الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أحلام الفرسان» تتحطم على «جدار السد» في ليلة «الخروج المر»!

«أحلام الفرسان» تتحطم على «جدار السد» في ليلة «الخروج المر»!
23 ابريل 2014 23:23
معتز الشامي (دبي) دفع الأهلي فاتورة القتال على جميع الجبهات المحلية، بالخروج المبكر من الدور الأول لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما تلقى الخسارة الأولى له في مشوار التصفيات أمام السد القطري بهدفين مقابل هدف، خلال اللقاء الذي احتضنه ملعب جاسم بن حمد مساء أمس الأول ضمن منافسات الجولة السادسة من المجموعة الرابعة، ورغم البداية الوردية لـ «الفرسان» التي شهدت التقدم بهدف «ملعوب» للبرازيلي جرافيتي، إلا أن السد «صاحب أضعف دفاع في المجموعة»، والعائد من هزيمتين ثقيلتين أمام الهلال السعودي وسبهان الإيراني، انتفض، وقلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، من أخطاء دفاعية لم يكن ليرتكبها «الأحمر» صاحب أقوى دفاع في المجموعة. وبدا خلال المباراة مدى حالة الإرهاق والتشتت الذهني على معظم اللاعبين، خاصة على مستوى الهجوم، بعدما افتقد إسماعيل الحمادي التركيز، كما غابت خطورة سياو «كالعادة»، ولم يظهر سوى في التمريرة إلى جرافيتي، وسجل منها الأخير هدفاً، كما لم يتمكن أحمد خليل من تعويض غياب لويس خمينيز صاحب الأداء الرشيق، والذي يزيد حضوره من قوة الهجوم «الأحمر». وأمام كل الظروف الصعبة وحالة الإرهاق التي حلت على الفريق واللاعبين، بعدما خاض «الفرسان» مباراة قوية في نهائي كأس الخليج العربي، وفاز بها على حساب الجزيرة السبت الماضي، وغادر بعدها إلى الدوحة، ويتدرب مرة واحدة قبل لقاء السد، وتضافرت أسباب أخرى ضد الأهلي لتحقيق الفوز، في لقاء ختام الدور الأول، منها عناد المدرب الروماني كوزمين، خاصة بعدما رفض أن يغلق ملعبه، ويلعب بطريقة دفاعية، بعد تقدمه المبكر ليجبر أصحاب الأرض على الهجوم غير المحسوب، وفي المقابل يستغل الأهلي حالة الاندفاع «السداوي» بهجمات مرتدة، من خلال سرعة سياو والحمادي في الوسط وجرافيتي في الأمام، ولكنه فتح الملعب، وبادل السد الهجوم بهجوم مضاد، ولكنه تحطم أمام المنطقة، فيما استمر لغز البرازيلي سياو في المحفل الآسيوي، حيث أثبت 6 مباريات بدوري الأبطال شارك فيها السهم الذهبي، أنه لاعب محلي بامتياز، يجيد التعامل مع أندية دورينا ويتألق أمامها، بينما يغيب عنه التألق نفسه عندما يرتدي الثوب القاري مع الكبار. من جانبه، هنأ الروماني كوزمين فريق السد، وتمنى لهم التوفيق في المرحلة المقبلة، وقال «الحظ لم يبتسم لنا مع الأسف، وكانت حالة التعب والإرهاق، واضحة لدى اللاعبين، بعد مباراة نهائي الكأس أمام الجزيرة، اللاعبون كانت لديهم إرادة وعزيمة، وأهنئهم على ذلك رغم الخسارة»، وأشار إلى أن المدافع بشير سعيد شارك في المباراة مريضاً. وبالنسبة للمباراة فنياً، قال «حاولنا الاستفادة من السرعة والمساحات، وسجلنا الهدف الأول، وقدمنا هدية للسد، أحرز منها هدف التعادل، وفي الشوط الثاني لم يكن هناك فرص للتسجيل لصاحب الأرض، وأول تسديدة حصل عليها أحرز منها الهدف الثاني، ونحن أضعنا العديد من الفرص الواضحة أمام المرمى، وهذه كرة القدم ولابد أن نكمل طريقنا وفريقنا رائع ولديه فرصة للتحسن ولديه مستقبل كبير». وأضاف «السد امتاز باستحواذه على الكرة، ولم يكن لديه فرص خطيرة، واستطعنا التحكم به، وإيقاف خطورته، وأنها المباراة رقم 12 في فترة زمنية لا تتجاوز الشهر التي يخوضها الأهلي، وإذا كانت الجاهزية البدنية على طبيعتها دون ضغط مباريات، لكانت النتيجة في مصلحة فريقي، ولكنها كرة القدم والمهم بالنسبة لي أن اللاعبين لم يقصروا في شيء، ودافعوا عن راية فريقهم، وفي نهاية المطاف الكرة «رابح وخاسر». وقال كوزمين «الخروج من الآسيوية، لن يكون نهاية المطاف، بل نسعى للبناء على الإيجابيات الكثيرة التي نملكها، وأيضاً إصلاح بعض السلبيات، والأهم أن لدينا فريقا للمستقبل بإمكانه أن يكون من كبار القارة في السنوات المقبلة، وهذا يجعلنا أكثر تفاءلا وثقة خلال رسم برامجنا المستقبلية. أبدى رضاه عن مشوار الفريق في «الأبطال» عبد المجيد حسين: الوداع المبكر ليس عيباً ونفكر في اللقب الرابع محلياً أبدى عبد المجيد حسين المشرف على فريق الأهلي، رضاه التام عما قدمه اللاعبون، من مردود فني على مدار الموسم الجاري بشكل عام، شهد تحقيق نتائج استثنائية لـ «الأحمر»، ولفت إلى أن الخروج المبكر من الدور الأول لدوري الأبطال بالخسارة الأخيرة أمام السد «ليس عيباً»، في ظل الظروف الصعبة التي مرت على الفريق واللاعبين. وقال «قدمنا مباراة جيدة أمام فريق صاحب باع طويل في البطولة، وفي ظل الظروف المختلفة التي مرت على الفريق، من حيث إرهاق اللاعبين وغيرها من العوامل الأخرى، ويكفي أننا خضنا نهائيين في 48 ساعة، هما نهائي كأس الخليج العربي أمام الجزيرة، ثم مباراة مصيرية بمثابة نهائي آخر أمام السد، وسافرنا من العين إلى دبي في المساء، ومنها للدوحة في صباح اليوم الثاني، والخسارة واردة في كرة القدم، وهي ليست نهاية المطاف، حاولنا أن نحقق نتيجة إيجابية، واجتهد اللاعبون في الملعب، ولكن عانوا الإرهاق والتعب، بالإضافة إلى تخلي التوفيق عنهم في عدم استثمار الفرص التي لاحت لهم على مدار شوطي المباراة». وأعرب عبدالمجيد عن رضاه التام، عما قدمه اللاعبون خلال المشوار الآسيوي الذي يعتبر الأفضل بالنسبة للأهلي، مقارنة بمشاركاته الماضية، وقال «كنا متصدرين للمجموعة، وقدمنا مباريات قوية داخل وخارج قواعدنا، ونعتبر المشاركة بداية مبشرة لما هو قادم من المشاركات؛ لذلك أشكر اللاعبين على ما قدموه، وأيضاً الأجهزة الفنية والإدارية والطبية التي عملت على مدار الساعة، من أجل الفريق، بالإضافة إلى الإدارة التنفيذية للأهلي، والدور الكبير الذي قدمه عبدالله النابودة رئيس مجلس الإدارة، وتحية خاصة للجماهير الحمراء التي تكبدت عناء السفر والأجهزة الفنية والإدارية والطبية». راحة يومين وعن المرحلة المقبلة في ظل الظروف التي مرت على الأهلي وخروجه من «الأبطال»، قال «منحنا اللاعبين راحة يومين تنتهي غداً، حيث يعود الفريق للتدريبات مرة أخرى، وتشهد المرحلة المقبلة زيادة راحة اللاعبين الذين أرهقوا بفعل كثرة المشاركات محلياً وخارجياً، وهدفنا لمسك ختام الموسم عبر تحقيق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية على ختام الدوري، بالإضافة إلى التحضير بشكل أكثر أريحية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي ندخلها بدوافع كبيرة في الفوز، حتى نفض الشراكة على عدد ألقاب البطولة الغالية على قلوب الجميع مع الشارقة؛ لأن الناديين يملكان اللقب 8 مرات، ونحن نرغب في التاسع لننفرد بلقب «ملك الكأس». معاودة المحاولة وأضاف: «أما عن البطولة الآسيوية، فسوف نعاود (الكرّة) الموسم المقبل، وأثق في أننا سنكون أقوى وأكثر جاهزية للبطولة، من أجل المنافسة بقوة عليها وبشكل أكثر تأثيراً، رغم البداية القوية للأهلي، والمستوى الراقي الذي ظهر به الفريق في المحطات الصعبة التي خضناها خلال مشوارنا بمجموعة حديدية حسمت في آخر جولة، وهنا أحب أن أوجه التهنئة لناديي العين والجزيرة ممثلي الوطن على التأهل لدور الـ 16 من المحفل الآسيوي، ونتمنى أن يشق الفريقان طريقيهما بنجاح في البطولة نحو النهائي». وتحدث عبدالمجيد عن ضرورة مراعاة جدولة الروزنامة للموسم المقبل، لما تعانيه أنديتنا من ضغط مباريات وغيرها من المعوقات وقال «نتمنى أن نرى تعاون المسؤولين عن لجنة دوري المحترفين، في وضع الروزنامة للموسم المقبل، صحيح أننا نعرف أن الصورة لا تزال ضبابية في أمور كثيرة منها معسكرات المنتخبات الوطنية وغيرها، إلا أننا نتمنى أن تتم مراعاة ظروف الأندية التي تمد المنتخبات باللاعبين، وأن تخدمها الجدولة، حتى ننجح في تحقيق مستويات متميزة خلال الموسم». وأضاف: «أخشى ألا يخدم قرار إلغاء بطولة الرديف، وتقليص قوائم الفرق الأولى في الموسم المقبل الأندية التي تمد المنتخبات بالدوليين؛ لأنه يترك عدد قليل أمام الجهاز الفني عليه أن يتدرب على طول الموسم، في ظل كثرة التوقفات والمشاركات الخاصة بالمنتخب الوطني، بالإضافة إلى الأولمبي وهي مشكلة يجب البحث عن حلول لها منذ الآن». مطاردة «الرابع» وعن التحضيرات للمرحلة المقبلة، قال «نسعى للقب رابع، وهو كأس صاحب السمو رئيس الدولة؛ لذلك يهتم الجهاز الفني بعملية تدوير اللاعبين، بحيث يحصل الأساسيون على راحة سلبية، ونمنح الفرصة للعائدين من الإصابة، أو لبعض الوجوه التي نحاول تجهيزها للمرحلة المقبلة». (دبي - الاتحاد) ماجد وهيكل يغيبان أمام الشباب بـ «إيقاف قاري»! يغيب ماجد حسن وعبد العزيز هيكل عن تشكيلة الأهلي أمام الشباب في الجولة المقبلة، من دوري الخليج العربي، لحصولهما على الإنذار الثاني خلال مباراة السد بدوري أبطال آسيا، وتنص اللوائح المنظمة للبطولة على تنفيذ عقوبة الإيقاف بحق اللاعبين الحاصلين على إنذارين، في صفوف الفريق الذي يخرج من التصفيات في أول مباراة محلية يؤديها عقب ختام الدور التمهيدي. (دبي - الاتحاد) عموته: كنت واثقاً من الفوز أكد المغربي حسين عموته مدرب السد أنه كان يتوقع مباراة قوية وصعبة للغاية من الفريقين، في ظل الظروف التي أقيمت بها، وقال «لاعبونا قدموا مباراة جيدة للغاية، وكان من الممكن أن نسجل عدداً من الأهداف خلال الشوط الأول، ولكننا استفدنا من فرصة واحدة فقط، وفي الثاني كنت متأكداً أننا قادرون على التسجيل، وهو ما حدث بالفعل، حيث ضاعفنا النتيجة في وقت متميز وبالتالي فإن الفوز مستحق وكنا الأفضل، وكان من السهل تجاوز الخروج من كأس قطر، خاصة أن مباراة الآسيوية جاءت بعد أيام قليلة، والشيء الجيد أن الجميع من إدارة وجهاز فني وطبي عملوا من أجل تجهيز اللاعبين، وبالتالي جاءت النتيجة إيجابية، بالرغم من الضغط الكبير الذي كان مسلطاً علينا. (دبي - الاتحاد) «كابوس الحاجز الأول» يطارد كوزمين للمرة الثالثة! معتصم عبد الله (دبي) للمرة الثالثة عل التوالي يفشل الروماني كوزمين أولاريو في قيادة الفرق التي دربها، لتخطي حاجز الدور الأول في دوري أبطال آسيا، بعد أن منيت آماله في قيادة الأهلي إلى تحقيق انجاز تاريخي في البطولة بالفشل، أثر الخسارة أمس الأول أمام مضيفه السد 1- 2، ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة، حيث تجمد رصيد الفريق في 7 نقاط. وكان كوزمين يمني النفس بأن يكون أول مدرب ينجح في قيادة «الفرسان» إلى الدور الثاني في البطولة الآسيوية، بعد خروج الفريق من الدور نفسه خلال مشاركاته الثلاث الماضية أعوام 2005، 2009، 2010. وبعيداً عن عوامل إرهاق لاعبي الفريق، وإهدارهم للعديد من فرص التسجيل، على الرغم من التقدم في النتيجة، والتي علل بها المدرب خسارة فريقه للمباراة الأخيرة أمام السد، أعاد خروج «الفرسان» من الدور الأول للمسابقة الآسيوية إلى الأذهان، فشل المدرب الروماني في تخطي الدور نفسه، خلال محطتيه التدريبيتين السابقتين مع العين موسم 2011، والسد القطري 2010، إضافة إلى توقف مسيرته الآسيوية مع الهلال السعودي في دور الستة عشر لنسخة 2007 خلال تجربته الأولى على مستوى المنطقة الخليجية. ويبدو التباين في مستوى النتائج والإنجازات بين الصعيدين المحلي والقاري واضحاً في مسيرة كوزمين مع كل الأندية التي دربها في المنطقة، الأمر الذي بدا أشبه بالكابوس الذي يطارد المدرب الروماني أينما حل، حيث قاد الفرق الأربعة، خلال 25 مباراة في أربع نسخ للبطولة الآسيوية أعوام 2007، 2010, 2011، 2014، حصد الفوز في 8 مباريات فقط، مقابل 6 هزائم والتعادل في 11 مواجهة أخرى. ومثلت المشاركة مع الهلال السعودي في بطولة عام 2007 أول ظهور على المستوى القاري للمدرب الروماني الذي تولى المهمة في يوليو 2007، وقاد «الأزرق» للفوز ببطولتي الدوري والكأس، ووصل كوزمين مع الهلال إلى دور الستة عشر في البطولة الآسيوية، بعد تخطيه عقبة الدور الأول بتصدر فريقه المجموعة الثانية، والتي ضمت إلى جانبه باختاكور الأوزبكي والكويت الكويتي، حيث لعب 4 مباريات فاز في اثنتين وتعادل في مثليهما، وفي دور الستة عشر خرج الهلال على يد الوحدة الإماراتي بالتعادل دون أهداف ذهاباً في أبوظبي، والتعادل الإيجابي 1- 1، في لقاء الإياب بالرياض. وجاء الظهور الثاني للمدرب الروماني في البطولة الآسيوية في عام 2011 مع السد القطري، والذي تولى مهمة قيادته الفنية في مارس 2009 ، وقاد كوزمين «الزعيم القطري» في كأس ولي العهد وكأس الأمير، ولكنه لم يحقق النتائج المرجوة، وواصل سوء الحظ معاندته في 2010، حيث لم يحرز أي لقب مع الفريق ، قبل أن ينهي مسيرته عبر الفوز بلقب كأس نجوم قطر. وترافق سوء حظ كوزمين المحلي مع السد في عام 2010 مع تراجع نتائج الفريق أيضاً على المستوى الآسيوي، بعد أن غادر مسابقة الأبطال من الدور الأول، بعد ما احتل الفريق المركز الثالث في ترتيب المجموعة الرابعة، والتي ضمت إلى جانبه الهلال السعودي، مس كرمان الإيراني والأهلي الإماراتي، حيث خاض 6 مباريات فاز في اثنتين وتعادل في 2 مقابل الخسارة في مثليهما، ليحصد 8 نقاط فقط، ويغادر البطولة. وفي محطته الثالثة مع العين، والذي تولى مهمة قيادته الفنية في يوليو 2011، حقق المدرب الروماني المطلوب على الصعيد المحلي، إذ تمكن من إعادة «الزعيم» للواجهة بعد أن كان يصارع البقاء، وأحرز معه لقبين للدوري الأول موسم 2011- 2012 بعد غياب استمر 8 سنوات عن منصة التتويج في البطولة الأهم، ثم كرر الأمر نفسه في الموسم الماضي 2012- 2013 بسهولة، ومن دون أي منافسة تذكر. في المقابل لم يحقق «الزعيم» النجاح المطلوب على المستوى الآسيوي تحت قيادة القيصر الروماني، وكان الفريق استهل مشواره في نسخة البطولة عام 2011 بتخطي سيرويجايا الإندونيسي 4- صفر في الدور التمهيدي، قبل خروجه من الدور الأول بحلوله ثالثاً في ترتيب المجموعة السادسة، والتي ضمت إلى جانبه إف سي سيؤول الكوري الجنوبي، ناجويا الياباني، وهانج جوه الصيني، حيث حصد 7 نقاط من 6 مباريات فاز في 2 وتعادل في واحدة مقابل الخسارة في ثلاث مباريات. ولم يشذ مشوار المدرب الروماني عن القاعدة خلال محطته التدريبية الرابعة في المنطقة الخليجية والحالية مع الأهلي، وعلى الرغم من نجاحه في تحقيق ثلاثية تاريخية بالفوز بلقب دوري الخليج العربي، لكرة القدم قبل ثلاث جولات على ختام المنافسة، بجانب بطولتي كأس السوبر، وكأس الخليج العربي، والفرصة المتاحة أمام الفريق لإضافة لقب محلي رابع، حينما ينازل العين في نهائي الكأس 18 مايو المقبل في ختام الموسم الحالي، إلا أن نتائج الفريق على المستوى الآسيوي لم تكن بالمستوى المأمول. وخاض «الفرسان» تحت قيادة كوزمين في النسخة الحالية لأبطال آسيا 6 مباريات في الدور الأول للمجموعة الرابعة، حصد الفوز في مواجهة واحدة على حساب مضيفه سبهان أصفهان 2- 1، في الجولة الثالثة، مقابل التعادل في 4 مباريات، والخسارة في واحدة أمام السد القطري في الجولة الأخيرة، وهي الخسارة التي عصفت بطموحات الفريق في التأهل لدور الثاني على الرغم من دخوله المواجهة بفرصتي الفوز والتعادل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©