أكد عبد الله عيسى قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل ان المنافسة على درع الدوري هذا الموسم سوف تكون على أشدها لأن فرق البطولات تسعى لتحقيق إنجاز جديد·· كما أن المؤشرات تؤكد ذلك من خلال استعدادات الفرق وحرصها على ابرام أفضل الصفقات الجديدة سواء على المستوى المحلي وعلى مستوى اللاعبين الأجانب·· لكن إذا توقعنا المنافسة على الورق وقبل انطلاقة الدوري ومعرفة المستويات الحقيقية للفرق والظروف التي ستصاحبها خلال مشوار الدوري استطيع القول المنافسة سوف تنحصر بين الفرق الأربعة العين والجزيرة والأهلي والوصل·
وعن فرق الوحدة والشباب حامل اللقب والنصر والفريقان الصاعدان قال: لا نعرف عنهم الكثير وربما يكون لهم مكان في المنافسة·· وأتصور أن الأمر سيكون صعب على الخليج وعجمان لأن هناك فارقا بين دوري الدرجة الأولى والثانية في الأوضاع العادية فما بالك بانطلاقة دوري المحترفين وبالتالي ربما تتكرر نظرية الصاعد هابط·
وقال: الفريق سيخوض مباراته أمام عجمان في الأسبوع الأول لدوري المحترفين بروح مباريات الكأس وأنه لا سبيل أمام الفهود سوى تحقيق الفوز·· ولن نسمح بحدوث أي مفاجآت من فرقة البرتقالي يكون من شأنها أن تصيب اللاعبين بالإحباط في بداية الموسم خاصة وأن لدينا عددا ليس بالقليل من اللاعبين الصغار الذين يحتاجون إلى اكتساب الخبرة·· مشيرا إلى ان الوصل لن يسمح لعجمان بالصعود على الأصفر
وأضاف: سنبذل قصارى جهدنا من أجل العودة إلى البطولات وتذوق حلاوة أول لقب لدوري المحترفين بعدما شعرنا بالطعم الجميل للجمع بين ثنائية الدوري والكأس في الموسم قبل الماضي·
وعن حظوظ المنتخب الأول في الوصول إلى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا قال كابتن الوصل: حقيقة أمامنا فرصة ذهبية لتكرار حلم مونديال إيطاليا عام 1990 بعد أن أوقعتنا القرعة ضمن مجموعة جيدة، وأيضا خوض أول مباراتين على ملعبنا الأمر الذي يجعلنا ندعو لاعبينا إلى بذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الست كاملة لتكون دافعا قويا لتكملة مشوار التصفيات والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل·· ولابد أن يعرف اللاعبون أنه إذا أردت الوصول إلى المونديال عليك بقهر الكبار·
وعن طموحاته في العودة إلى صفوف المنتخب قال: حقيقة بعد حصولنا على ثنائية الدوري والكأس الموسم قبل الماضي وتقديم موسم استثنائي الكل طالب بعودتي إلى صفوف المنتخب إلا أنني فوجئت بعدم اختياري الأمر الذي دفعني الآن إلى إعلان اعتزال اللعب الدولي.
عدد اليوم
