحة تؤكد توافر علاج «انفلونزا الخنازير» للجميع في المستشفيات الحكومية والخاصة

وزارة الصحة تؤكد توافر علاج «انفلونزا الخنازير» للجميع في المستشفيات الحكومية والخاصة
7 نوفمبر 2009 02:20
أكدت اللجنة الصحية الفنية لمكافحة مرض انفلونزا H1N1 المعروف عالمياً بانفلونزا الخنازير، أن علاج الحالات المصابة بالفيروس متوافر للجميع في المستشفيات الحكومية والخاصة، بحسب الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، رئيس اللجنة الصحية الفنية لمكافحة المرض. ويقدم علاج مرض "انفلونزا الخنازير" في المنشآت الطبية الحكومية التابعة لوزارة الصحة مجاناً للمواطنين والمقيمين، بينما يصرف دواء "التاميفلو" المستخدم في علاج المرض بـ180 درهماً في الصيدليات الخاصة. وأكد فكري أن وزارة الصحة بالتعاون مع الهيئات والجهات الصحية المختلفة في الدولة تقوم بتأمين العلاج المطلوب وتوفيره لكافة المراجعين في جميع أنحاء الدولة، وفق المنهاج الطبي الذي حددته منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن وبروتوكولات علاج المصابين بمرض H1N1. ويصرف العلاج المقرر للحالات التي يتم تصنيفها على أنها بمصابة بفيروس H1N1، في الحال من خلال المؤسسة العلاجية التي يتم فحص المريض بها. وقال الدكتور محمود فكري، المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية، رئيس اللجنة الصحية الفنية لمكافحة (H1N1) إن توجيهات معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمكافحة المرض تؤكد ضرورة متابعة كل التفاصيل المتعلقة بالفيروس ومقاومته. وكشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة، أن التطعيم سيكون مجاناً باللقاح المضاد لفيروس انفلونزا الخنازير، وسيكون أيضاً مجاناً لجميع الفئات التي ترغب في أخذه، سواء من الحجاج أو الأشخاص الذين ستكون لهم الأولوية في أخذه لاحقاً. ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة، صرفت المنشآت الطبية في الشارقة العلاج المضاد للانفلونزا لأكثر من 467 مصاباً خلال ما يزيد عن 15 يوماً من شهر أكتوبر الماضي، بينما في رأس الخيمة صرف العلاج لأكثر من 180 مصاباً في الفترة من الحادي عشر وحتى السابع عشر من شهر أكتوبر الماضي. أما في أم القيوين، فتم صرف العلاج لأكثر من 300 حالة خلال الفترة من الثامن عشر وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى ما صرف من علاج في بقية الإمارات الشمالية. ولفتت المصادر إلى أنه تم تحديد النسب التي ستحصل عليها الجهات الصحية الرئيسية الثلاث "وزارة الصحة وهيئتا الصحة في أبوظبي ودبي" من حصة التطعيم الأولى التي حصلت عليها الدولة بداية الأسبوع الماضي والبالغ عددها 40 ألف لقاح. وناقشت اللجنة الفنية الصحية لمكافحة انفلونزا الخنازير في اجتماعها ظهر أول من أمس في ديوان الوزارة في دبي، مستجدات الموقف على الساحتين المحلية والعالمية، وتطورات الوضع على الصعيدين المحلي والعالمي، للوقوف على كل ما هو جديد بشأن انتشار المرض ومدى التحكم في درجة الوقاية منه، ونجاح حملات التوعية المختلفة ضد المرض، بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الصحة. واستعرضت اللجنة الموقف في المدارس ودور الحضانة وأماكن التجمعات المختلفة، وكذلك آخر الإجراءات التي تمت بشأن بدء موسم الحج ومدى الاستعداد له، في ضوء الشروط الصحية اللازمة والمعتمدة من المملكة العربية السعودية الشقيقة. وذكر الدكتور محمود فكري، أن اللجنة ناقشت الإجراءات الاحترازية عند منافذ الدخول لدول المجلس واتفق على عدم جدوى الكاميرات الحرارية في هذه المرحلة من انتشار المرض. وراجعت اللجنة الوثائق والتوصيات الصادرة من الجهات والهيئات العلمية العالمية، وتمت التوصية باستخدام لقاح الانفلونزا AH1N1، حيث تأكد من الـــدراسات والبحـــوث التـــي استكمــلت عن هــذا اللقــــاح الجديـــــد أن هذا الطعم له مأمونية لقاح الانفلونزا الموسمية نفسها، والذي استخدم ولا يزال بشكل واسع وبعدة ملايين من الجرعات المستخدمة في دول العالم المختلفة. وقال الدكتور محمود فكري إن الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد التطعيم وفق ما أوضحته الدراسات بشكل واضح تتلخص في بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث بعد التطعيم بالانفلونزا الموسمية وتعتبر من الآثار المحدودة المتوقع حدوثها والتي تتشابه بطبيعتها مع الآثار المعتادة والمعروفة للقاح الانفلونزا الموسمية. واطلعت اللجنة على برامج التوعية الموجهة لفئات مختلفة في المجتمع من العمال والحجاج والتطعيم، حيث اعتمدت اللجنة المواعيد المحددة لانطلاق هذه الحملات التي تشمل وسائل الإعلام من الصحف المختلفة والإذاعات والقنوات التلفزيونية باللغات العربية والإنجليزية والأوردية. وتوصف الآثار الجانبية التي قد رصدت (حتى الآن) من اللقاح، بأنها بين خفيفة ومتوسطة (مثال: ألم أو احمرار أو تورم مكان الوخز، ارتفاع محدود بدرجة الحرارة لمدة يوم إلى يومين). وأوضح الدكتور فكري أن هذه الأعراض في مجملها تزول دون أثر يذكر على صحة الفرد، مشيراً إلى أهمية وجود آلية لترصد وتقيم الآثار الجانبية بعد إجراء التطعيم، وذلك حسب ما جاء في تقرير اللجنة الإستراتيجية الاسترشادية SAGE-who.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©