بغداد (الاتحاد) - أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بعد زيارته محافظة نينوى أمس أن الأمم المتحدة منحازة لحقوق الإنسان والدفاع عنها، وتقلقها السجون و”الإعدامات التي تتزايد في العراق”، بعد أن رفض علماء الدين استقباله.وقال كوبلر في مؤتمر صحفي في نينوى إن “الأمم المتحدة منحازة لحقوق الإنسان والدفاع عنها”، مشيرا إلى أنه “سيقدم للحكومة العراقية وجهة نظر الأمم المتحدة بتقرير ينتقد السجون وما يجري فيها ومسألة الإعدامات التي نرى أنها تتزايد في العراق”.وأضاف أن “زيارتي لنينوى جاءت من أجل الوقوف على أرض الواقع عن قرب لسماع وجهة نظر المرشحين والكتل السياسية والمتظاهرين، ونقلها إلى الحكومة المركزية لتقريب وجهات النظر”.