الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يكسب الرهان بـ «الدفاع» ويفرض التعادل على أتلتيكو في «فيسنتي كالديرون»

تشيلسي يكسب الرهان بـ «الدفاع» ويفرض التعادل على أتلتيكو في «فيسنتي كالديرون»
23 ابريل 2014 23:25
نجح تشيلسي الإنجليزي في انتزاع تعادل ثمين من مضيفه اتلتيكو مدريد الإسباني صفر - صفر أمس الأول على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد، وأمام 50 ألف متفرج في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ويلتقي الفريقان إياباً الأربعاء المقبل على ملعب ستامفورد بريدج في لندن. وقدم تشيلسي مباراة رائعة من الناحية الدفاعية وسد جميع الطرق المؤدية إلى مرماه وأوقف زحف أصحاب الأرض وخرج بتعادل ثمين يعزز حظوظه في بلوغ المباراة النهائية الثالثة في تاريخه (خسر عام 2008 وتوج باللقب عام 2012)، بيد أن خسر جهود 4 لاعبين، اثنان منهم بسبب الإصابة، هما القائد جون تيري وحارس المرمى العملاق الدولي التشيكي بيتر تشيك، والاثنان الآخران بسبب الإيقاف بعدما تلقى كل من فرانك لامبارد والنيجيري جون أوبي ميكل بطاقة صفراء، والأمر ذاته بالنسبة إلى لاعب وسط اتلتيكو مدريد جابي. حظوظ كبيرة وعلى الرغم من سقوطه في فخ التعادل فإن اتلتيكو مدريد يملك حظوظاً كبيرة ببلوغ المباراة النهائية الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 1974، لأنه يقدم مباريات كبيرة خارج القواعد ويسجل دائماً أهدافاً، (فاز على مضيفيه بورتو البرتغالي 2 - 1، وأوستريا فيينا النمساوي 3 - صفر، وتعادل مع زينيت الروسي 1 - 1 في الدور الأول، وتغلب على مضيفه ميلان الإيطالي 1 - صفر في ذهاب ثمن النهائي، وتعادل مع مضيفه ومواطنه برشلونة 1 - 1 في ذهاب نصف النهائي). يذكر أنها رابع مرة يتأهل فيها أتلتيكو مدريد إلى نصف النهائي، والأولى منذ 1974، عندما تغلب على سلتيك الأسكتلندي، وخسر النهائي الوحيد المعاد أمام بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب العام الماضي. ودخل اتلتيكو مدريد مباراته أمام تشيلسي منتشياً بفوزه على ضيفه التشي 2 - صفر يوم الجمعة الماضي في الدوري المحلي، حيث يواصل زحفه نحو اللقب الأول منذ 1996، عندما حقق الثنائية (الدوري والكأس المحليان). سجل رائع وحافظ فريق العاصمة الإسبانية الوحيد غير المتوج بين الرباعي المتبقي في المسابقة القارية العريقة، على سجله الرائع هذا الموسم لكونه الفريق الوحيد الذي لم يتجرع طعم الخسارة حتى الآن، وأزاح في طريقه إلى دور الأربعة فريقين عريقين، هما ميلان الإيطالي صاحب المركز الثاني في عدد الألقاب في المسابقة (7) في ثمن النهائي، وبرشلونة، المتوج بأربعة ألقاب، في نصف النهائي، كما أنه لم يخسر على أرضه أمام أي فريق إنجليزي في المسابقات القارية في 10 مباريات حتى الآن. وهي المرة الثانية التي يتعادل فيها الفريقان في المسابقة القارية بعد الأولى في دور المجموعات عام 2009 (2 - 2) بعدما حسم الفريق اللندني مباراة الذهاب (4 - صفر). عودة بعد عام وعاد مدرب تشيلسي، البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب فيسنتي كالديرون للمرة الأولى منذ عام تقريباً، حيث عاد الصيف الماضي إلى الإدارة الفنية للفريق اللندني قادماً من ريال مدريد. ودفع مدرب اتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني بالبرازيلي دييجو ريباس وماريو سواريز لتعزيز خط الوسط على حساب التركي اردا توران العائد للتو من الإصابة وهداف المنتخب الإسباني دافيد فيا، ولعب حارس المرمى البلجيكي العملاق تيبو كورتوا المعار من تشيلسي أساسيا بناء على حسم الاتحاد الأوروبي في المسألة على الرغم من تضمن عقد الناديين شرطا جزائيا يفرض على الفريق الإسباني دفع 3 ملايين يورو للمباراة الواحدة في حال واجه كورتوا فريقه السابق. 3 وسط دفاع في المقابل، اشرك مورينيو 3 لاعبي وسط مدافعين، البرازيلي دافيد لويز، والنيجيري جون أوبي ميكل، وفرانك لامبارد، إلى جانب البرازيليين الآخرين راميريز وويليان، واحتفظ بمواطنهم أوسكار على مقاعد الاحتياط. وكان البلجيكي ادين هازار والكاميروني صامويل ايتو والصربي برانيسلاف ايفانوفيتش أبرز الغائبين عن المباراة وتشيلسي تحديداً: الأول والثاني بسبب الإصابة والثاني بسبب الإيقاف، فيما لعب نجم اتلتيكو مدريد السابق فرناندو توريس أساسياً في أول عودة له إلى ملعب فيسنتي كالديرون منذ غادره عام 2007 للانضمام إلى صفوف ليفربول الإنجليزي. وفضل مورينيو الدفع بتوريس على حساب السنغالي ديمبا با. ضيق المساحات ونجح مورينيو إلى حد كبير في وقف زحف مهاجمي اتلتيكو مدريد من خلال التكتل في خطي الوسط والدفاع وعدم ترك المساحات إلى أصحاب الأرض، فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل إلا ما ندر، كما أن اعتماد الإسبان على الكرات العالية سهل المهمة أمام عمالقة الدفاع الإنجليزي القائد جون تيري وجاري كاهيل ودافيد لويز لإبعاد الخطر. ولم تتغير الأمور كثيراً في الشوط الثاني، حيث تابع الفريق اللندني تألقه من الناحية الدفاعية، واستمرت معاناة أصحاب الأرض الذين حاولوا عبر التسديد البعيد دون جدوى. وتنفس الفريق الإسباني الصعداء نسبياً في الدقيقة 75 عندما اضطر قائد الفريق اللندني جون تيري إلى ترك الملعب بسبب الإصابة، حيث أشرك مورينيو المهاجم الألماني اندريه شورله مكانه، وأعاد دافيد لويز إلى قطب الدفاع، بيد أن لاعبيه نجحوا في إخراج المباراة إلى بر الأمان. وكانت أول وأخطر فرصة في الدقيقة 15 من ركلة ركنية انبرى لها كوكي مباشرة باتجاه المرمى فأبعدها الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك بصعوبة إلى ركنية، وتعرض إلى الإصابة في يده اليسرى فاضطر مورينيو إلى تغييره وإشراك الأسترالي مارك شفارتسر (17). ورد تشيلسي بهجمة مرتدة قادها ويليان الذي تلاعب بأكثر من لاعب ومررها إلى مواطنه راميريز المنفرد لكنها سددها بعيداً عن الخشبات الثلاث (27)، وجرب راوول جارسيا حظه بضربة رأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (29)، وكاد ماريو سواريز يفعلها من تسديدة قوية من 20 متراً مرت بجوار القائم الأيسر (34). وتدخل مدافع تشيلسي الإسباني سيزار ازبيليكويتا في توقيت مناسب للتصدي لتسديدة قوية لدييجو كوستا من مسافة قريبة (40)، ثم تصدى شفارتسر لتسديدة زاحفة لدييجو ريباس من داخل المنطقة (45+1). وكان تشيلسي أول المهددين في الشوط الثاني من خلال تسديدة قوية للامبارد بين يدي كورتوا (48)، وتلقى دييجو ريباس كرة مبعدة بقبضة يد شفارتسر عند حافة المنطقة فتلاعب بمدافعين وسددها زاحفة قوية بين يدي الحارس الأسترالي (55). مجهود فردي ورد توريس بعد مجهود فردي رائع تلاعب من خلاله بأكثر من مدافع وسدد كرة بين يدي كورتوا (58)، وجرب دييجو حظة مرة أخرى من تسديدة قوية بيمناه بجوار القائم الأيسر (60) قبل أن يترك مكانه لتوران. وتعرض القائد تيري إلى الإصابة في قدمه وترك مكانه للألماني اندريه شورله (72)، وكاد جابي يفعلها من ركلة حرة مباشرة سددها قوية زاحفة أبعدها شفارتسر إلى ركنية لم تثمر (75)، وأهدر جارسيا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل بضربة رأسية ضعيفة من مسافة قريبة فوق الخشبات الثلاث (77)، وحذا حذوه توران اثر تمريرة عرضية من خوان فران تابعها برأسه بجوار القائم الأيمن (79)، وأخرى لجارسيا فوق العارضة (84)، وأخرى لكوستا من مسافة قريبة بين يدي الحارس الأسترالي (90+2). (نيقوسيا - أ ف ب) الصحف المدريدية واللندنية تتفق على انتقاد الطريقة الدفاعية «آس»: «باص مورينيو» يقف في منطقة الجزاء 99 دقيقة محمد حامد (دبي) يواصل جوزيه مورينيو المدير الفني للريال إثارة الجدل داخل الملعب وخارجه، فقد اعتمد على طريقة دفاعية خالصة في مواجهة أتلتيكو مدريد ليعود إلى لندن بتعادل يقربه من التأهل إلى نهائي دوري الأبطال، ولكن طريقه الدفاعية كانت مثار انتقادات وصلت إلى حد السخرية من صحافة مدريد ونظيرتها في لندن على حد السواء، فقد أشارت صحيفة «آس» المدريدية إلى أن مورينيو تعمد وضع «الحافلة» أمام مرمى فريقه لمدة 99 دقيقة، في إشارة إلى احتساب 4 دقائق إضافية في الشوط الأول و5 في شوط المباراة الثاني، وطوال الـ 99 دقيقة لم يتخل المدرب البرتغالي عن طريقته الدفاعية. وما يثير الجدل أن «سبيشل ون» خرج عقب المباراة ليؤكد أنه كان يريد الفوز بخماسية في ملعب فيسينتي كالديرون معقل الفريق المدريدي لحسم التأهل قبل مباراة العودة في لندن، ولكن أحداث المباراة أكدت أنه لم تكن لديه أي نوايا هجومية، فقد رفع شعار الحفاظ على نظافة شباكه، وترقب الفرصة المناسبة لشن هجمة مرتدة قد تسفر عن خطف هدف يعقد حسابات فريق دييجو سيميوني ويقرب البلوز من التأهل. طريقة دفاعية وأعادت الطريقة الدفاعية لمورينيو إلى الأذهان انتقاداته وتهكمه على سام ألارديس وفريق وست هام الذي لعب بطريقة دفاعية أمام تشيلسي في مباراة بالدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي، ليخرج مورينيو عقب المباراة ساخراً من وست هام، حينما أشار إلى أنه فريق من القرن الـ 19، ولكن المدرب البرتغالي أباح لنفسه الأداء الدفاعي، وانتقد غيره حينما لجأ إليه. وقالت صحيفة «آس» على صدر غلافها :«الحافلة في المنطقة» في إشارة إلى الطريقة الدفاعية لتشيلسي، وتابعت: «مورينيو جاء إلى مدريد بلا أي نوايا للهجوم» كما أشارت إلى أن تشيلسي على الرغم من تعادله سلبياً، وهي نتيجة جيدة قياساً بخوضه مباراة الإياب بين جماهيره في ستامفورد بريدج، إلا أنه خسر جهود حارسه الأساسي بيتر تشيك للإصابة، حيث من المتوقع أن يغيب حتى نهاية الموسم، وكذلك جون تيري قائد ومدافع الفريق الذي قد لا يعود قريباً، وسط شكوك بمشاركته في موقعة لندن الأربعاء المقبل، كما حصل النيجيري جون أوبي ميكل، وفرانك لامبارد على بطاقتين باللون الأصفر، ليتأكد غيابهما عن مباراة الرد، مما يؤكد أن خسائر تشيلسي كانت كبيرة في موقعة «فيسينتي كالديرون». مباراة العمر أما صحيفة ماركا فقالت: «الأتليتي كان يستحق نتيجة أفضل» وواصلت وصفها للمباراة: «رجال سيميوني يحاصرون فريق مورينيو الذي انتظر في الخلف ولم يحاول الرد هجومياً» وعن الخسائر في صفوف اللاعبين، قالت الصحيفة: «أتلتيكو يخسر جابي، وتشيلسي يخوض مباراة الرد من دون تشيك ولامبارد وميكيل وشكوك حول تيري»، ونقلت الصحيفة عن مورينيو قوله: «الآن مباراة العمر سوف تكون في ستامفورد بريدج» رداً على تصريحات نجوم فريق أتلتيكو مدريد الذين قالوا قبل المباراة إن مواجهة تشيلسي في فيسينتي كالديرون هي مباراة العمر بالنسبة لهم. في حين عنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو» :«أتلتيكو يفشل في تسلق أسوار مورينيو»، مشيرة إلى أن الحسم يتأجل إلى موقعة عاصمة الضباب، ومن ناحيتها كانت صحيفة «سبورت» الكتالونية أكثر قسوة على الفريقين، فقالت :«لا أهداف ولا كرة قدم» انتقادات لندنية صحيفة «دايلي ميل» أشارت إلى أن «حافلة مورينيو»، أي العناصر الدفاعية وقفت أمام المرمى لتمنع دييجو كوستا ورفاقه من الوصول للشباك، ولكن الصحيفة أشارت إلى أن ذلك يعد أسلوباً واقعياً من مورينيو، وتابعت: «هل تشيلسي أفضل من أتلتيكو مدريد خلال الموسم الجاري؟ الإجابة بالقطع لا، وهل يمكن لتشيلسي أن يتصدر الدوري الإسباني على حساب الريال والبارسا ؟ بالقطع لا، مما يعني أن مورينيو كان واقعياً حينما لجأ إلى الأسلوب الدفاعي، وإن كان ذلك سيجعل البعض يقولون إنه عدو كرة القدم الجميلة». في حين قالت صحيفة «التلجراف» أن تشيلسي قدم مباراة مملة رافعاً شعار الغاية تبرر الوسيلة، أي أنه لم يكن يبحث عن الأداء الممتع ولم يهتم بالفكر الهجومي، سعياً إلى تحقيق النتيجة التي تجعله يقترب من التأهل إلى نهائي دوري الأبطال، وفي المباريات النهائية تصبح جميع الاحتمالات واردة، وقد يتوج تشيلسي بطلاً للقارة حتى لو كان يقدم كرة قدم دفاعية. الشعور بالخجل وتابعت الصحيفة: «قبل توجيه الانتقادات لتشيلسي على طريقته الدفاعية، وتمسكه بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، فإنه يمكن القول إن أتلتيكو مدريد لم يكن ممتعاً هو الآخر، بل اعتمد على إرسال الكرات الطولية في منطقة جزاء البلوز، على الرغم من معرفتهم أن دفاعات الأندية الإنجليزي تجيد التعامل مع هذه الطريقة، كما أن التعادل يعد نتيجة جيدة في ظل إصابة تشيك وتيري، وعدم استكمالهما للمباراة». أما صحيفة «الجارديان» وعلى الرغم من احتفالها باقتراب تشيلسي من التأهل إلى النهائي القاري، إلا أنها أشارت داخل تقريرها عن المباراة، إلى أن الأتليتي وتشيلسي عليهما الشعور بالخجل من هذا الأداء الممل في مباراة تقام ضمن المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي تعد الأقوى في العالم على مستوى الأندية. الأرجنتينية تتعاطف مع سيميوني صحافة العالم تتحدث عن «السموم» و«حائط مو» بعيداً عن الصحف الإسبانية والإنجليزية، أشارت الصحف العالمية إلى أن مورينيو نجح في الحصول على ما يريد من مباراته أمام الفريق المدريدي، ولكن بطريقة قد لا تعجب البعض، فقد عنونت «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية: «حائط مو»، في إشارة إلى قوة دفاع تشيلسي، وتفضيل مديره الفني مورينيو إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مرمى البلوز. واتفقت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» مع البقية، حيث قالت: «مورينيو حصل على مبتغاه من المباراة، ونجح في تعطيل الأتليتي متصدر الليجا، ومفاجأة دوري الأبطال». أما صحيفة «ليكيب » الفرنسية، فرصدت المباراة قائلة: «مورينيو جاء وفي عقله هدف واحد، وهو عدم الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في فيسينتي كالديرون، وتحقق له ما سعى له»، ورصدت «فرانس فوتبول» قوة الحصون الدفاعية لتشيلسي، حيث أشارت إلى أنه «الأقوى في هذا الجانب، سواء في دوري الأبطال أو الدوري الإنجليزي». وفي الأرجنتين التي تتعاطف صحافتها مع دييجو سيميوني، فقد هاجمت مورينيو، وقالت إنه فرض أسلوباً قاتلاً على المباراة، لأنه لعب بـ 3 خطوط، وهي الدفاع والدفاع ثم الدفاع، مشيرة إلى وقوف حائط مكون من 9 قمصان سوداء في الخلف للتصدي لأي غزوات هجومية من رجال سيميوني الذين يواجهون مهمة صعبة في لندن. وفي البرازيل، أبرزت صحيفة «جلوبو» المباراة في عنوان مثير، جاء فيه: «مورينيو استخدم السم نفسه، ليصبح الأقرب نظرياً للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال». (دبي - الاتحاد) مدرب الفريق الإسباني: كل فريق يلعب كما يحلو له رفض الأرجنتيني دييجو سيموني المدير الفني لأتلتيكو مدريد نقد طريقة لعب فريق تشيلسي الإنجليزي في مباراة ذهاب الدور قبل النهائي، التي جمعت الفريقين على ملعب فيسينتي كالديرون، وانتهت بالتعادل السلبي، وأكد أن كل فريق له أن يلعب كما يريد. وقال سيموني في تصريحات للتليفزيون الإسباني بعد المباراة: « كانت مباراة صعبة، فهي مباراة تليق بالدور قبل النهائي، كان ينقصنا إحراز الأهداف». وأضاف المدير الفني الأرجنتيني: « كل فريق استخدم أسلحته المتاحة، كل طرف اختار لنفسه الطريقة المثلى للعب، تمكن تشيلسي من تحقيق نتيجة طيبة، ونحن من جانبنا سعينا لتحقيق الفوز». واتفق جابي فيرنانديز، نجم خط وسط أتلتيكو مدريد مع رأي مدربه قائلاً « تشيلسي لعب من أجل أن يحافظ على نظافة شباكه، نحن لعبنا بطريقة أكثر هجومية، كل فريق يلعب كما يحلو له». ومن جانبه، أكد خوان فران، الظهير الأيمن لفريق أتلتيكو مدريد، أن مباراة الحسم ستكون في إنجلترا، وأن فريقه لن يذهب إلى ملعب «ستام فورد»، معقل فريق تشيلسي، ليتعادل بل للفوز. (مدريد - د ب أ) يدفع بالبدلاء أمام ليفربول في «المحلي» «البلوز» يفقد تشيك وميكل وتيري ولامبارد في «الإياب» قال جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي إنه قد يدفع بمجموعة من لاعبيه البدلاء عندما يواجه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد المقبل. وفي ظل تأخر تشيلسي بخمس نقاط عن ليفربول قبل ثلاث جولات على نهاية المسابقة فإن مورينيو يفكر في وضع تركيزه على مباراته أمام أتلتيكو مدريد في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال يوم الأربعاء المقبل. ورداً على سؤال من محطة آي.تي في سبورت عن إمكانية الدفع بمجموعة من البدلاء أمام ليفربول، قال مورينيو: «أعتقد أني سأفعل ذلك لكن هذا الأمر يجب الحديث فيه مع المسؤولين أولاً، هذا القرار لا يمكن للمدرب أن يتخذه بمفرده»، وأضاف: «لا يمكنني أن أحدد ذلك بنفسي، هذا القرار يجب الحديث فيه مع إدارة النادي، أنا المدرب فقط ولست أكثر من ذلك». وأكد مورينيو أنه فشل في مطالبة رابطة الدوري بتغيير موعد مباراة ليفربول إلى يوم الجمعة أو السبت حتى يحصل على فرصة أكبر لملاقاة أتلتيكو في مباراة الإياب. وأضاف المدرب البرتغالي: «نحن نمثل كرة القدم الإنجليزية ونحن الممثل الوحيد المتبقي لها في أوروبا.. لدى إسبانيا أربعة فرق في المنافسات الأوروبية وكلها تتلقى المساعدة لتحقيق النجاح» وخاض أتلتيكو مباراته الماضية في الدوري يوم الجمعة الماضي. وفي مباراة الإياب سيفتقد تشيلسي جهود ثنائي الوسط فرانك لامبارد وجون أوبي ميكل كما ينتظر غياب الحارس بيتر شيك والمدافع جون تيري بسبب الإصابة في المباراة التي انتهت بالتعادل من دون أهداف في ضيافة أتلتيكو أمس الأول. (مدريد - رويترز) شفارتزر: فرصتنا جيدة لعب حارس المرمى الأسترالي المخضرم مارك شفارتزر مكان حارس تشيلسي الأساسي بيتر تشيك منذ الدقيقة 51 من مباراة بعد أن أصيب الحارس التشيكي بخلع في كتفه الأيمن. وقال الحارس الأسترالي عقب المباراة: «لا يتبادر شيء إلى ذهني الآن، ولكنني دائماً مستعد وجاهز للعب، إنه أمر صعب، ولكنني حاولت أن أقوم بعملي عندما سنحت لي الفرصة، كنا على قدر التحدي، وهذا هو المتوقع». وأضاف شفارتزر: «يمتلك أتلتيكو مدريد العديد من اللاعبين على أعلى مستوى، وقد عرفنا أننا إذا بلغنا نفس مستوى إصرارهم، ستكون فرصتنا جيدة، تنتظرنا مباراة عودة بالغة الصعوبة، ولكننا علينا التعامل مع كل مباراة على حدة». (مدريد - د ب أ) جابي: ما زلنا في المنافسة أكد جابي قائد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم بعد تعادل فريقه السلبي مع ضيفه الإنجليزي تشيلسي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أن هذه النتيجة وإن لم تكن في مصلحة فريقه فإنها مع ذلك تبقيه في المنافسة على التأهل إلى نهائي البطولة. وقال جابي: «أراد أتلتيكو تحقيق الفوز منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، إنها ليست نتيجة جيدة بالنسبة لنا، ولكننا مازلنا ننافس على التأهل، كنا نعلم أن شباكهم لن تهتز بسهولة، خرجنا من المباراة ونحن نشعر بمرارة». وعندما سئل جابي عن أسلوب أداء تشيلسي خلال المباراة، رد بقوله: «كل فريق يلعب بالطريقة التي يعتبرها مناسبة، هذا كل ما في الأمر». وقال خوانفران الظهير الأيمن لأتلتيكو: «لسنا سعداء بالنتيجة، فقد أردنا الفوز، لعبوا مباراة دفاعية تماماً، ولكننا كنا نعرف أن الفوز لن يكون سهلاً، أي أننا لن نفوز بثلاثة أهداف مثلاً أو ما شابه ذلك، ولكنني أعتقد حقا أنه بوسعنا تحقيق الفوز في لندن، إننا جميعاً مؤمنون بذلك». (مدريد - د ب أ) لويس: سيميوني أنقذ الأتليتي قال المدافع البرازيلي فيليب لويس، إن الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني هو المسؤول الأول عن النجاح الكبير الذي يحققه أتلتيكو في الموسم الحالي. وقاد سيميوني فريق أتلتيكو إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، في تاريخ الفريق منذ 40 عاماً، كما يتقدم الفريق بثبات نحو انتزاع لقب الدوري الإسباني، حيث يتربع الفريق حالياً على قمة جدول المسابقة. وأوضح لويس نجم دفاع أتلتيكو، في مقابلة نشرتها صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية الرياضية أمس الأول، «إنه السبب الرئيسي وراء وجود فريق كبير آخر مجدداً». وقال لويس: «عندما انتقلت لصفوف أتلتيكو في 2010، كانت هناك العديد من المشاكل الداخلية في الفريق، شخصية سيميوني وفلسفته كانتا السبب وراء تغيير كل شيء، نخوض كل مباراة كما لو كانت نهائي، نحن على المستوى التنافسي نفسه مثل برشلونة وريال مدريد». وأوضح لويس أن المسيرة الناجحة لأتلتيكو بقيادة سيميوني «ليست مفاجأة»؛ لأن سيميوني «من أفضل المدربين في العالم.. تنقل بين أماكن عدة في العالم واكتسب العديد من الخبرات خلال مسيرته كلاعب، لديه الروح المتحفزة التي يتسم بها الأرجنتينيون والمستوى الخططي للأوروبيين». وعن مباراة تشيلسي، قال لويس: جاء اللقاء وسط ظروف صعبة، وبذل الفريق كل جهد ممكن من أجل تحقيق الفوز، لكن التفاصيل الصغيرة حالت دون بلوغ الهدف. وأضاف: « لدينا مباراة أخرى على ملعب الفريق الإنجليزي، وسيكون علينا اللعب بقوة أكبر وتسجيل هدف من أجل حسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، وهذا أمل كبير لنا في الفريق الذي يقدم موسماً مميزاً مع المدرب الأرجنتيني سيميوني الذي سيقرأ أسلوب تشيلسي قبل مباراة الرد وستكون أفكاره فاعلة في حسم التأهل إلى المباراة النهائية». (ريو دي جانيرو - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©